الشباب والرياضة: إقبال طلابي كبير بالقافلة التعليمية في محافظة البحيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني ، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم قافلة تعليمية بمحافظة البحيرة بمركزي دمنهور وكوم حمادة بمشاركة نحو ٢٠٠٠٠ طالب وطالبة من الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة ، يقدمها نخبة من الأساتذة المتميزين فى المواد التعليمية ، ومقدمي البرامج التعليمية المتخصصة.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وتحت شعار "نطور لنبني مستقبلاً مستداماً" وفى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ومنها التعليم الجيد لرفع مستوى الأداء التعليمي للطلاب.
تستمر القافلة خلال الفترة من ٢٩ حتى ٣٠ نوفمبر الجاري، من الساعة ٩ صباحاً حتى ٤ عصراً ، بالمجمع الثقافي لطلاب مرحلة الثانوية العامة وقاعة بجوار مدرسة الثانوية العسكرية لطلاب المرحلة الإعدادية ومدرج مدرسة الزراعة بكوم حمادة .
وتسعى لتقديم خدمة تعليمية للطلاب في تلك المراكز والمراكز المجاورة، وتقدم من خلالها كافة المواد الدراسية، لتدريب طلاب الشهادتين على المناهج الدراسية .
ويؤكد الدكتور أشرف صبحى- وزير الشباب والرياضة إلى أن القوافل التعليمية التي تم تنفيذها على مدار 11 عام، نجحت في الوصول إلى 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة، ونستهدف هذا العام الوصول إلى 150 ألف طالب، حيث تُعد القوفل التعليمية إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة، حيث تمثل جودة التعليم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وقد اكتسب مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة أهميةً كبيرة نظراً للتغيرات العالمية التى نشهدها اليوم.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في تقديم خدمة تعليمية مجانية لتخفيف الأعباء عن كاهل الطلبة وأولياء الأمور ، والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وتدريب الطلاب على والأساليب المختلفة لنماذج الإمتحانات، وتهدف إلي النهوض بنظام التعليم الأساسي ما قبل الجامعي وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد بتعزيز انتماء الطلاب الوطني .. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية
إنفاذًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله- بضرورة الاهتمام بقيم التعليم وتعزيز انتماء الطلاب الوطني، ألزمت وزارة التعليم طلاب المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالتقيد بالزي الوطني “الثوب والغترة أو الشماغ” بالنسبة للسعوديين، والتقيد بارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين، ويستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية.
ويأتي توجيه سمو ولي العهد في إطار حرص سموه على ربط الأجيال الحالية والمُستقبلية بالهوية السعودية الأصيلة وتنشئتهم على الاعتزاز والافتخار بها.
اقرأ أيضاًالمملكةشيخ الأزهر يستقبل سفير خادم الحرمين لدى مصر
وأكدت وزارة التعليم أنه امتثالًا للتوجهات الوطنية الهادفة إلى غرس المبادئ والقيم وتعزيز الانتماء الوطني ورفع الوعي بأهميته وتعظيم أثره لدى الشرائح المستهدفة، سعت الوزارة إلى مواكبة هذا التوجه بما يعزز الولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذه البلاد المباركة، ويمثل الزي الوطني أحد أهم المظاهر التي تُشكّل هوية أي مجتمع، وكذلك امتدادًا للنهج المعمول به في المبادرات التي تطلقها حكومة المملكة وترسخ للهوية الوطنية كجزء أصيل ضمن مستهدفات تحقيق رؤية المملكة 2030، ويأتي اعتماد الزي الوطني السعودي في المدارس خطوة لتوثيق ارتباط أبنائنا بوطنهم وهويتهم السعودية الأصيلة.
وأوضحت الوزارة أن الالتزام بضوابط الزي المدرسي والمظهر الخارجي للطلبة أثناء الدوام الرسمي سيكون جزءًا من البيئة التعليمية، مبينة أن هذا القرار سيصاحبه حملات تعريفية وبرامج توعوية تستهدف الطلاب وأولياء الأمور؛ لتعزيز فهم أهمية تطبيق الزي الوطني السعودي أثناء اليوم الدراسي ودوره في بناء الهوية الوطنية للأجيال القادمة.