ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في عملية وقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الجمعة، أنه في الأيام المقبلة ستقوم الولايات المتحدة بمبادرة أخرى مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة.
ومن جهته قال مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان في تصريحه للصحافة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستكون على اتصال مباشر مع تركيا ومصر وقطر بشأن المبادرة الجديدة اعتبارًا من 27 نوفمبر.
وأضاف أن حماس أبلغت تركيا ومصر وقطر استعدادها لمبادرة جديدة لوقف إطلاق النار. فيما جاء هذا التطور جاء بعد فتور العلاقات بين حماس وقطر ورحيل بعض كبار مسؤولي حماس إلى تركيا.
ومن جهتها أعربت أنقرة عن استعدادها للمشاركة في العملية كوسيط وضامن في عملية وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في خطابه أمام اجتماع مجموعة حزب العدالة والتنمية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أنهم سعداء باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان.
وقال أردوغان: “أعرب عن أننا كتركيا مستعدون لتقديم أي مساهمة لوقف المذبحة في غزة وإرساء وقف دائم لإطلاق النار”.
وأضاف أن تركيا يمكن أن تشارك “كوسيط أو ضامن” في عملية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتابع أردوغان “بالطبع لن نتردد في بذل كل ما في وسعنا لضمان الهدوء وإحلال السلام في غزة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل حماس غزة قطر وقف إطلاق نار وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار في مستوطنة ارئيل
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس إن عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي استهدفت حافلة للمستوطنين والجنود، ودورية لشرطة الاحتلال قرب مستوطنة أرئيل شمال الضفة؛ هي ردٌّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة، وحرب الإبادة الوحشية في غزة.
وشدد الحركة في بيان لها علي أنها تأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي.
وقالت الحركة : إن تصعيد هذه العمليات البطولية في الضفة المحتلة، يثبت مجدداً أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، عبر مجازر وحشية في غزة، واقتحامات ومداهمات وحصار في الضفة والقدس؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
واتمت "ونثمّن جهاد ومقاومة الشباب في الضفة المحتلة، وندعو جماهير شعبنا فيها لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، وتصعيد الانخراط في طوفان الأقصى، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة، ولحقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.