كاتب صحفي: الدولة المصرية نجحت في وضع استراتيجية لمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال أشرف عبدالغني، مدير تحرير جريدة الجمهورية، إن الاستراتيجية المصرية خلال الفترة الماضية في مواجهة الشائعات والأكاذيب الإخوانية اعتمدت على العديد من النقاط المهمة.
وأضاف «عبدالغني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل مؤتمر أو مناسبة يجتمع بها مع الشعب المصري يتحدث بمنتهى الشفافية والوضوح، وبأفكار مبسطة للغاية وبلغة يفهمها جميع المواطنين، لافتًا إلى أن الوضوح ساهم إلى حد كبير للغاية في اطّلاع المواطن المصري على الأمور أولا بأول.
ولفت الكاتب الصحفي، إلى أن الوضوح والشفافية التي يتحدث ويتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي بها مكنت المواطن المصري من الاطّلاع على ما يحدث حوله أولا بأول، وجعلته دائمًا في بؤرة الأحداث وجعلته مدركًا لما يجري على أرض الواقع، ومدركًا للحقائق والمعلومات كافة.
مواجهة الشائعات والأكاذيبوتابع: «هذا الأمر منح المواطن القدرة على مواجهة الشائعات الإخوانية والأكاذيب التي يتم الترويج لها على مدار الفترة الماضية، لذا فالشفافية والوضوح التي تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي وتبنتها الدولة ساهمت في القضاء على الشائعات والأكاذيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الشائعات الإخوانية الأكاذيب
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الشيوخ: الرئيس السيسي أول رئيس ينشئ مطارات ذات أبعاد استراتيجية
قال الطيار محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، خبير السلامة الجوية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أول رئيس ينشئ مطارات لها أبعاد استراتيجية، لافتاً إلى أن الدولة تستهدف، خلال الفترة المقبلة، تطوير مطارات تستوعب أعداداً أكبر من الركاب، باتباع أحدث النظم الرقمية المؤمنة.
وقال «القط»، خلال حواره مع «الوطن»، إن مطار برج العرب هو بوابة مصر الجوية على البحر المتوسط وأوروبا، ومن المخطط أن يتحول لمركز إقليمى للشحن الجوى، ويضم منطقة لوجيستية متكاملة، مؤكداً أن قطاع الطيران المدنى يواصل جهوده لتطوير منظومة المطارات حتى تكون صديقة للبيئة.. وإلى نص الحوار:
ما أبرز ملامح تطوير المطارات خلال الفترة المقبلة؟
- تطوير المطارات فى الفترة المقبلة ستكون له محاور رئيسية؛ أولها تقييم التوزيع الجغرافى لها، ومدى إمكانية إنشاء مطارات جديدة، وفقاً للأسس العلمية والعالمية المتبعة فى إنشاء المطارات، بالإضافة إلى الوقوف على الوضع الحالى للمطارات ووضع خطط منفصلة لتطويرها لتكون قادرة على استيعاب أعداد أكبر من الركاب، ويكون هناك حصر للمطارات التى تحتاج أن تكون بها مناطق لوجيستية، وتستفيد منها الدولة فى مجال الشحن الجوى، كذلك سيكون التطوير على أحدث النظم واتباع النظم الرقمية المؤمنة.
وكيف تقيّم تطوير مطار برج العرب وتحويل أحد أهم مبانيه لمبنى صديق للبيئة؟
- مطار برج العرب ذو طبيعة خاصة وأهمية كبيرة، فهو يعتبر بوابة مصر الجوية على البحر المتوسط وأوروبا، وهو أحد المطارات الرئيسية فى مصر التى تطبق اتفاقية السماوات المفتوحة، لذلك فهو ليس مطاراً يقتصر نشاطه على طائرات الركاب فقط، ولكنه سيراعى فى خطة تطويره أن يكون مركزاً للشحن، وبه منطقة لوجيستية متكاملة لشحن البضائع، وهذا سيعزز قوة ارتكازه النابعة من الموقع الجغرافى المميز.
