الخارجية تجدّد التأكيد على تضامن اليمن مع فلسطين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها يصادف اليوم الذكرى السنوية لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة في عام ١٩٧٧ من أجل لفت انتباه العالم إلى معاناته والمسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذا الإطار، بالإضافة إلى حشد الجهود الدولية لنيل الشعب الفلسطيني حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".
وأشارت إلى أن إحياء هذا اليوم يأتي والشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان وإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ ما يزيد عن العام لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أدت إلى استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف وإصابة أكثر من ١٠٥ آلاف جلّهم نساء وأطفال.
وأفادت بأن الكيان الغاصب ارتكب كافة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها استهداف المدنيين والأعيان المدنية والقصف العشوائي والتهجير القسري والعقاب الجماعي واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً والتجويع كسلاح حرب، والحصار واستهداف عمال الإغاثة والكوادر الطبية والصحفيين وتعذيب المعتقلين ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية أن على المجتمع الدولي الاضطلاع بواجبه الإنساني والأخلاقي لوقف العدوان على غزة من خلال الضغط لإصدار قرار ملزم بهذا الشأن من مجلس الأمن وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية وحظر توريد الأسلحة إليه وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني والانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أن تخاذل غالبية الدول العربية والإسلامية وتواطؤ بعضها مثل ضوء أخضر للكيان الصهيوني ليعربد في غزة ويتجاوز كل الخطوط الحمراء.. داعيا أحرار العالم إلى الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما بتنظيم الفعاليات والمظاهرات المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة.
كما أكدت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين من خلال دعمها اللامحدود لهذا الكيان من خلال تزويده بالأسلحة ودعمه السياسي في المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن.
وثمنت المواقف الدولية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مشددة على أن الحل الوحيد لإعادة الاستقرار للمنطقة والعالم يكمن في الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي يُعد آخر احتلال في التاريخ.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على استمرار موقف اليمن الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ولاسيما الحصار البحري والعمليات العسكرية والخروج الشعبي حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام ودون أي مصلحة خاصة، إذ تدرك تمامًا أهمية وجود حالة من الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية.
وأوضح أن مصر تسعى دائمًا إلى الحفاظ على استقلال القرار الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة الرئيس الفلسطيني يسب حركة حماس على الهواء: "سلموا الرهائن وخلصونا" (فيديو)وفي مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، قال المتحدث باسم حركة فتح: "كان هناك وفد من حركة فتح منذ أيام في مصر الشقيقة التي ما دام رعت عملية الحوار الوطني الفلسطيني، حيث قدمنا مقترحات وأفكار للأشقاء في مصر بهدف البناء عليها، ليتمكنوا من تنظيم حوار وطني شامل ترعاه مصر، مبني على أسس ومرتكزات حقيقية تتوافق مع إنجازات منظمة التحرير الفلسطينية".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد هذا الموقف خلال تصريحات له أمس.
وأوضح دولة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة الذي يُعتبر منطقة منكوبة، حيث يسعى الاحتلال إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني وتصفية وجوده.
وأضاف أن هذه الحرب تتبع عقلية دموية تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني ووقف أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن مشروع يهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية، من خلال تصفية الشعب الفلسطيني تحت ذرائع واهية.
وأكد أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية والقدس ليس مجرد حرب ضد حركة حماس، بل هو عدوان مستمر ضد الشعب الفلسطيني بأسره.
ولفت إلى أن هذا العدوان مستمر منذ أكثر من عام ونصف، حيث يُقتل الفلسطينيون بشكل جماعي.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن من نجوا من القصف والمجازر الإسرائيلية، يواجهون تهديدات أخرى مثل الموت جوعًا أو مرضًا بسبب انقطاع المواد الصحية والطبية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.