لوحة بانكسي الشهيرة "العاشق المعلّق جيداً" تُعرض للبيع في مزاد علني مع مبنى بريستول
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في خطوة مثيرة لاهتمام عشاق الفن والمستثمرين على حد سواء، ستُعرض لوحة بانكسي الجدارية الشهيرة "العاشق المعلّق جيداً" للبيع في مزاد علني، مع مبنى بريستول الذي رُسمت عليه.
اعلانفي عام 2006، زينت لوحة بانكسي الجدارية واجهة عيادة للصحة الجنسية بشارع فروغمور ستريت في بريستول، ويُعتقد أن الفنان لم يكن على دراية بطبيعة المبنى حينها.
وسيُعرض المبنى الجورجي، المصنف من الدرجة الثانية والمكون من خمسة طوابق، للبيع بعقد إيجار مدته 250 عاماً.
يقع العقار قرب كاتدرائية وجامعة بريستول، مع استخدام الطابق السفلي حالياً كملهى ليلي، مع إمكانية تحويله إلى شقق سكنية أو طلابية، وفقاً لما ذكره الوكيل العقاري هوليس مورغان.
لوحة بانكسي الجدارية الشهيرة "العاشق المعلّق جيداً"Mojo0306 / CC licenceتُشير قائمة البيع إلى الجدارية الأصلية لبانكسي، مع الإقرار بأن فن الشارع غالباً ما يتم إنشاؤه دون إذن رسمي، مما يجعل وجود العمل الفني عرضة للتغير بمرور الزمن.
ومع ذلك، يشترط عقد الإيجار على المشتري عدم إزالة الجدارية من المبنى، ما يضمن بقائها رمزاً للتراث الفني.
يبلغ السعر الإرشادي للمبنى 700,000 جنيه إسترليني، وهو رقم يبدو معقولاً بالنظر إلى القيمة الفنية التي تضيفها الجدارية، خاصة عند مقارنتها بأعمال بانكسي الأخرى التي بيعت بمبالغ ضخمة.
ومن المقرر أن يُقام المزاد في 12 شباط/ فبراير 2025، حيث سيتنافس المهتمون على فرصة شراء عقار يجمع بين الفن والتاريخ.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سترة ب930 ألف يورو.. إنها مضادة للطعنات ومن تصميم "بانكسي" واشتهر بها مغني الراب "ستورمزي" رجلان متهمان بسرقة أعمال بانكسي الفنية من معرض في لندن شاهد: معرض جديد في روما لفنان الشارع الشهير بانسكي تحت عنوان "احتجاج بصري" فنرسوم جدارية - غرافيتيفن الشوارعبانكسيمزادبريستول الدولياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. غزة تكافح للبقاء وسط الموت والنزوح والجوع وجملة من الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار مع لبنان يعرض الآن Next هجمات روسية بالطائرات المسيرة تخلّف دماراً وتصيب 8 أشخاص في كييف وأوديسا يعرض الآن Next الجيش السوري يعلن مقتل وإصابة مئات في ريفي حلب وإدلب واستعادة نقاط استراتيجية يعرض الآن Next ماليزيا تواجه أسوأ فيضانات منذ عقد: مقتل 3 وتشريد أكثر من 80 ألفاً يعرض الآن Next مفاوضات أوروبية إيرانية في جنيف قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض اعلانالاكثر قراءة ارتفاع عدد القتلى في معارك ضارية بين قوات النظام والمعارضة وقطع طريق دمشق-حلب الدولي رياح عاتية في مطار هيثرو وطائرات تكافح للهبوط وسط العاصفة بيرت بوتين: إنتاجنا من الصواريخ يفوق إنتاج الناتو بـ10 مرات وسيزيد أكثر إسبانيا تعيد فتح المدارس بعد الإعصار.. 13 مؤسسة تعليمية خارج الخدمة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحايااحتجاجاتالحرب في أوكرانيا انهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةقطاع غزةروسياالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطارحزب اللهوقف إطلاق الناربرلمانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فن بانكسي مزاد ضحايا احتجاجات الحرب في أوكرانيا قطاع غزة روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطار حزب الله وقف إطلاق النار برلمان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لماذا يعرض الخطاب الديني خرج الحلبة؟
غاية التدين السيطرة على النفس لا على الآخرين/ جلال الدين الرومي
بقلم: حسن أبو زينب عمر
(1)
لا تختلف عنزتان حول دور الخطاب الديني في التوعية والتربية والتوجيه حتى وسط المجتمعات غير المسلمة وأعنى هناك بطبيعة الحال الخطاب الإسلامي ..قبل ثلاثة سنوات على ما أظن استضافت ولاية البحر الأحمر ورشة عن المخدرات ودورها التدميري المميت للمجتمعات ..الورشة التي كان عرابها زميلنا الدكتور أوشيك آدم أقيمت تحت اشراف منظمة بنت مكلي برئاسة الدكتورة لبني وكنت أحد حضورها وكان هدفها الرئيسي تسليط الأضواء لظاهرة تحولت الى وباء تجاوز كل الخطوط الحمراء في الولاية .
