تنويه مغربي بدعم جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية لمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نوه عزيز أخنوش رئيس الحكومة بدعم جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية لمغربية الصحراء، حيث قامت بافتتاح قنصلية عامة لها في العيون شهر يناير 2020.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة صدر اليوم اثر اجتماع عقده رئيس الحكومة، الخميس 28 نونبر 2024 بالدار البيضاء، مع الوزير الأول بجمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية، باتريس إيمري تروفوادا، تم خلاله بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين، والتي تندرج حسب البيان « في إطار رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لتطوير التعاون جنوب-جنوب لفائدة القارة الإفريقية ».
وحسب البيان شكلت هذه المباحثات مناسبة، تم خلالها التأكيد على أهمية إحداث مجلس للأعمال بين المغرب وجمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية بهدف إعطاء الزخم اللازم للمبادلات التجارية الثنائية، واستثمار الإمكانيات الاقتصادية للبلدين.
وأكد رئيس الحكومة، أن المملكة المغربية، على استعداد لتقاسم خبراتها مع البلدان الإفريقية الشريكة، مثمنا النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها خارطة طريق التعاون بين المغرب وساو تومي للفترة 2020-2022، والانفتاح مستقبلا على توقيع خارطة طريق متقدمة، تضع القطاعات الرئيسية للتنمية في صلب اهتماماتها.
وأعرب المسؤولان عن ارتياحهما لمستوى التشاور السياسي القائم بين البلدين، حيث يتم دعم ترشيحات المملكة المغربية وجمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية، بشكل منسق ومتبادل، على صعيد مختلف الهيئات الإقليمية والدولية.
كلمات دلالية المغرب ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية شاوتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
هنغاريا تنظم لركب الدول الأوربية الداعمة للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
زنقة 20. الرباط
في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدعم سيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي، أعربت هنغاريا عن دعمها للجهود التي تبذلها المملكة لحل قضية الصحراء، ولمخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، معتبرة إياه “الأساس الأكثر مصداقية” لتسوية هذا النزاع.
وعبرت هنغاريا عن هذا الموقف، في بيان مشترك تم التوقيع عليه عقب لقاء، جرى اليوم الأربعاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره الهنغاري، السيد بيتر سيارتو.
وفي هذا الصدد، جدد الوزيران “دعمهما للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، وفقا لقرارات مجلس الأمن”.
وجاء في البيان المشترك أن المغرب وهنغاريا يؤكدان على “دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في منطقتيهما”، معربين عن “تشبثهما بهذه المبادئ، وكذا بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول”.
وبموقفها المعزز الجديد، تساهم هنغاريا في توطيد الزخم الذي تكرس في الآونة الأخيرة، والذي يرحب به القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويحث على اغتنامه على نحو جيد.