كما سيجرى اتباع النظم الحديثة فى تطوير المطار؛ حتى يكون صديقاً للبيئة ويحقق العديد من الفوائد، أهمها أن مصر تعلن للعالم التزامها بما جرى الاتفاق عليه خلال قمة المناخ التى انعقدت فى مصر خلال قمة COP27، وكل خطوة نحو التحول لنشاط صديق للبيئة تصبح متغيراً فعالاً فى مواجهة التغيرات المناخية السريعة التى أصبحنا نلاحظها جميعاً.
وكيف ترى خطط تطوير المطارات فى عهد الرئيس السيسى؟
- منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الأمور ويولى المطارات المصرية اهتماماً كبيراً، فهو أول رئيس مصرى يكون فى عهده إنشاء مطارات لها أبعاد استراتيجية، وعلى سبيل المثال مطارات «العاصمة الإدارية وسفنكس وبرنيس»، فكل مطار منها يمثل إنشاؤه أهمية استراتيجية كبيرة سواء من حيث البعد الجغرافى أو الجيوسياسى، خصوصاً مطار سفنكس الدولى، الذى سيكون له دور كبير فى السماوات المفتوحة.
ويجعل مصر تواكب العالم فى هذه الاتفاقية، وتحافظ على الطبيعة الخاصة لمطار القاهرة الدولى، وأيضاً نجد أنه من المخطط تنفيذ مطار بمدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالى الغربى، الذى سيكون له دور فى تنمية وتنشيط السياحة والتنمية العمرانية بالمنطقة، أما من حيث التطوير، فقد شهدت فترة حكم الرئيس السيسى تطوير مطارات مصرية مهمة مثل «القاهرة الدولى والغردقة وبرج العرب»، وهذا التطوير جعلها تزيد من طاقاتها الاستيعابية، وتكون مواكبة لتطورات التحول الرقمى والحفاظ على البيئة.
وماذا عن زيادة أعداد السائحين والركاب هل تراها مرضية؟ وهل يمكن الوصول إلى 30 مليون سائح قبل عام 2030؟
- زيادة أعداد السائحين فى مصر تواجه تحديين رئيسيين؛ هما زيادة غرف الفنادق ومقاعد الطيران، وبحمد الله نجحت الدولة فى توفير المقومات الرئيسية لتكون مصر وجهة آمنة ومريحة للسائح، ونعمل الآن على توفير غرف الفنادق باستخدام إمكانيات وأصول الدولة، فعلى سبيل المثال طرح المبانى الحكومية للقطاع الخاص لتصبح فنادق، ويأتى ذلك بالتزامن مع مشروع تطوير القاهرة الفاطمية، وأيضاً التسهيلات الممنوحة لإقامة الفنادق فى المدن السياحية.
وأخيراً الصفقات الكبرى لاستحداث وإنشاء مدن سياحية مثل «العلمين ورأس الحكمة»، والتوجه نحو السياحة الدائمة، بدلاً من الموسمية التى تقتصر على الصيف أو الشتاء فحسب.
ويمكن استحداث مطارات فى نطاقات جغرافية معينة من أجل زيادة المقاعد، وهنا يجب أن نسلط الضوء على المجلس الأعلى للسياحة، وعلى رأسه الرئيس السيسى، فمنذ إصدار قرار بتفعيل المجلس أصبح قادراً على تذليل العديد من العقبات وفك العديد من التشابكات بين الوزارات المختلفة.
وأتوقع أن نصل إلى 30 مليون سائح، لكن يجب أن نضع فى اعتبارنا أننا نسابق الزمن ونسعى للسلام والتنمية فى شرق أوسط ملتهب وتزيد حدة التوتر به كل ساعة، وهو ما يزيد صعوبة التسويق لمصر، وهنا يجب الاعتماد على وعى السائح بأن مصر بلد آمن ومستقر ويرحب بالسائح كركيزة أساسية فى جميع خطط الترويج السياحى خلال الفترة المقبلة.