الغربية تناقش تنفيذ المرحلة الثانية بمبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم، اجتماعا موسعاً لمناقشة الخطط الزمنية لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمراكز المرحلة الثانية قطور،كفر الزيات وبسيون.
جاء ذلك بحضور الاستاذه نجوى العشيري السكرتير العام ،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد،الجهاز التنفيذي لتعمير سيناء ، وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية بتنفيذ المشروعات بكفر الزيات وقطور وبسيون .
وناقش المحافظ، مع الحضور موقف عدد من القطاعات وهم (الصرف الصحي مياه الشرب، الكهرباء، التربية والتعليم، الصحة، الشباب والرياضة، الإسعاف، التضامن الاجتماعي).
ففي مركز قطور اطلع المحافظ على نسب تنفيذ ٦ مشاريع محطات رفع جاري استكمالها خلال المبادرة بالاضافة الى إنشاء ٣ محطات جديدة وتوسعات محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالشين بالإضافة إلى مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي ومشروعات الوصلات المنزلية بالمناطق المحرومه داخل الامتدادات العمرانية، بالإضافة إلى مشروعات مياه الشرب وتتمثل في مد وتدعيم شبكات مياه الشرب بأقطار متنوعه ومشروعات الوصلات المنزلية .
وفي قطاع التربية والتعليم بلغ إجمالي عدد المشروعات ٦٩ مشروع وفي قطاع الشباب والرياضة بلغ عدد المشروعات ٢٨ مشروع
وفي قطاع التضامن الاجتماعي سيتم تنفيذ ٦ مشروعات بالإضافة الى انشاء ٦ مجمعات حكومية لتقديم كافة الخدمات الحكومية للمواطنين، كما سيتم انشاء ٢٨ مشروع في قطاع الصحة و٨ مشروعات إسعاف
وفي مركز كفر الزيات تابع المحافظ نسب تنفيذ ٩ مشروعات محطات رفع شبكات انحدار جاري استكمالها خلال المبادرة وانشاء ٨ محطات رفع جديده و استكمال مشروع محطة معالجة بالإضافة إلى إنشاء ٢ مشروع محطة معالجة إحداهما توسعات والأخرى محطة جديدة ، بالإضافة إلى مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي بأقطار متنوعه ومشروعات الوصلات المنزلية بالمناطق المحرومه داخل الامتدادات العمرانية ،وتتضمن مشروعات مياه الشرب إحلال وتجديد محطة مياة شرب بكفر الزيات وانشاء محطة جديدة ، بالإضافة إلى إنشاء ١١ بئر ارتوازي ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب
وفي قطاع التربية والتعليم بلغ إجمالي عدد المشروعات ٧٥ بينما
في قطاع الشباب والرياضة بلغت عدد المشروعات ٣٨مشروع وفي قطاع التضامن الاجتماعي سيتم تنفيذ ٩ مشروعات، وسيتم انشاء ٧ مجمعات حكومية لخدمة اهالينا بالقرى
بالإضافة إلى ٣٢مشروع في قطاع الصحة و٩ مشروعات إسعاف
وتابع مشروعات حياة كريمة في مركز بسيون والتي ستتضمن استكمال ٢ محطة رفع ضمن أعمال المبادرة بالاضافة الى أنشاء ٤ محطات رفع جديده واستكمال توسعات محطة معالجة بسيون وإنشاء محطة معالجة جديدة لخدمة القرى المحرومة بالإضافة إلى مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي وتتفيذ مشروعات الوصلات المنزلية بالمناطق المحرومه داخل الامتدادات العمرانية وتتضمن مشروعات مياه الشرب إنشاء ٦ آبار ارتوازية بالإضافة إلى مد وتدعيم الوصلات المنزلية.
وفي قطاع التربية والتعليم بلغ إجمالي عدد المشروعات ٥٦ مشروع.
وفي قطاع الشباب والرياضة ٤٢ مشروع وفي قطاع التضامن الاجتماعي سيتم تنفيذ ٦ مشروعات .وسيتم انشاء 5 مجمعات حكومية، بالإضافة إلى 22مشروع في قطاع الصحة و8 مشروعات إسعاف
وأكد محافظ الغربية خلال الاجتماع أنه تم تحديد الأراضي التي ستقام عليها المشروعات، مشيراً إلى أنه ما زالت هناك مشروعات لم يتوفر لها الأراضي المناسبة لاستكمال المشروعات وجاري استكمالها وذلك من خلال التنسيق مع الأهالي ورؤساء الوحدات القروية لسرعة توفير عدد من قطع الأراضي اللازمة لتنفيذ بعض المشروعات.
وعقب الاجتماع اجتمع محافظ الغربية مع الدكتور احمد عطا نائب المحافظ ،الاستاذه نجوى العشيري السكرتير العام ،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد الأستاذ حاتم الصواف مدير إدارة التخطيط بالمحافظة والمكتب الفني للمحافظ لمناقشة آليات تفعيل الخطة التنفيذية لمشروعات المرحلة الثانية لتيسير البدء في اقامة المشروعات مؤكدا علي ضرورة قيام رؤساء المراكز والمدن المقرر تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة بها تذليل جميع العقبات الادارية والفنية التي تعرقل اعمال التنفيذ مشيرا الى ضرورة التأكيد علي انتهاء المعاينات الفنية ومدي صلاحية الاراضي التي تم توفيرها لاقامة المشروعات
واستعرض محافظ الغربية خطط المحافظة في فاعليات التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي التي تقوم المحافظة بتنفيذها بمراكز المرحلة الثانية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة التضامن الاجتماعی التربیة والتعلیم المرحلة الثانیة الشباب والریاضة السکرتیر العام محافظ الغربیة عدد المشروعات محطة معالجة الصرف الصحی میاه الشرب فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الضويني: رؤية مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني اهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة "رؤيةِ مصر2030" والتي تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين.
جاء ذلك في كلمة وكيل الأزهر الشريف خلال النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، والتي عقدت تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور" بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية.
وقال الضويني إن انعقاد هذه النسخة من المؤتمر يثبت أن الدولة مواكبة لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وحريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دائمًا أهمية توفير حياة كريمة للمواطنين، موضحا أهمية هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
وأضاف أن المؤتمر يمثل جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
وتابع أن التنمية المستدامة ليست شعارا بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف.
وأشار إلى أنه استجابةً لتوجيهات شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فالأزهر معني بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر).
ونوه بأن الأزهر عقد العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة ومواجهة أزمات الحياة ومنها مؤتمر "مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية" بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي" بكلية الشريعة والقانون بقرية "تَفهنا الأشراف" في الدقهلية.
وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع، حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ بيت الزكاة والصدقات المصري الذي نفذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا بل ضرورة ملحة، منوهًا بأن هذا يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا.
ولفت إلى أن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة، ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، وتشجيع العمل والإنتاج، وتطوير الموارد البشرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات، فضلًا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها، فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وأن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة، لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.
ولفت إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
حزب المؤتمر: عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030