مئات الإسرائيليات يتظاهرن في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
نظمت مئات #الإسرائيليات، الجمعة، وقفة أمام مقر حزب “ #الليكود ” الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، بمدينة #تل_أبيب، للمطالبة بإبرام #صفقة_تبادل_أسرى مع حركة “ #حماس ” في قطاع #غزة.
وقالت القناة 12 العبرية إن مئات الإسرائيليات، بينهن أقارب أسرى إسرائيليين محتجزين بغزة، نظمن وقفة صامتة قبالة مقر “الليكود”، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع “حماس”، وارتدت المشاركات ملابس بيضاء.
وأضافت القناة: “تطالب أمهات وأقارب المختطفين (الأسرى) اللواتي يقدن الاحتجاج، أعضاء الليكود بدعم صفقة إطلاق سراح جميع المختطفين”.
وأضافت نقلا عن المشاركات في الوقفة: “نقف هنا اليوم كأخوات وأمهات وقادة ببيان واضح: يجب على دولة إسرائيل أن تفعل كل شيء وتعيد إخواننا وأخواتنا إلى ديارهم بأي ثمن”.
واعتبرت المشاركات أن “ثمن تركهم (المحتجزين) في الأسر سيكون أعلى بكثير بالنسبة لنا كأمة”.
في السياق، أظهرت مقاطع فيديو متظاهرين بالقدس الغربية يرفعون لافتات كتب عليها: “أوقفوا الحرب”، و”أوقفوا الإبادة”، و”أوقفوا المجزرة”.
وهتف المتظاهرون، وهم يساريون معروفون بمعارضتهم للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، شعارات تطالب بوقف الإبادة على غزة.
وهاجم عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي المظاهرة وصادروا بالقوة اللافتات التي كان يرفعها المتظاهرون.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي و”حماس”، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)”.
من جانبها، تصر حركة “حماس” على انسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت بجانب الشهداء والجرحى حوالي 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسرائيليات الليكود نتنياهو تل أبيب صفقة تبادل أسرى حماس غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف دور مايكروسوفت وأوبن إيه آي في الإبادة الجماعية بغزة
كشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى دعماً كبيراً من شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وسط دمار هائل.
ونشرت الوكالة تحقيقها الثلاثاء الماضي، وكشفت فيه عن الأخطاء في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمها جيش الاحتلال خلال حرب غزة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مقتل مدنيين.
وتعرض استخدام الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في هجماتها على لبنان والإبادة الجماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لانتقادات شديدة بسبب "عدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية واعتبارها جريمة حرب".
ويستمر الاحتلال في تلقي الدعم من شركات الذكاء الاصطناعي في أمريكا، بعد الكشف عن استخدام أنظمة مثل "حبسورا" و"لافندر" لمراقبة واستهداف المدنيين.
وبحث التحقيق مدى استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي من خلال فحص بيانات من شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" ومقابلة مسؤولين إسرائيليين. ووفقاً للمسؤولين، فإن اكتشاف أخطاء أنظمة الذكاء الاصطناعي صعب للغاية، إذ تُستخدم بالاشتراك مع العديد من أشكال الذكاء الأخرى، بما فيها البشري، مما قد يؤدي إلى "وفيات غير عادلة".
كشف التحقيق أن جيش الاحتلال استخدم البرامج لجمع المعلومات من خلال "المراقبة الجماعية"، والتي يتم نسخها وترجمتها، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والنصوص والبريد الصوتي، وفقاً لمسؤول استخباري إسرائيلي تحدث للوكالة.
وقال المسؤول إن "مايكروسوفت أزور" يستخدم للبحث بسرعة عن المصطلحات في أجزاء ضخمة من النص، مما يتيح العثور على الأشخاص الذين يعطون الاتجاهات لبعضهم، وتحديد مواقعهم بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي.
وأظهرت البيانات التي راجعتها الوكالة أن جيش الاحتلال استخدم نماذج "أوبن إيه آي" على نطاق واسع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى جانب قدرات نسخ الكلام والترجمة.
ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ترجمات الذكاء الاصطناعي تُفحص بواسطة أفراد يتحدثون اللغة العربية، لكن مسؤولاً إسرائيلياً تحدث إلى الوكالة حذّر من أن الأخطاء ممكنة عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المسؤول أن الكلمة العربية التي تصف جزء القبضة على أنبوب إطلاق القذيفة الصاروخية هي نفسها تعني "دفع"، في إحدى الحالات التي ترجمها الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح ولم يلاحظ الشخص الذي يفحص الترجمة الخطأ في البداية.
وأضاف أن البيانات المضافة إلى ملفات تعريف الأشخاص قد تكون غير دقيقة أحياناً، وأن النظام حدد بشكل غير صحيح نحو ألف طالب في المدارس الثانوية باعتبارهم "متشددين محتملين".
وحذر المسؤولون من خطورة أن يحدد الذكاء الاصطناعي منزلاً لشخص على صلة بحركة حماس ولا يعيش فيه، وتحويله إلى هدف.
ووفقًا للتحقيق، فإن استخدام جيش الاحتلال للذكاء الاصطناعي من الشركتين زاد بنحو 200 مرة في اذار/مارس 2024 مقارنة بما كان عليه قبل هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما تضاعفت كمية البيانات المخزنة من الجيش الإسرائيلي على خوادم مايكروسوفت بين اذار/مارس وتموز/يوليو 2024، لتتجاوز 13.6 بيتابايت، في حين زاد الجيش استخدام هذه الخوادم بنحو الثلثين في شهرين فقط بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت المديرة التنفيذية السابقة في شركة "أوبن إيه آي"٬ هايدي خلف: "هذا هو أول تأكيد لدينا على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التجارية بشكل مباشر في الحرب".
وأشار التحقيق إلى أن من بين شركات التكنولوجيا الأمريكية، تتمتع مايكروسوفت بـ"علاقة وثيقة بشكل خاص" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تزايدت بشكل أكبر بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتظهر الوثائق التي اطلعت عليها الوكالة أن مايكروسوفت وقّعت عقدًا مدته ثلاث سنوات بقيمة 133 مليون دولار مع وزارة الحرب الإسرائيلية في 2021، مما يجعل الاحتلال ثاني أكبر عميل عسكري للشركة بعد الولايات المتحدة.
بدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 وكانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.