موقع 24:
2024-11-29@16:32:39 GMT

معركة حلب.. سوريا تحشد وإيران تندد

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

معركة حلب.. سوريا تحشد وإيران تندد

مع اشتداد القتال بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا، أعلنت الحكومة السورية عن صد هجوم كبير في ريفي حلب وإدلب، بعد دفعها بتعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباكات، في حين نددت إيران بالهجمات العنيفة، موجهة اتهامات للولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف خلفها.

وقال الجيش السوري في بيان، اليوم الجمعة، إن قواته تصدت لهجوم كبير شنته مجموعات مسلحة في ريفي حلب وإدلب، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف المهاجمين.

 

قواتنا المسلحة تواصل التصدي لهجوم التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وتكبدها خسائر فادحةhttps://t.co/xuJKLIRThT
.#سورية pic.twitter.com/6CTWB7pkd1

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) November 29, 2024

كما أعلن الجيش السوري عن تدميره عشرات الآليات والعربات المدرعة، وإسقاط وتدمير 17 طائرة مسيرة.

وقالت الوكالة العربية السورية الرسمية للأنباء، إن قوات الجيش السوري نجحت في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية، وستواصل أعمالها القتالية، حتى ردهم على أعقابهم.

ودفعت الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب في شمال سوريا، على ما أكد مصدر أمني سوري.
وأفاد المصدر، طالباً عدم كشف هويته، عن "معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب"، مؤكداً أنها "لم تصل إلى حدود المدينة".

من جهتها، نددت إيران، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، بهجمات المعارضة، ووصفها بأنها "خطة أمريكية "صهيونية" بعد الهزيمة في لبنان وفلسطين". 

عراقجي يؤكد دعم #إيران لسوريا في مواجهة الإرهـ.اب

أجرى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع بسام صباغ، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، لبحث آخر التطورات في #سوريا والمنطقة.https://t.co/QjvfJBJ9C6
#يوم_الجمعة pic.twitter.com/ucpaTO2Jpm

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) November 29, 2024

وأضافت الخارجية، أن الوزير عراقجي أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره السوري بسام الصباغ على دعم طهران للحكومة السورية.

وجاء في بيان للخارجية الإيرانية، أن عراقجي "شدد على دعم إيران المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب".  

فصائل مسلحة تدخل أحياء حلب.. والحكومة ترسل تعزيزات عسكرية - موقع 24دخلت فصائل سورية مسلحة وتنظيم "هيئة تحرير الشام" إلى مدينة حلب، بعد معارك استمرت لأكثر من 48 ساعة، وسقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين والمدنيين.

يذكر أن معارك قوية تدور منذ أيام في حلب وإدلب، بين الجيش السوري وفصائل مسحلة تتقدمها "هيئة تحرير الشام" الإرهابية، وجماعات متشددة حليفة لها ، بعد إطلاقها عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة الحكومة السورية في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس.  

وتعدّ هذه المعارك "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا إيران حلب سوريا إيران حلب الجیش السوری فی حلب وإدلب

إقرأ أيضاً:

أكثر من 140 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا  

 

 

دمشق - قتل أكثر من 140 جنديا سوريا ومقاتلا من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في شمال غرب البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس28نوفمبر2024، في وقت أفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن التصدي "لهجوم كبير" من تلك الفصائل في ريفي حلب وإدلب.

وأفاد المرصد عن ارتفاع عدد القتلى "خلال المعارك المستمرة منذ 24 ساعة" إلى 141، هم 71 من هيئة تحرير الشام، و18 من فصائل الجيش الوطني، و52  عنصرا من قوات الجيش السوري في الاشتباكات التي اندلعت بعد شنّ الهيئة وفصائل متحالفة معها "عملية عسكرية" منذ الأربعاء على مناطق النظام في حلب.

وتعدّ هذه المعارك التي تدور في ريفي إدلب وحلب "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف مدينة حلب.

وأشار المرصد إلى أن الفصائل تمكنت من تحقيق تقدّم في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي حيث سيطرت على "قرى ذات أهمية استراتيجية لقربها من طريق حلب-دمشق الدولي" في محاولة لقطعه.

وبحسب المرصد، سيطرت الفصائل على "قريتي داديخ وكفربطيخ، إضافة إلى قرية الشيخ علي" في ريف إدلب الشرقي، وعلى قريتين في ريف حلب الغربي.  

 وأفاد مراسل فرانس برس عن معارك عنيفة تدورمنذ صباح الأربعاء شرق مدينة إدلب، ترافقت مع غارات جوية.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية إن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى موجودة في ريفي إدلب وحلب قامت "بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27 / 11 /2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".

وأضافت أن القوات السورية تصدّت للهجوم "الذي ما زال مستمراً حتى الآن".

وبالإضافة إلى "قصف مدفعي وصاروخي عنيف"، أفاد المرصد عن "غارات جوية" من "الطائرات الحربية الروسية" استهدفت خصوصا محيطة مدينة سرمين في إدلب. 

وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.

وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءاً لأشهر طويلة قبل هذه المعارك.

ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وأعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة اشهر.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • "معارك على مشارف حلب".. "تحرير الشام" الإرهابية تبدأ معركة ضخمة مع النظام السوري
  • شاهد لحظة دخول قوات المعارضة السورية مدينة حلب بعد انكسار قوات بشار الأسد ومليشيات إيران
  • المعارضة السورية تدخل مدينة حلب وانهيارات لمليشيات إيران وقوات الأسد في ثاني يوم من ”ردع العدوان”
  • مختص بالشأن السوري يوضح لـCNN سبب هجوم فصائل المعارضة شمال سوريا
  • أكثر من 140 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا  
  • المرصد السوري: أكثر من 140 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا
  • مفاجآت قادمة في اليمن والعراق بعد حرب لبنان.. هجوم مباغت تشنه المعارضة السورية ضد قوات الأسد ومليشيات إيران
  • المرصد السوري: 57 قتيلًا حصيلة الاشتباكات بشمال سوريا
  • نتنياهو يهدد سوريا وإيران: «تلعبان بالنار»