هاليفي يلوّح بالاستقالة وينتقد قرارا صادرا عن وزير جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
لوّح رئيس هيئة الأركان العامة لجيش #الاحتلال الجنرال هيرتسي #هاليفي، بالاستقالة من منصبه في ختام التحقيقات الجارية بشأن هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته #كتائب الشهيد عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية #حماس.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية، رسالة بعثها هاليفي إلى ضباط الجيش، قال فيها؛ إن “السلطات العسكرية تعمل خلال الأسبوعين الماضيين على قدم وساق، لتسريع عملية التحقيق وإنجازها”.
وتابع قائلا: “سيتخذ قرارات شخصية عندما تصبح الصورة أكثر وضوحا، وسيمارس مسؤوليته تجاه قادة الجيش”، مشددا على أنه “لا يجب أن نفقد كل من كان في الخدمة يوم السابع من أكتوبر، ومن المهم جدا تطوير القادة الذين لديهم خبرة قتالية”.
مقالات ذات صلة من هو منفذ عملية مستوطنة أرئيل ؟ 2024/11/29وذكر هاليفي أنه تم اختيار إجراء تحقيقات صعبة في خضم #الحرب الدائرة، فيما دافع عن قراره القيام بسلسلة التعيينات الأخيرة، موضحا أن تعيين ضباط في مناصب قيادية ليس امتيازا، بل خطوة ضرورية لا يجوز للجيش تجميده، وذلك في انتقاد لقرار وزير الحرب يسرائيل كاتس بتجميد التعيينات في صفوف الجيش.
وأدى الهجوم الذي نفذته كتائب القسام على قواعد عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، إلى مقتل وإصابة وأسر مئات الإسرائيليين، فيما وصفه مسؤولون بأنه “فشل استخباراتي وأمني وعسكري”.
ونقلت إذاعة الجيش عن هاليفي قوله في رسالة داخلية إلى الجنود الإسرائيليين: “في نهاية التحقيقات، سنتخذ أيضا قرارات شخصية وسيمارس القادة المسؤولية، (بدءا) مني وإلى (مناصب) أسفل”، مضيفا أنه “بسبب العواقب الصعبة، لدينا التزام باتخاذ قرارات شخصية، وسنفعل ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي عادة ما يفتح تحقيقات بإخفاقاته، بعد أن تضع #الحروب أوزارها، وليس في أثناء اندلاعها.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن هاليفي فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في إخفاقات التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وكان العديد من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، أعلنوا في الأشهر الماضية أنهم يتحملون مسؤولية شخصية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وحتى الآن، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمل أي مسؤولية شخصية عن هذا الإخفاق.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر يرتكب الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال هاليفي كتائب القسام حماس الحرب الحروب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني: لن نقبل بحرية حركة الجيش الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، إن الحديث عن حرية حركة القوات الإسرائيلية في لبنان يتناقض مع مضمون اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 13 مادة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للاعلام ان "الاتفاق لم ينص على هذا الامر ونحن لن نقبل به وما ورد في الاتفاق يتحدث عن حق الطرفين في الدفاع عن النفس".
وهنأ الشعب اللبناني على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وقال: "لقد دفعت بلادنا تضحيات وألماً كبيراً، وقد سئمنا من تحمل هذه التضحيات والألم". وأكد أن الجيش سيفعل كل ما يلزم لتطبيق خطة وقف إطلاق النار.
وقال إنه لن يكون هناك صدام مع حزب الله عندما يتوجه الجيش اللبناني إلى الجنوب، وأضاف: "نحن لا نتحدث عن صدام بل عن استقرار البلد وعن السيادة وعن انتشار الجيش للحفاظ على البلد والحفاظ على الجنوب والوصول إلى الحدود مرة أخرى للوقوف على حدود الوطن والدفاع عنه".