اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين.. جهود مصرية مستمرة لدعم القضية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا بعنوان «في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني .. جهود مصرية مستمرة الدعم القضية الفلسطينية»، يوضح فيه أن مصر تعتبر الداعم الأول لملف القضية الفلسطينية، والرئيس السيسي يعلن أن سيناء تمثل خط أحمر بالنسبة إلى مصر.
خلال عقود من الزمن حرصت مصر على اعتبار القضية الفلسطينية، قضيتها الأساسية على المستوى الإقليمي، إنطلاقًا من مسؤوليتها دائمًا إزاء أمن واستقرار المنطقة ودعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
وقال التقرير، إن مصر كانت ولا تزال تتحرك بشكل متزامن دائمًا مع القضايا كافة، لاسيما المتعلقة بالملف الفلسطيني، حيث نجحت دائمًا في الحفاظ على مواقف أساسية ثابتة ترفض الحلول الأحادية، التي تعيق إقامة الدولة الفلسطينية مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس.
ولفت التقرير، إلى أنه مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة للاجئيين، فالمواقف السياسية المصرية أظهرت الثبات في مواجهة التصعيد الإسرائيلي على رأسها رفض أي عمليات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، ورفض عملية التدمير والقتل الممنهج ورفض مساعِ تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو أي دولة أخرى.
وأشار التقرير، إلى أن الموقف المصري الدائم للأشقاء الفلسطينيين ظهر بوضوح على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن بشكل واضح أن تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء يمثل خط أحمر بالنسبة إلى مصر، وقد أكدت مصر منذ اللحظة الأولى على أن هذا التصعيد يضر بالأمن الإقليمي للمنطقة ككل، وليس فقط بالداخل الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء السيسي القضية الفلسطينية إكسترا نيوز المزيد المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.