(2)
استرعى انتباهي في المشاركين أمريكي من أصل سوداني يزعم أنه يمتلك علاجا ناجزا من واقع تجربة شخصية عاشها في مدينة نيويورك حيث يقيم وحينما كنت مهتما بالقضية وخائفا على مستقبل الشباب وبالذات في الأحياء الطرفية الهامشية المنسية لمدينة بورتسودان حيث انتشر الداء انتشار النار في الهشيم وفعل فعلته الكارثية السوداء وسط مجتمع يسوده الجهل والأمية ..اقتربت من الخبير الأمريكي السوداني وطلبت منه أن يكشف لي عن العقار الذي جاء يه من أمريكا لعلاج الإدمان فحدث مالم يكن في الحسبان اذ وضع أمامي كتاب الله وقال لي هذا هو السلاح الذي يستخدمه لعلاج مرضاه المسيحيين واللادينين .قال لي انه يطلب من المدمن الكف عن الزنى وشرب الخمر ولعب الميسر فيعود اليه بعد فترة لا تتجاوز الشهرين ولسانه يلهج بالشكر انه استعاد صحته وعافيته واستقامته ولديه طلب واحد فقط يحلم بتحقيقه وهو الدخول في الإسلام I want to be a moslem .
(3)
الرواية تفتح على مصراعيها دور الخطاب الديني في مجتمعنا وهل يؤدي الدور المنوط به ..لا أريد شطبه كلية ولكنه دور باهت لازال يتحدث بلغة تجاوزها الزمن بكل المعايير ..دليلي هنا ثلاثة مشاهد عشتها في ولاية البحر الأحمر وأود ذكرها ..الأول هو الحرب الأهلية التي نشبت بين ثلاثة مكونات اثنية تخللتها فظاعات تشيب من هولها رؤوس الأجنة في أرحام النساء فقد استبيحت ممتلكات بالمليارات واشتعلت حرائق في أدوار سكنية وسفكت دماء ذكية لأبرياء ألقاهم انتماء عرقي ليس لهم يد فيه في أتون الموت .
(4)
في أحد المشاهد فان القاتل لم يكتفي بإطلاق النار عن كثب على رأس الضحية بل حمل الجثمان على ظهره والدماء تنزف من الرأس الممزقة وصب عليه الزيت وأضرم فيه النار وترك مالم تلتهمه النيران الى الكلاب الضالة في الأرض الخلاء ..أنا أشك أن كان لهذا القاتل حتى فتات من الثقافة الدينية بل أشك انه سمع بالآية التي تقول (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) سورة النساء الآية 93 .. قناعاتي هنا ان التوعية الدينية تلعب دورا محوريا في رأب الصدع ورتق النسيج الاجتماعي ولكن الغياب الذي ربما ورائه ضآلة الإمكانيات المخصصة وضعف الرؤية الدعوية حالت دون القيام بالدور المطلوب للأجهزة الدينية.
(5)
القضية الثانية فهي قضية انتشار المخدرات بصورة مخيفة وسط مجتمعاتالأحياء الطرفية والسبب ليس قصور دور الدعاة ورجال الدين وانما نمطية الخطاب فهو تكرار للوعظ التقليدي الذي تسمعه الناس دون كثير من الاكتراث الا من رحم ربي فهناك على سبيل المثال الجريمة البشعة التي مرت مرور الكرام وهي اقدام شاب على قتل والدته طعنا بالسكين في أحد الأحياء الشعبية حينما رفضت الأم إعطائه مالا طلبه لشراء المخدر الذي أدمنه ..مثل هذه الجرائم ينبغي استثمارها بالصورة المطلوبة لكونها نقطة الانطلاق الفعالة لمكافحة الآفة الخطيرة .
