أعلن الجيش السوري، عن استعادته السيطرة على بعض النقاط في ريفي إدلب وحلب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك

وأوضح الجيش السوري، أنه يواصل تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك في إدلب وحلب بالعتاد والجنود، لصد هجمات الفصائل المسلحة، معلنا إلحاق خسائر بالفصائل المسلحة بعد هجمات بحلب وإدلب.

وتابع الجيش السوري: «قواتنا تواصل التصدي لهجوم كبير للفصائل المسلحة على جبهات ريفي حلب وإدلب، والهجوم على حلب وإدلب يجري بأسلحة ثقيلة ومسيرات».

وأكد: «أسقطنا 17 مسيرة خلال التصدي لهجمات الفصائل المسلحة على حلب وإدلب».

اشتباكات عنيفة منذ 48 ساعة

وكان خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، قد أكد أنّ هناك اشتباكات عنيفة منذ 48 ساعة بين القوات الحكومية السورية والأخرى الموالية لها من جهة، ومع مسلحي فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.

وأشار إلى أن الحديث على أطراف مدينة حلب، لاسيما في منطقتي الراشدين والبحوث العلمية، وهناك اشتباكات عنيفة، متابعا: «المصادر في مدينة حلب أبلغوا عن أن هناك حركة نزوح كبيرة لسكان أحياء حلب الغربية، ومنها حلب الجديدة، وبعض المناطق التي تقع شمال وغرب المدينة باعتبارها خط التماس بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية السورية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيش السوري إدلب حلب الجیش السوری حلب وإدلب

إقرأ أيضاً:

مقاتلون إسلاميون أجانب ينضمون رسميًا للجيش السوري

 

دمشق- رويترز

قال مصدران سوريان إن الحكام الجدد في البلاد استعانوا بمقاتلين أجانب، بينهم أفراد من الويغور وأردني وتركي، في القوات المسلحة، في الوقت الذي تحاول فيه دمشق دمج جماعات مسلحة في الجيش.

وتهدف الخطوة إلى منح أدوار رسمية من بينها أدوار عليا لعدد من "الجهاديين"، لكنها قد تثير قلق حكومات أجنبية والمواطنين السوريين الذين يخشون نوايا الإدارة الجديدة، على الرغم من تعهداتها بعدم "تصدير الثورة الإسلامية" وإظهار التسامح تجاه الأقليات في سوريا.

ولم يرد متحدث باسم الحكومة السورية على طلب التعليق على المبررات المنطقية وراء التعيينات.

وقالت المصادر إنه من إجمالي ما يقرب من 50 دورا عسكريا أعلنت عنها وزارة الدفاع أمس الأحد، ذهبت ستة أدوار على الأقل لأجانب.

ولم تتمكن رويترز من التحقق عبر مصادر مستقلة من جنسيات الأفراد المعينين.

وانضم آلاف الأجانب من المسلمين السُنة إلى المعارضة المسلحة السورية في وقت مبكر من الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما للقتال ضد بشار الأسد والجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران والتي كانت تسانده في الحرب، مما أعطى الصراع صبغة طائفية.

وشكل بعض المقاتلين الأجانب مجموعات مسلحة، بينما انضم آخرون إلى جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية في أثناء اجتياحه للعراق وسوريا وإعلانه ما تسمى "دولة الخلافة" قبل أن تهزمه قوات مدعومة من الولايات المتحدة وإيران.

وانضمت مجموعات أخرى من المقاتلين الأجانب إلى هيئة تحرير الشام التي أعلنت قطع علاقاتها بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وخاضت معارك دامية ضدهما قبل أن تبدأ تقدما خاطفا أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.

وبدأ أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا، حملة تطهير لعشرات المقاتلين الأجانب في إطار حملة تهدف إلى تعزيز الطابع السوري في صفوف الجماعة وإضفاء طابع الاعتدال عليها.

وفي تصريحات بُثت أمس الأحد، قال الشرع "بالتأكيد، لا يصلح أن تدار الدولة بعقلية الجماعات والفصائل".

وأشار الحكام الجدد في سوريا، الذين ينتمون في الأساس إلى هيئة تحرير الشام، إلى إمكان منح المقاتلين الأجانب وعائلاتهم الجنسية السورية والسماح لهم بالبقاء في البلاد بسبب مساهماتهم في القتال ضد الأسد.

وأعلنت وزارة الدفاع أمس تعيين 49 شخصا في الجيش، بينهم قادة فصائل مسلحة سورية رئيسية.

وقال مصدر عسكري سوري إن بين المعينين مقاتلين أجانب، ثلاثة منهم برتبة عميد وثلاثة آخرون على الأقل برتبة عقيد.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص وإصابة آخر في اشتباكات مسلحة قبلية عنيفة في مأرب
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على مواقع أكثر فائدة في عدة محاور
  • ‏الجيش الأردني: قتلنا عددا من المهربين ودمرنا آلياتهم خلال محاولتهم التسلل صباح الأربعاء من حدودنا الشمالية
  • سرايا القدس تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني في طوباس
  • ‬وحشٌ غامض يتمدد في صحراء دارفور ويُغيّر موازين السيطرة العسكرية.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم والجزيرة والفاشر
  • مقاتلون إسلاميون أجانب ينضمون رسميًا للجيش السوري
  • مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيات كردية في شمال سوريا
  • الشرع يثير الجدل.. دمج مدنيين وأجانب برتب رفيعة في الجيش السوري
  • السيطرة علي حريق داخل مستشفى هليوبوليس بالقاهرة