أول تعليق من بوريل على الهدنة بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعرب رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن اعتقاده بأن الهدنة المبرمة حاليا بين لبنان وإسرائيل هشة للغاية.
وأضاف رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، الذي تنتهي ولايته في نوفمبر 2024، في مقابلة مع محطة إذاعية RNE: "كنت في لبنان قبل خمسة أيام، عندما تم التوصل إلى هدنة وكانت المفاوضات جارية. لكن رغم ذلك، أمس كانت هناك عمليات قصف متفرقة في الجنوب.
واعترف رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي بأنه يغادر بروكسل "بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتمكن من وقف المذبحة (في قطاع غزة)".
ووفقا له، فإن "الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به هو الضغط على إسرائيل".
ولليوم الثاني، يواصل الجيش الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجر الأربعاء.
أمس الخميس، هاجمت طائرات مسيرة إسرائيلية، سيارة في بلدة مركبا الحدودية. وفي الوقت نفسه، تنتهك الطائرات العسكرية الإسرائيلية الأجواء اللبنانية بشكل دوري، وتحلق طائراتها الاستطلاعية في سماء جنوب لبنان باستمرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الأعمال القتالية الولايات المتحدة بوريل اسرائيل جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
بدء سريان الهدنة في لبنان.. وإسرائيل تصدر إنذاراً عاجلاً
بدأ صباح اليوم الأربعاء، سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، بعد نزاع استمر أكثر من عام، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.
ومن المفترض بهذه الهدنة، التي دخلت حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة (الثانية بتوقيت غرينيتش)، أن تنهي أكثر من سنة من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من حرب مفتوحة بين الدولة العبرية، والحزب المدعوم من طهران.وأجبرت هذه الحرب عشرات آلاف الإسرائيليين ومئات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من منازلهم. "لا تعودوا"
لكن ما أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ حتى وجّه الجيش الإسرائيلي تحذيراً إلى النازحين من جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم، أو الاقتراب من مواقعه في هذه المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة إكس، إنه "بناء على بنود الاتفاق" فإن الجيش الإسرائيلي "يبقى منتشراً في مواقعه داخل جنوب لبنان"، مضيفاً "سنقوم بإبلاغكم عن الموعد الآمن للعودة إلى منازلكم".
وأصدر أدرعي هذا التحذير بعد أن نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لسيارات، قالت إنها تقل نازحين يريدون العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان.
#عاجل انذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان،
⭕️مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبناء على بنوده يبقى جيش الدفاع منتشرًا في مواقعه داخل جنوب لبنان.
⭕️يحظر عليكم التوجهه نحو القرى التي طالب جيش الدفاع بإخلائها أو باتجاه قوات جيش الدفاع في المنطقة.
⭕️من أجل سلامتكم وسلامة… pic.twitter.com/Y986iWkqfM
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن مساء الثلاثاء، عن التوصل لهذه الهدنة، ومدتها 60 يوماً، مشيراً إلى أنها تهدف "لأن تكون دائمة"، ومحذراً من أنه لن يُسمح "لما تبقى من حزب الله ..بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى".
وأتى إعلان الرئيس الأمريكي بعيد تشديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرك" في لبنان، ويؤدي إلى "عزل" حركة حماس في قطاع غزة، ويسمح للدولة العبرية بـ"التركيز على التهديد الإيراني".
وأعلن مكتب نتانياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على الاتفاق، مشيراً إلى أن 10 وزراء صوّتوا مع الاتفاق، مقابل صوت واحد ضدّه.
وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض، قال بايدن إنه بموجب الاتفاق فإن "القتال عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية سينتهي. تهدف هذه الهدنة لأن تكون وقفاً دائماً للأعمال العدائية".
وبحسب تصريحات بايدن، فإنه "على مدى الـ60 يوماً المقبلة، سينتشر الجيش اللبناني والقوات الأمنية الحكومية، وسيسيطران على أراضيهما مرة أخرى".
وأضاف أنه بموجب الاتفاق "لن يُسمح بإعادة بناء البنى التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوب لبنان"، وبالمقابل فإنه "على مدى الـ60 يوماً المقبلة، ستقوم إسرائيل بسحب ما تبقى من قواتها تدريجياً".