ممشى أهل مصر فى أسوان بانوراما جمالية على صفحة نهر النيل الخالد | شاهد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تشهد مدينة أسوان تنفيذ أرقى ممشى بكورنيش النيل القديم ، والذى يتمثل فى ممشى أهل مصر بطول 4 كم ، ليصبح بانوراما جمالية على صفحة نهر النيل الخالد لعروس المشاتى .
وفى هذا الإطار تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الأعمال الجارية بمشروع ممشى أهل مصر بكورنيش النيل القديم ، موضحاً بأنه يتم تكثيف الجهود للإسراع بمعدلات التنفيذ بالمرحلة الأخيرة من المشروع تمهيداً لإفتتاحه قريباً ، والتى تشمل " المنطقة الوسطى " المواجهة لحديقة بلازا درة النيل ، وتضم 56 محل وكافتيريا وبازار ومطعم سياحى على أعلى مستوى ، مدعمين بمنظومة حريق كاملة ودورات مياه عمومية ومصاعد كهربائية ، فضلاً عن توفير كافة متطلبات ذوى الهمم فى الحركة طبقاً للكود المصرى ، وكذا تنفيذ الممشى الزجاجى بالمستوى الثالث للإستمتاع بالترجل فوق مجرى نهر النيل مباشرة .
وأشار الدكتور إسماعيل كمال بأن هذا المشروع يأتى ضمن ملحمة عظيمة من معدلات الإنجاز تشهدها مختلف المشروعات الجارية بكافة قطاعات العمل العام على أرض محافظة أسوان ضمن الجهود الكبرى داخل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
ولفت المحافظ إلى أن ذلك يتطلب زيادة وتيرة العمل فى المرحلة الأخيرة من الممشى ليصبح كورنيش أسوان لوحة وبانوراما جمالية متناسقة ، وجاهز لإستقبال أبناء المحافظة وضيوفها وزائريها من المصريين والأفواج السياحية .
فيما كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين بحضور الحفل الختامى لمشروع " حلى أسوان " لأحياء الحرف اليدوية لتمكين 180 شاب وفتاة من خلال تقديم برنامج تدريبى متخصص لهم فى صناعة الحُلى وفن تشكيل الخرز .
وفى كلمة محافظ أسوان تم تقديم الشكر للقائمين على تنظيم البرنامج التدريبى من مؤسسات عزة فهمى لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية ، ومؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية ، والجسر وبنك الإسكندرية بالتنسيق مع منصة أيادى مصر بقيادة المنسق أحمد سعيد.
وأكد على أن تنفيذ هذا البرنامج يساهم فى تحقيق التمكين الإقتصادى والإجتماعى لهؤلاء الشباب من خلال توفير فرص التدريب لتأهيلهم للتشغيل وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بشكل يخدم الإقتصاد الإبداعى والحفاظ على التراث المصرى وإحياء الفلكلور الثقافى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يستعرض آليات تنفيذ الهوية العمرانية
استعرض محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، آليات تنفيذ الهوية العمرانية الجديدة للمحافظة، في إطار الحفاظ البيئة الطبيعية والبعد الجمالي، بما يتوافق مع الهوية البصرية التصميمية الجديدة للمحافظة، من خلال التكامل مع شعار المدينة في تصميم هويتها، وخلق مساحة تفاعلية تعكس مميزات المحافظة المتفردة، بهدف التعبير عنها بشكل مرئي وملموس .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وفريق عمل الهوية العمرانية للمحافظة الذي ضم: الدكتورة زينب فيصل عبدالقادر عميد كلية الهندسة بجامعة بنها، والدكتور المعتزبالله جمال الدين عبدالعظيم أستاذ مساعد الهندسة المعمارية بالكلية، والدكتور عمرو سليمان الجوهري رئيس قسم الهندسة المعمارية بالأكاديمية الحديثة بالمعادي "مودرن أكاديمي".
