إصابة تسعة مستوطنين صهاينة بإطلاق نار قرب “أرئيل” شمال الضفة المحتلة والقسام تتبنى العملية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية نوعية قرب مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيان رسمي عبر قناتها الإعلامية، صرحت كتائب القسام أن أحد مجاهدوها “باغتوا ظهر اليوم الجمعة عدداً من الجنود والمستوطنين داخل حافلة”، مما أسفر عن إصابة تسعة مستوطنين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة.
كما زفّت الكتائب الشهيد القسامي سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً)، من قرية عينبوس جنوب نابلس، منفذ العملية البطولية، مؤكدة أن العملية تأتي في سياق الرد على الجرائم الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن “كل القرارات الصهيونية الموجهة لاستهداف الضفة الغربية ستُدفّع ثمناً باهظاً”، مشددةً على أن المقاومة ستستمر في ضرب الاحتلال ومستوطنيه في كافة محافظات الضفة الغربية.
بدورها، أشادت حركة حماس بالعملية البطولية، معتبرة إياها “رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”، لا سيما في الضفة الغربية وحرب الإبادة المستمرة في غزة.
ووفقاً لمصادر الاحتلال، فقد أسفرت العملية عن إصابة تسعة مستوطنين، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة.
وقد استشهد منفذ العملية بعد الاشتباك مع جنود الاحتلال.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية والعدوان المتواصل على غزة، في تأكيد واضح على استمرار المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، وتصعيد العمليات ضد الجنود والمستوطنين رداً على الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، من خلال هذه العلميات أنها ماضية في نهجها مهما بلغت التحديات، وأن كل انتهاك يرتكبه الاحتلال سيقابل بمزيد من الردود الموجعة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.
وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.
تفاصيل العملية
بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.
أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.
ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.
فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.
ردود فعل متباينة
فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.
و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.
التصعيد ضد المستشفياتفي سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.
أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.
قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.
وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.
عملية متواصلةمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.