انتحار مدرس بعد تعرضه لحملة تنمر واسعة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
خاص
أقدم استاذ أستاذ تربية إسلامية من تونس ، على إضرام النار في جسده، متأثراً بحروق بليغة أودت بحياته يوم الخميس، في مستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس.
وقررت النيابة العمومية في مدينة المهدية بتونس، فتح تحقيق في ملابسات انتحار ، ووفقاً لتصريحات كاتب عام نقابة التعليم الثانوي بالمهدية، عمر نصر، فإن الأستاذ (مواليد 1974) قد تعرض لحملة تنمّر واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب مضايقات من بعض التلاميذ وأفراد غرباء عن المدرسة.
وبدأت الأحداث عندما وقعت مناوشة بين الأستاذ ومجموعة من التلاميذ خارج المدرسة، تطورت إلى تقديم والدة أحدهم شكوى ضده تتهمه بالاعتداء بالعنف المادي على ابنها.واستدعت السلطات الأستاذ لاستجوابه عبر الفرقة المختصة في مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، وأبلغ بضرورة المثول أمام خلية الفصل السريع في ديسمبر المقبل.
وفي الوقت نفسه، انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر اعتداء الأستاذ على تلميذ وشجارات مع آخرين داخل وخارج القسم. هذه الفيديوهات، بحسب التقديرات الأولية، شكلت ضغطاً نفسياً كبيراً عليه، ودفعته في النهاية إلى اتخاذ قراره المأساوي بإشعال النار في جسده داخل منزله.
ومن جهته، أوضح فريد بن جحا، الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، أن التحقيق سيكشف تفاصيل الحادثة وظروفها، خاصة في ظل تضارب الروايات حول الأسباب الحقيقية وراء تصرف الأستاذ، وسط إدانات واسعة لحملات التنمّر وتأثيرها النفسي المدمر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتحار تونس حملة تنمر مدرس
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال
أقر مجلس النواب الأسترالي اليوم الأربعاء مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على أن يتولى مجلس الشيوخ إقرار هذا القانون الأول من نوعه عالمياً بشكل نهائي. وحظي مشروع القانون بدعم الأحزاب الكبرى، وينص على تحميل المنصات مثل تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريدت وإكس وإنستجرام المسؤولية القانونية، مع إمكانية فرض غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) في حالة الفشل المنهجي في منع الأطفال من امتلاك حسابات. وصوت لصالح القانون 102 عضو مقابل 13 عضواً ضده. وإذا أصبح المشروع قانونا هذا الأسبوع، ستتاح للمنصات مدة عام واحد لتحديد آلية تطبيق القيود العمرية قبل فرض العقوبات.
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في اجتماع دولي معني بتحديد هوية ضحايا الكوارث في أستراليا إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»! المصدر: د ب أ