عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم، اجتماعا موسعاً لمناقشة الخطط الزمنية لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمراكز المرحلة الثانية قطور،كفر الزيات وبسيون.

جاء ذلك بحضور الاستاذه نجوى العشيري السكرتير العام ،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد،الجهاز التنفيذي لتعمير سيناء ، وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية بتنفيذ المشروعات بكفر الزيات وقطور وبسيون .

وناقش المحافظ، مع الحضور موقف عدد من القطاعات وهم (الصرف الصحي مياه الشرب، الكهرباء، التربية والتعليم، الصحة، الشباب والرياضة، الإسعاف، التضامن الاجتماعي).

ففي مركز قطور اطلع المحافظ على نسب تنفيذ ٦ مشاريع محطات رفع جاري استكمالها خلال المبادرة بالاضافة الى إنشاء ٣ محطات جديدة وتوسعات محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالشين بالإضافة إلى مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي ومشروعات الوصلات المنزلية بالمناطق المحرومه داخل الامتدادات العمرانية، بالإضافة إلى مشروعات مياه الشرب وتتمثل في مد وتدعيم شبكات مياه الشرب بأقطار متنوعه ومشروعات الوصلات المنزلية .

وفي قطاع التربية والتعليم بلغ إجمالي عدد المشروعات ٦٩ مشروع وفي قطاع الشباب والرياضة بلغ عدد المشروعات ٢٨ مشروع 
وفي قطاع التضامن الاجتماعي سيتم تنفيذ ٦ مشروعات بالإضافة الى انشاء ٦ مجمعات حكومية لتقديم كافة الخدمات الحكومية للمواطنين، كما سيتم انشاء  ٢٨ مشروع في قطاع الصحة و٨ مشروعات إسعاف

وفي مركز كفر الزيات تابع المحافظ نسب تنفيذ ٩ مشروعات محطات رفع شبكات انحدار جاري استكمالها خلال المبادرة وانشاء ٨ محطات رفع جديده و استكمال مشروع محطة معالجة بالإضافة إلى إنشاء ٢ مشروع محطة معالجة إحداهما توسعات والأخرى محطة جديدة ، بالإضافة إلى مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي بأقطار متنوعه ومشروعات الوصلات المنزلية بالمناطق المحرومه داخل الامتدادات العمرانية ،وتتضمن مشروعات مياه الشرب إحلال وتجديد محطة مياة شرب بكفر الزيات وانشاء محطة جديدة ، بالإضافة إلى إنشاء ١١ بئر ارتوازي ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب 
وفي قطاع التربية والتعليم بلغ  إجمالي عدد المشروعات ٧٥  بينما 
في قطاع الشباب والرياضة بلغت عدد المشروعات  ٣٨مشروع وفي قطاع التضامن الاجتماعي سيتم تنفيذ ٩ مشروعات، وسيتم انشاء ٧ مجمعات حكومية لخدمة اهالينا بالقرى 
بالإضافة إلى ٣٢مشروع في قطاع الصحة و٩ مشروعات إسعاف

وتابع مشروعات حياة كريمة في مركز بسيون والتي ستتضمن استكمال ٢ محطة رفع ضمن أعمال المبادرة بالاضافة الى أنشاء ٤ محطات رفع جديده واستكمال توسعات محطة معالجة بسيون وإنشاء محطة معالجة جديدة لخدمة القرى المحرومة بالإضافة إلى مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي وتتفيذ مشروعات الوصلات المنزلية بالمناطق المحرومه داخل الامتدادات العمرانية وتتضمن مشروعات مياه الشرب إنشاء  ٦ آبار ارتوازية بالإضافة إلى مد وتدعيم الوصلات المنزلية.
وفي قطاع التربية والتعليم بلغ إجمالي عدد المشروعات ٥٦ مشروع.
وفي قطاع الشباب والرياضة ٤٢ مشروع وفي قطاع التضامن الاجتماعي سيتم تنفيذ ٦ مشروعات .وسيتم انشاء 5 مجمعات حكومية، بالإضافة إلى 22مشروع في قطاع الصحة و8 مشروعات إسعاف

وأكد محافظ الغربية خلال الاجتماع أنه تم تحديد الأراضي التي ستقام عليها المشروعات، مشيراً  إلى أنه ما زالت هناك مشروعات لم يتوفر لها الأراضي المناسبة لاستكمال المشروعات وجاري استكمالها وذلك من خلال التنسيق مع الأهالي ورؤساء الوحدات القروية لسرعة توفير عدد من قطع الأراضي اللازمة لتنفيذ بعض المشروعات.

