تضرب شرق وشمال البحر المتوسط.. هل تتأثر مصر بالعاصفة الثلجية؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مصر لن تتأثر بشكل مباشر بالعاصفة الثلجية التي تضرب مناطق شرق وشمال البحر المتوسط حاليا، وذلك بعد تساءل العديد من لمواطنين حول تأثير مصر بهذه العاصفة.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص العاصفة الثلجية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــا.
أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة، أن العاصفة الثلجية تؤثر بشكل أساسي على مناطق من تركيا وبلاد الشام، بينما تتأثر مصر بكتل هوائية باردة أخرى، مما يجعل تأثير العاصفة الثلجية على البلاد غير وارد.
وأشارت غانم إلى أن الكتل الهوائية الباردة التي تمر فوق البحر المتوسط تتعدل قبل وصولها إلى مصر، وبالتالي لا تؤثر على الأحوال الجوية في البلاد.كما أفادت بأن الطقس في مصر سيكون مستقرًا خلال الأيام المقبلة، مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة نتيجة تأثر البلاد بمرتفع جوي وزيادة سطوع الشمس. وبالتالي، فإن التأثيرات المباشرة للعاصفة الثلجية ستكون محدودة جدًا.
يُذكر أن بعض المناطق المطلة على البحر المتوسط شهدت طقسًا شتويًا في الأسبوع الماضي بسبب الاضطراب الموسمي للدوامة القطبية، مما أدى إلى تسلل كتل هوائية جليدية حتى بعض المناطق الإفريقية، ورغم ذلك لا يتوقع أن تؤثر هذه الكتل على مصر بشكل كبير. كما أعلنت الهيئة العامة للأرصاد أن فرص تساقط الثلوج على الأراضي المصرية تكاد تكون معدومة في الوقت الحالي.
ومن المقرر أن يكون الطقس في مصر مستقرًا خلال الأيام المقبلة، مع درجات حرارة أقل من المعدل الطبيعي في بعض المناطق الشمالية والساحلية، لكن دون أي تأثير كبير من العاصفة الثلجية التي تجتاح مناطق أخرى في البحر المتوسط.
اقرأ أيضاًآخر تحديث لـ حالة الطقس اليوم.. وموعد تحسن درجات الحرارة
بارد ليلا.. حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024
بيان بدرجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس من غدا الجمعة وحتى الأربعاء المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاصفة عاصفة ثلجية العاصفة الثلجية العواصف الثلجية الثلج عاصفة القرن عاصفة ثلجية نيويورك العاصفة الثلجیة
إقرأ أيضاً:
علاقة أوميجا 3 ونظام غذاء البحر المتوسط بنضارة البشرة
أظهرت دراسة جديدة أن تناول مكملات أحماض أوميجا 3 واتباع النظام الغذائي المتوسطي قد يسهمان في تحسين حالة حب الشباب، مما يفتح بابًا جديدًا لفهم كيفية تأثير التغذية على صحة البشرة.
توصلت دراسة نُشرت في 10 يوليو في مجلة Journal of Cosmetic Dermatology إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط شهدوا تحسنًا ملحوظًا في أعراضهم بعد اتباع النظام الغذائي المتوسطي وتناول مكملات أوميجا 3.
على مدار 16 أسبوعًا، تابعت الدراسة 60 مشاركًا، من بينهم 58 امرأة ورجلان، تراوحت أعمارهم بين 18 و34 عامًا. أظهرت النتائج أن غالبية المشاركين كانوا يعانون من نقص في أحماض أوميغا 3 في البداية، ولم يكن أي منهم يتناول أدوية موصوفة لعلاج حب الشباب. وركزت الدراسة على مدى تأثير التغذية في السيطرة على حب الشباب، إذ يعتقد الباحثون أن الأطعمة المصنعة، السكريات المكررة، والدهون المشبعة قد تسهم في تفاقم هذه الحالة.
النظام الغذائي المتوسطي: خصائص مضادة للالتهاباتويتمتع النظام الغذائي المتوسطي، الذي يعتمد على تناول كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه والمكسرات والبقوليات وزيت الزيتون، بالإضافة إلى الأسماك واللحوم بكميات معتدلة، بخصائص مضادة للالتهابات.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن هذا النظام الغذائي قد يساهم في تقليل التهابات الجلد وتنظيم الهرمونات المرتبطة بحب الشباب.
تحتوي الأطعمة في النظام الغذائي المتوسطي على نسب عالية من الأحماض الدهنية مثل أوميجا 3، والتي قد تلعب دورًا في تحسين صحة البشرة. وتشير الدكتورة ديندي إنجلمان، جراحة الأمراض الجلدية في عيادة شافر فيفث أفينيو، إلى أن أحماض أوميجا 3 تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تقليل الالتهابات التي تؤدي إلى ظهور حب الشباب.
العلاقة بين النظام الغذائي وأحماض أوميجا 3 وحب الشبابحب الشباب هو حالة جلدية التهابية تتسبب في انسداد المسام نتيجة زيادة إفراز الزيت بسبب التغيرات الهرمونية ووجود خلايا الجلد الميتة.
ووفقًا للدكتورة فيكتوريا بيليرو، أخصائية الأمراض الجلدية في جامعة تافتس، يمكن لبعض الأطعمة أن تؤدي إلى تفاقم حب الشباب، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع.
وتوضح إنجلمان أن النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضراوات والأسماك والدهون الصحية يمكن أن يقلل من الالتهابات ويحسن صحة الجلد، مما يجعل النظام الغذائي المتوسطي خيارًا مثاليًا لتحسين حالة البشرة.
مكملات أوميغا 3: تأثيرات إيجابية على البشرةتحتوي الأحماض الدهنية أوميجا 3، التي يمكن الحصول عليها من الأسماك والمكملات الغذائية مثل تلك المستخلصة من الطحالب، على خصائص مضادة للالتهابات.
وتشير الأبحاث إلى أن نقص أوميجا 3 قد يؤدي إلى زيادة الالتهابات واختلال توازن الزيوت في الجلد، مما قد يسهم في ظهور حب الشباب.
توجيهات للاستهلاك الغذائي والعناية بالبشرةرغم النتائج المشجعة، إلا أن الدراسة لا تزال بحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت الزيادة في تناول أحماض أوميجا 3 والنظام الغذائي المتوسطي هي العامل الرئيسي الذي ساهم في تحسن حب الشباب لدى المشاركين. كما أن الدراسة عانت من بعض القيود مثل التركيز على النساء في الغالب ومحدودية حجم العينة.
على الرغم من هذه القيود، يعتبر إدخال التعديلات الغذائية مثل تناول أحماض أوميجا 3 واتباع النظام الغذائي المتوسطي خطوة مفيدة بشكل عام لتحسين الصحة العامة وتقليل الالتهابات.
ومن المرجح أن تساعد هذه التغييرات في تحسين صحة البشرة بشكل عام، على الرغم من أن تأثيرها المباشر على حب الشباب يحتاج إلى مزيد من التأكيد.
في حين أن التغييرات الغذائية قد لا تكون بديلاً للأدوية الموصوفة، يمكن أن تكون مكملاً قيماً في خطة علاج حب الشباب.
ويجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي تغذية قبل إجراء أي تغييرات جذرية في النظام الغذائي، حيث أن التوازن الغذائي السليم هو المفتاح لتحقيق بشرة صحية وأكثر صفاءً.