صدى البلد:
2025-02-02@05:49:51 GMT

قطر تبدي نيتها في إعادة إعمار لبنان

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

استقبل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني د.عبدالله بو حبيب القائم بالأعمال التركي الجديد، السفير مراد لوتيم، في زيارة تعارف، وتم التطرق إلى آخر المستجدات المتعلقة بوقف إطلاق النار وسبل تعزيز الاستقرار.

كما تم النظر في إمكانية أن تستأنف الخطوط الجوية التركية تسيير رحلاتها إلى بيروت، حيث وعده خيرا في القريب العاجل.

وفي لقاء آخر؛ التقى الوزير بو حبيب بسفير دولة قطر لدى لبنان، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أبلغه عن ترحيب قطر بوقف إطلاق النار، كما وابلغه عن نية بلاده بمؤازرة لبنان في عملية إعادة الإعمار خلال هذه الفترة الحرجة والدقيقة من تاريخه.

في المقابل، شكر الوزير بو حبيب دولة قطر لوقوفها الى جانب الشعب اللبناني مثنيا على المساعدات القطرية التي بلغت أكثر من ٢٢٤٠ طناً من المساعدات الانسانية والطبية وخلافه، حملتها ٢٠ طائرة مساعدات قطرية وفقا للائحة الاحتياجات اللبنانية المستلمة من السلطات اللبنانية المختصة. 

كما أبدى الوزير بوحبيب امتنانه لكل ما تقدمه قطر من رعاية ومساعدة في عميلة إستشفاء حالات حرجة ومكلفة لأطفال لبنانيين يحتاجون الى عناية طبية خاصة. كذلك رحب الوزير بوحبيب بقرار شركة الطيران القطرية بإستئناف رحلاتها إلى لبنان إبتداءاً من  ٩ ديسمبر القادم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تركيا لبنان قطر المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • بيت الزكاة والصدقات: لدينا خطة متكاملة للمشاركة في إعادة إعمار غزة
  • ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي
  • مصر تشارك العرب في إعادة إعمار قطاع غزة.. تفاصيل
  • وزير الخارجية من بيروت: مصر مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما
  • بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة
  • مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: إعادة إعمار غزة يستغرق من 10 إلى 15 عامًا
  • مبعوث ترامب يعرض تقييماً صادماً لإعمار غزة