وعقب الاجتماع اجتمع محافظ الغربية مع الدكتور احمد عطا نائب المحافظ ،الاستاذه نجوى العشيري السكرتير العام ،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد الأستاذ حاتم الصواف مدير إدارة التخطيط بالمحافظة والمكتب الفني للمحافظ لمناقشة آليات تفعيل الخطة التنفيذية لمشروعات المرحلة الثانية لتيسير البدء في اقامة المشروعات مؤكدا علي ضرورة قيام رؤساء المراكز والمدن المقرر تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة بها تذليل جميع العقبات الادارية والفنية التي تعرقل اعمال التنفيذ   مشيرا الى ضرورة التأكيد علي انتهاء المعاينات الفنية ومدي صلاحية الاراضي التي تم توفيرها لاقامة المشروعات

واستعرض محافظ الغربية خطط المحافظة في فاعليات التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي التي تقوم المحافظة بتنفيذها بمراكز المرحلة الثانية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة التضامن الاجتماعی التربیة والتعلیم المرحلة الثانیة الشباب والریاضة السکرتیر العام محافظ الغربیة عدد المشروعات محطة معالجة الصرف الصحی میاه الشرب فی قطاع

إقرأ أيضاً:

كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية

في رحلة الحضارة الإنسانية، تسعى الشعوب جاهدة لتحقيق حياة كريمة لشعوبها، فالحياة الكريمة ليست مجرد حلم بعيد المنال، بل هي حق أصيل للإنسان، تضمن له العيش الكريم والتمتع بحقوقه الإنسانية كافة.

من رحم المعاناة، ومن قلب العذاب، تشرق شمس «حياة كريمة» لتُنير دروب مصر العظيمة. مبادرةٌ حملت بين طيّاتها بشارة الأمل، وبذرة التغيير، ونبض الحياة الجديدة.

في رحاب الوطن، حيث ينبض قلب الحضارة، تُسطرُ مبادرة «حياة كريمة» ملحمةً جديدةً تُجسّدُ إرادة شعبٍ أبيٍّ، وتُعبّرُ عن إيمانٍ عميقٍ بقدرة مصر على النهوض والتقدم.

ملحمةٌ تُجسّدُ صراع الإنسان المصري مع الفقر والجهل والتخلف، وصراعه من أجل حياة كريمة تليق بحضارته العريقة.

تُمثّلُ مبادرة «حياة كريمة» ثورةً بيضاء تُضيءُ عتمة الفقر، وتُبدّدُ ظلام اليأس، وتُنيرُ دروب الأمل في ربوع مصر.

ثورةٌ تُساهمُ في القضاء على الفقر المُدقع، وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير فرص العمل، ورفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية.

تُشكّلُ مبادرة "حياة كريمة" دعاماتٍ أساسيةً لبناء مصر الحديثة، مصرَ المستقبلِ المُزدهرِ، مصرَ التي تحتلُ مكانةً مرموقةً بين الأمم.

دعاماتٌ تُساهمُ في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتُعزّزُ من قدراتِ مصرَ على مواجهةِ التحدياتِ، وتُؤسّسُ لمستقبلٍ أفضلٍ للأجيالِ القادمة.

تُمثّلُ مبادرة «حياة كريمة» رسالةً للعالم تُعبّرُ عن إنسانية مصر، وعن إيمانها بضرورةِ توفيرِ حياةٍ كريمةٍ لجميعِ البشرِ دون تمييزٍ أو استثناء. رسالةٌ تُؤكّدُ على أنّ مصرَ ستظلُّ دومًا منارةً للإنسانيةِ، ونبراسًا للتنميةِ والتقدمِ، ورمزًا للسلامِ والتعاونِ بين الشعوب.

في عام 2019، أطلقت جمهورية مصر العربية مبادرة «حياة كريمة» كإعلان عن ثورة حقيقية على الفقر والتهميش في المناطق الريفية. وبدأت المبادرة خطواتها بثبات، لتُصبح نموذجًا يُحتذى به في التنمية الشاملة.

لم تقتصر مبادرة حياة كريمة على توفير الخدمات الأساسية، بل اتخذت نهجًا شاملًا يمسّ كافة جوانب الحياة في المناطق الريفية. شملت المبادرة: * تحسين البنية التحتية: من خلال رصف الطرق وتوفير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، * توفير الرعاية الصحية: من خلال إنشاء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، * الارتقاء بالتعليم: من خلال بناء وتطوير المدارس، وتوفير المعلمين والمناهج الدراسية الحديثة، * تمكين المرأة والشباب اقتصاديًا: من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، * دعم المشروعات الثقافية والرياضية: من خلال إنشاء مراكز ثقافية ورياضية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة.

