الجيش السوري يعلن استعادته السيطرة على بعض النقاط في ريفي إدلب وحلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن الجيش السوري، عن استعادته السيطرة على بعض النقاط في ريفي إدلب وحلب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباكوأوضح الجيش السوري، أنه يواصل تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك في إدلب وحلب بالعتاد والجنود، لصد هجمات الفصائل المسلحة، معلنا إلحاق خسائر بالفصائل المسلحة بعد هجمات بحلب وإدلب.
وتابع الجيش السوري: «قواتنا تواصل التصدي لهجوم كبير للفصائل المسلحة على جبهات ريفي حلب وإدلب، والهجوم على حلب وإدلب يجري بأسلحة ثقيلة ومسيرات».
وأكد: «أسقطنا 17 مسيرة خلال التصدي لهجمات الفصائل المسلحة على حلب وإدلب».
اشتباكات عنيفة منذ 48 ساعةوكان خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، قد أكد أنّ هناك اشتباكات عنيفة منذ 48 ساعة بين القوات الحكومية السورية والأخرى الموالية لها من جهة، ومع مسلحي فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.
وأشار إلى أن الحديث على أطراف مدينة حلب، لاسيما في منطقتي الراشدين والبحوث العلمية، وهناك اشتباكات عنيفة، متابعا: «المصادر في مدينة حلب أبلغوا عن أن هناك حركة نزوح كبيرة لسكان أحياء حلب الغربية، ومنها حلب الجديدة، وبعض المناطق التي تقع شمال وغرب المدينة باعتبارها خط التماس بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية السورية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش السوري إدلب حلب الجیش السوری حلب وإدلب
إقرأ أيضاً:
عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
مسار الواقع المتنامي فوق سطح احداث البلد ينبيء بمخاطر عظام، وقلة الفرص امام قيادة الجيش اصبحت تؤرق جفون منام الفكرة لديهم، عند استصحابهم ما يطلبه المجتمع الدولي الذي ينظر إلى المشكل السوداني من عدة مناحي اهمها ما يسقطه واقع الحرب على الامن والسلام الدولي الان ومستقبلاً !!
يا ترى ماذا يفعل الجيش، وفي البال الجمعي لاهل السودان حقائق صارت يقينية و مؤكدة مفادها ان الحركة الاسلامية بكتائبها لم تقاتل مع الجيش حباً في الوطن ، هذا ان احسن بعضهم الظن ولم يقل ان الحرب في الأصل هي حرب الحركة الاسلامية ، وان الجيش وجد نفسه متورطاً فيها !!
وان الحركات المسلحة المقاتلة مع الجيش لم تقاتل معه حباً في سواد عيون الوطن ، هي أيضاً تقاتل و عيونها تراقب كيكة السلطة .
لقد اصبح من المعلوم للكافة ان الحركات المسلحة لا هم لها بالوطن ومعاناة اهله لان الواقع اثبت بان الحركات المسلحة حرباً وسلماً لا ترى الوطن الا من خلال نصيبها في كيكة السلطة !!
ما يرشح الان من الواقع العملياتي وما يشاهده الناس باستغراب على مسرح الحرب، يؤكد على ما يتم تداوله مجتمعياً بأن هناك عمل يجري تحت طاولة التفاوض وبعيداً عن دائرة الاعلام برغبة من القائمين على امر هذا التفاوض !!
ولعل بوادر الاشياء التي تتمثل في ظهور اختراقات للجيش لبعض مواقع سيطرة الدعم السريع ( القيادة - المصفاة ) دون عمليات قتالية وبصورة دراماتيكية لم تخلف قتيلاً ولا مغانم ، ولم تفصح عن مآل جنود الدعم السريع الذين كانوا يتواجدون بهذه المواقع، تشير إلى صحة عمليات التسوية الاولية التي تقول بقسمة مناطق السيطرة على الوطن بين الجيش والدعم السريع ، وهذا يعني ان هناك سلام قادم بين الجيش بمسماه الحقيقي مع الدعم السريع ( الابن الرحمي ) للجيش !!
هذه الاتفاقية إذا تمت وأفضت إلى سلام فان السلام الذي يرعاه المجتمع الدولي لا مكان فيه بكل تاكيد للحركة الإسلامية !!
وهل تسكت كتائب الكيزان وان رغب شيخها المطلوب جنائيا لمحكمة الجنايات الدولية ( المجرم ) علي كرتي في السكات ؟!!
مقدمات التسوية تقول بأن الغرب بفاشر سلطانها ستكون من نصيب سيطرة الدعم السريع ، وهذا يعني باب خروج بلا عودة للحركات المسلحة من هناك !!
وهل تسكت الحركات المسلحة على ذلك وان ظل جبريل في المالية ومناوي حاكماً لإقليم دارفور وطمبور في احضان الصحفية ( الدينارية ) ؟!!
شجرة العُشر شجرة كريهة سامة دائمة الخضرة تقوم بكثرة في السودان ذات أوراق كبيرة ومخضرة ، لها افرع خشبية هشة ، وذات لحاء إسفنجي، كل اهل السودان يتحاشون هذه الشجرة ويكرهونها ولا يعلمون لها فائدة ويدركون انها سامة ، ويوصون صغارهم بالابتعاد عنها، أعوادها الخشبية الهشة كانت محل تندر بعض اهل السودان، حيث كانت اعواد شجرة العُشر مضرب امثال عندهم ومنها قولهم :
( عود العُشر إن قعدت عليه انحشر وان قمت منه انكسر ) !!
الحركة الاسلامية ، والحركات المسلحة أشجار عُشر كريهة وسامة، تمددت في جغرافيا الحرب برغبة مضطرة من قيادات الجيش ورغم انف كراهية اهل السودان ل ( شجرة العُشر ) !!
يا ترى هل يصمد الجيش جالساً او قائماً على آلام ( أشجار العُشر ) التي تمددت داخل أسواره ، ام ان هناك مخرج دامي آخر ينتظر اهل السودان، ويكون مطلوباً منهم فيه ان يشاركوا الجيش حالة القيام والجلوس على ( عود العُشر ) !!
نسال الله السلامة للوطن في (حله وترحاله ) ، نعم الوطن الان في حالة ( حل وترحال ) مجهولة المعالم بعد ان تدمرت بناه التحتية وقيمه ومثله الفوقية !!
جمال الصديق الامام
المحامي،،،،،،،،،،،
elseddig49@gmail.com