حولته المخدرات من لاعب كرة قدم إلى مروج لهذه السموم.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سقط الشاب زياد في فخ المخدرات في سن مبكرة عندما كان يهوى لعب كرة القدم بعد أن خدعه أحد المروجين بضرورة تعاطى المواد المخدرة لزيادة مهاراته الكروية.
يقول زياد وهو أسم مستعار، فى لقاء مع قناة العربية: ” أعطاني هذا الشخص حبوب الكبتاجون وبعد تعاطي أول قرصة شعرت بنفسي في حال أفضلن وهذه كانت البداية”.
وأضاف: “بعد ذلك بدأت أتهرب من عائلتي، ولم أستطع بعد ذلك توفير نفقاتها فبدأت أذهب للاقتراض من الأخرين، وجدت هذا الشخص يقترح علي أن يعطيني مواد مخدرة أتصرف فيها حتي أستطيع توفير الأموال”.
بدأت تسول له نفسه إلحاق الضرر بأبناء أخيه فوضه خطة شيطانية لجر الصغار إلى عالم الإدمان المدمر، يقول زياد: “مشاعر الحقد التي سببتها لي المخدرات جعلتني أريد أن أنتقم وأجعل هؤلاء مثلي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732890126219.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدمان ترويج المخدرات مخدرات
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال يسعى لمحو الوجود الفلسطيني من غزة
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل عندما تريد أن تحذف أو تشطب 2 مليون و300 ألف إنسان من وجودهم ومكانهم وأرضهم، فإنها ستقوم بالضرورة بإنهاء الخدمات والمتطلبات الأساسية لهذا المجتمع، بدءًا من المستشفيات والمدارس، ثم التجويع، مضيفا أنه إذا نظرنا إلى تنفيذ الاحتلال لهذه السياسة على مستوى عام، فإننا نرى أن الشمال الفلسطيني الذي كان يضم مليون إنسان، أصبح اليوم لا يضم سوى بضع مئات من الأشخاص فقط، وهناك مناطق تحولت إلى مناطق عسكرية بعد التدمير.
أوضح قاعود، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه هي المساعي الأساسية التي يسعى الاحتلال لتحقيقها، بغض النظر عن تأثيراتها على السكان، مشيرا إلى أن كل الطاقم الطبي في مستشفى "كمال عدوان" في غزة، سواء الأطباء أو الإداريين، قد أصيبوا نتيجة لهذه الهجمات، معتبرًا أن هذا يشكل جزءًا من خطة مسح الوجود الفلسطيني في الجغرافيا التي تغيرت بشكل كبير، إذ تقلصت المساحة بشكل ملحوظ.
أكد قاعود أن محافظة شمال غزة أصبحت مفصولة عن محافظة غزة، وأصبح الحديث في إسرائيل يدور حول المناطق التي لم تطأها الدبابات الإسرائيلية بعد في قطاع غزة أو محافظة الوسطى، موضحًا أن هذه الاستراتيجية المتكاملة تظل مستمرة، بغض النظر عن آلياتها أو التحديثات التي قد تطرأ عليها، سواء كانت خطط الجنرالات أو غيرها من الخطط المستحدثة.