أدركت مبادرة حياة كريمة أهمية مشاركة المجتمع المحلي في تحديد احتياجاته وتصميم الحلول المناسبة لها. فكان للمجتمع دور فعال في مراحل المبادرة كافة، بدءًا من تحديد الأولويات وصولًا إلى تنفيذ المشروعات ومتابعة نتائجها. * اللجان المجتمعية: تم تشكيل لجان مجتمعية في كل قرية لتمثيل احتياجات الأهالي والمشاركة في التخطيط والتنفيذ. * الحوارات المجتمعية: تم تنظيم حوارات مجتمعية مفتوحة لمناقشة احتياجات الأهالي ومقترحاتهم. * المتابعة والتقييم: تم إنشاء آليات لمتابعة تنفيذ المشروعات وتقييم نتائجها، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء الأهالي وملاحظاتهم.

اعتمدت مبادرة حياة كريمة على مزيج من التمويل الحكومي والخاص، مما ضمن استدامتها على المدى الطويل. فقد ساهم القطاع الخاص بدوره في تمويل العديد من المشروعات، إيمانًا منه بأهمية تحقيق التنمية الشاملة. * التمويل الحكومي: خصصت الحكومة المصرية ميزانية ضخمة لتمويل مبادرة حياة كريمة، * التمويل الخاص: ساهم القطاع الخاص في تمويل العديد من المشروعات، * الشراكات الدولية: تم عقد شراكات مع المنظمات الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي للحصول على الدعم المالي والفني.

لم تقتصر مبادرة حياة كريمة على مصر، بل اتسع حلمها ليشمل الدول العربية والإفريقية. فقد أطلقت مصر مبادرة «حياة كريمة لإفريقيا» في عام 2022، بهدف نقل تجربة مبادرة حياة كريمة إلى الدول الإفريقية الشقيقة. * نقل الخبرات: تهدف مبادرة حياة كريمة لإفريقيا إلى نقل الخبرات المصرية في مجال التنمية الريفية إلى الدول الإفريقية. * دعم المشروعات: توفر المبادرة الدعم المالي والفني لتنفيذ المشروعات التنموية في الدول الأفريقية. * التعاون الدولي: تسعى المبادرة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية في مجال التنمية الشاملة.

لا شك أنّ نقل مبادرة حياة كريمة إلى الدول العربية والإفريقية يواجه بعض التحديات، مثل: * الظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة: تختلف الدول العربية والإفريقية من حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ما قد يتطلب تعديلات في المبادرة لتناسب احتياجات كل دولة. * القدرات المؤسسية: قد لا تملك بعض الدول العربية والإفريقية القدرات المؤسسية اللازمة لتنفيذ المبادرة بفعالية. * الموارد المالية: تتطلب المبادرة استثمارات كبيرة، مما قد يشكل تحديًا لبعض الدول.، ولكن يمكن التغلب على هذه التحديات عن طريق: * التعاون الدولي: يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال التعاون الدولي بين الدول العربية والإفريقية والمنظمات الدولية، * التبادل المعرفي: تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التنمية الريفية. * بناء القدرات: دعم الدول العربية والإفريقية لبناء قدراتها المؤسسية لتنفيذ المبادرة بفعالية. * الحشد المالي: حشد الموارد المالية اللازمة من خلال مزيج من التمويل الحكومي والخاص والدولي.

وفي النهاية، فإنّ مبادرة حياة كريمة كما كانت حلما مصريا في مواجهة شبح الفقر، أصبحت حلما عربيا إفريقيا مشتركا، يتجسد في سعي الشعوب لتحقيق حياة كريمة لشعوبها. فمن خلال التعاون والتضامن، يمكننا تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، ونبني مستقبلًا أفضل لأجيالنا القادمة.

مبادرة «حياة كريمة» ملحمةٌ تُكتبُ بأحرفٍ من ذهبٍ على صفحاتِ التاريخ، ملحمةٌ تُلهمُ الأجيالَ القادمة وتُشعلُ فيهم روحَ العطاءِ والإيمانِ بالمستقبل. ملحمةٌ تُؤكّدُ على أنّ مصرَ قادرةٌ على تحقيقِ المستحيل، وأنّها ستظلُّ دومًا بلدًا عظيمًا يُساهمُ في صنعِ الحضارةِ الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تُسلم 211 مشروعاً في أشمون بالمنوفية
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات زيادة إمداد محطة مياه القاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات زيادة إمداد محطة مياه القاهرة الجديدة من المياه العكرة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات زيادة إمداد محطة مياه القاهرة الجديدة من المياه العكرة
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • وزير الإسكان: توجيهات من الرئيس بسرعة إنجاز مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • وزير الإسكان: توجيهات من الرئيس السيسي بسرعة إنجاز مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • محافظ القليوبية الجديد: مشروعات حياة كريمة لها الأولوية
  • محافظ القليوبية الجديد يتفقد مشروعات "حياة كريمة"
  • محافظ القليوبية يتابع نسب تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»