(6)
اللامعقول هنا ان الجريمة حدثت خروجا عن التقاليد والأعراف المتبعة وسط مجتمع يجرد الانسان من رجولته اذا تجرأ ورفع يده على امرأة اذ فهذا من أكبر التابوهات) فالمرأة في هذه المجتمعات مقدسة فما بالك حينما يسن شاب نصل سكينه لينهال طعنا في جسد التي حملته 9 أشهر في بطنها ثم أغدقت عليه العطف والأمومة حتى أصبح رجلا مكتمل العقل مفتول العضلات .ابراز هذه الجريمة بالنفخ فيها واستخدام تفاصيلها تحت مانشيت كبير هو الترويج لصحيفة يخطط رئيس تحريرها لزيادة مبيعاتها بل تعمل على توسيع مدارك المجتمع نحو الدور المميت الذي تلعبه المخدرات وهو ما عجزت فيه حلقات الوعظ الناعمة التي يرددها الأئمة والخطباء عن أحاديث الحرام والحلال داخل المساجد .
(7)
ثالثة الأثافي كانت مرض (الكورونا) اللعين الذي انتبه العالم أجمع لخطورته فاتخذ إجراءات صارمة نحو الالتزام بلبس الكمامات والتباعد في الصلوات داخل المساجد مع تقليص عدد المصليين .. حدث هذا في الحرم المكي حيث تتجه شطره وجوه مئات الملايين في العالم وحدث هذا في مساجد ديار الإسلام من الباكستان شرقا الى المغرب غربا ومن تركيا شمالا الى مصر جنوبا .. وحدنا في السودان وقفنا ضد الموج ..وحدنا أصبحنا الصوت النشاز في هذه المنظومة فقد وقف أصحاب الكتف في الكتف والقدم في القدم بالمرصاد لكل من أشار الى الآية الكريمة (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (البقرة الآية 195 في مسلك غريب لا تفهم منه الا انه (رجالة) وليست حماية لحياة الانسان الذي كرمه الخالق .
(8)
حينما ساد العناد وركوب الراس والمرض القاتل يهدد بحصد المزيد من الأرواح اتخذ الوالي قرارا بمنع الصلاة في المساجد فجاءنا صوت المؤذن يقول (صلوا في رحالكم يرحمني ويرحمكم الله) ..العبر والدروس المستفادة من القضية المطروحة هي غياب الخطاب الديني عن قضايا الساعة وهي قضايا كثيرة وعلى رأسها قضية البيئة المنهارة التي هي سبب ونتيجة لقضية التلوث والتدني الصحي وما يطرحه من إفرازات هي السبب المباشر في انتشار الأمراض المعدية وارتفاع نسبة الوفيات ..قضية المرأة التي تترك بيتها وأطفالها وزوجها ومسئولياتها لتلبية دعوات في الفاضية والمقدودة ومنها أيضا اقامتها داخل وخارج المستشفيات لزيارة مريض منوم .
(9)
قضايا العطالة المتفشية وسط الشباب وقتل الوقت الثمين في الأندية والمقاهي ..ثم هناك أيضا ضرورة الترويج لثقافة العمل التطوعي وسط المجتمع بإبراز حسناته سدا لحاجة أصحاب الحاجة (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) .كلها قضايا يمكن أن يلعب فيها الخطاب الديني دورا رائدا .
(10)
ان الخطاب الديني كان يمكن أن يلعب دورا أكثر إيجابية لو تم استثماره في القضايا التي ترتبط بحياة الناس ومعايشهم في الدنيا والآخرة بدلا من تشنيف الآذان بقصص (طير الأبابيل وأفيال أبرهة) وهي قصص بدأ الجميع بها الدراسة أطفالا في المدارس الابتدائية. وهو ما درج عليها امام مسجدنا الذي هدد بالتوقف عن مهمة امامة المصلين في المسجد اذا تم تطبيق نظام التباعد درأ لانتشار مرض (الكورونا) قبل أن يخصص شهرا كاملا خلال خطبة الجمعة عن عودة المسيح الدجال والشمس التي تشرق من المغرب كأهم علامة من علامات قيام الساعة.
oabuzinap@gmail.com