خلال اللقاء، قدم محافظ الفيوم، الشكر لفريق عمل الهوية العمرانية للمحافظة، من أعضاء هيئة والتدريس وخريجي كلية الهندسة بجامعة بنها، والأكاديمية الحديثة بالمعادي، مثمناً جهودهم لوضع تصميم الهوية العمرانية للمحافظة، بما يتسق مع الهوية البصرية الجديدة لها.
وأشار إلى أن الفيوم تمتزج فيها العديد من العناصر البيئية الطبيعية، والتاريخية والتراثية والحضارية، مما يجعل العمل على وضع هوية عمرانية لها يحتاج إلى جهد وعمل مشترك، معرباً عن أمله بسرعة تطبيق الهوية العمرانية، بأحد المناطق داخل مدينة الفيوم كمرحلة أولى، ومن ثم الانتقال إلى باقى المدينة ومنها لباقى المراكز والقرى.
وأكد المحافظ، أن وضع تصميم للهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، جاء نتاج جهد وعمل على أطر واضحة ورؤية منهجية وأسس علمية، ودراسة كل مقوم من مقومات المحافظة بشكل دقيق.
ولفت إلى أن الهوية العمرانية لابد وأن تعبر بشكل قوى وجديد وجذاب عن مكونات المحافظة وطبيعتها، من خلال تنفيذ محاور الهوية العمرانية المختلفة، بخامات من الموارد الطبيعية التى تتميز بها المحافظة، مع وضع شرط الالتزام بالهوية العمرانية، حال منح أى تراخيص للمنشآت داخل مدينة الفيوم، بالمناطق المستهدفة بتطبيق الهوية بها، مطالباً بإعداد نموذج متكامل للهوية العمرانية من قبل فريق عملها للاسترشاد به حال التنفيذ.
واستعرض فريق عمل الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، من خلال عرض تقديمي محاور تلك الهوية التى تتكامل مع شعار المحافظة وتتسق مع الهوية البصرية لها، من خلال تنفيذ أعمال المقاعد وخاماتها الطبيعية المستخدمة من البيئة المحلية، سواء رخام أو جرانيت أو أخشاب، بما يحقق الهدف منها واستدامتها، والأسوار والمطلات والحواجز على " المسطحات المائية، أو الحدائق أو المناطق الجبلية"، بما يتوافق مع بيئة الفيوم وتاريخها وتراثها، وكذا تنفيذ أعمدة الإنارة وألوان الطلاء الخاص بها، بما يتوافق مع الكود اللوني لإقليم الفيوم، فضلاً عن بلاط الأرصفة والبلدورات، وما يتصل بهما من ارتفاعات وميول وانحدارات، وتنفيذ البرجولات والمظلات فى أماكن التجمعات، من الخامات الطبيعية "الأخشاب وجذوع النخيل".
كما تتضمن محاور الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، تنفيذ تصميمات البوابات على المداخل الرئيسية للمحافظة، وكذا البوابات الداخلية الخاصة بكل مركز من مراكز المحافظة، وتنفيذها بالشكل الذي يتوافق وطبيعة المحافظة وهويتها البصرية والتصميمية، والنشاط والبعد التاريخي لكل مركز أو مدينة، بجانب تنفيذ أعمال واجهات المباني والمحال التجارية، بما يتفق بملامح الطابع الخاص بكل مدينة من مدن المحافظة، من خلال الشكل الإنشائي واللون ومواد النهو والتشطيب، فضلاً عن أعمال التشجير وتوافقها مع اتساعات الشوارع، وكذا زراعات النباتات بالجزر الوسطى للطرق بالمناطق المستهدفة، ووضع الإعلانات بما يتوافق مع الهوية البصرية، ومسارات الحركة المرورية، مع الوضع فى الاعتبار الوظائف البنائية والمشاريع البيئية بالمناطق المستهدفة، لتنفيذ الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم
وعلى هامش اللقاء، سلم محافظ الفيوم، شهادات التقدير، لفريق عمل الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، تكريماً لهم على ما بذلوه من جهد، وتفانيهم فى العمل حتى تم وضع تصميم للهوية العمرانية لإقليم الفيوم.