دعوات بتسريع إنجاز مشاريع التزود بالماء الشروب ومياه السقي في جهة بني ملال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، محمد بنرباك، اجتماعاً للجنة الجهوية للتنسيق، لمناقشة تقدم تنفيذ مشاريع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.
خصص هذا اللقاء لتقييم مدى تقدم الأشغال المرتبطة بالمشاريع المائية، ودراسة السبل الكفيلة بتسريع وتيرة الإنجاز، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالإجهاد المائي وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية على الجهة.
وحسب نفس البلاغ ، فقد شهد الاجتماع تقديم عروض مفصلة حول المشاريع الكبرى التي تهم تعزيز التزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي.
وقد تم من خلال هذه العروض الاطلاع على نسب تقدم انجاز المشاريع المبرمجة خلال الفترة 2022-2024، والتي تعرف وتيرة مهمة، متمثلة في انجاز سدين كبيرين (سد تاكزيرت وسد على الواد الأخضر) و 12 سدا صغيرا واعادة تأهيل 10 سدود تلية، ومشاريع التزود بالماء الصالح للشرب بالمدن وبالعالم القروي على مستوى اقاليم الجهة؛
واضاف البلاغ، ان الاجتماع خلص إلى ضرورة تسريع الأشغال المبرمجة للفترة 2022-2024، مع الحرص على عقد اجتماعات دورية للجنة الجهوية للتنسيق لتتبع تنفيذ المشاريع وحل العراقيل التقنية أو الإدارية التي قد تعيق تقدم الأشغال.
ودعا والي الجهة جميع المتدخلين إلى مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المسطرة، مؤكداً على أن معالجة الإشكالات المرتبطة بالإجهاد المائي تمثل أولوية قصوى لضمان التنمية المستدامة بجهة بني ملال خنيفرة.
كلمات دلالية الماء بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الماء بني ملال بنی ملال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 9 ملايين ريال لدعم مشاريع المساجد والأصول الوقفية
استعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم منجزاتها خلال اللقاء السنوي لعرض الموقف الختامي لحصاد أنشطتها لعام المسجد والإنجازات التي حققتها طوال العام، كما أعلنت عن تخصيص مبادرة بعنوان «عام الموظف لعام 2025م» وذلك في خطوة جديدة لتعزيز القدرات المؤسسية وتحفيز الكفاءات.
رعى اللقاء معالي محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
تخلل اللقاء عرض مرئي شامل يبرز جهود الوزارة في تطوير قطاع المساجد، شمل مشاريع البناء والإعمار التي ركزت على دعم البنية الأساسية للمساجد والجوامع، وتعزيز دورها الروحي والاجتماعي، بما يتماشى مع «رؤية عمان 2040».
إنجازات بارزة
وأكد الدكتور أحمد بن علي الكعبي، المدير العام للأوقاف والأموال وإعمار المساجد، في حديثه خلال اللقاء أن الوزارة تمكنت من تحقيق مستهدفاتها الطموحة التي وضعت منذ بداية العام، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لتعزيز البنية التحتية للمساجد وتوسيع رسالتها الروحية والاجتماعية.
وأوضح الكعبي أن القيمة الإجمالية للمشاريع التي نفذتها الوزارة خلال عام المسجد تجاوزت خمسة ملايين ريال عماني، حيث ركزت هذه المشاريع على بناء عدد من الجوامع والمساجد، خاصة الواقعة على الطرق الرئيسية، بهدف تلبية احتياجات المجتمع المتزايدة وتحسين تجربة المصلين. كما تم إنشاء أصول وقفية جديدة بقيمة تفوق أربعة ملايين ريال عماني، بهدف تغطية المصاريف التشغيلية وضمان استدامة مالية طويلة الأجل لهذه المنشآت.
وفيما يتعلق بالاستدامة البيئية، أشار الكعبي إلى أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بالطاقة المتجددة من خلال تنفيذ مبادرات للطاقة الخضراء، تضمنت تركيب أنظمة ألواح شمسية في عدد من الجوامع والمساجد بمختلف المحافظات، ومن بين هذه المشاريع، شهد جامع محمد الأمين في ولاية السيب تركيب 550 لوحا شمسيا بسعة تصل إلى 30 كيلوواط، وهذا يعكس حرص الوزارة على تقليل التكاليف التشغيلية والالتزام بالاستدامة البيئية وفق «رؤية عمان 2040».
وتطرق الكعبي إلى أبرز المشاريع التي نفذتها الوزارة خلال عام 2024، مثل مشروع جامع محوت، الذي بلغت تكلفته 958,150 ريالا عمانيا، بمساحة بناء 2,760 مترا مربعا، ويتسع لـ 2,500 مصلٍ للرجال و250 مصلية للنساء،كما اكتمل مشروع جامع النور المبين بولاية ثمريت بنسبة إنجاز 99% وبتكلفة إجمالية بلغت 139,725 ريالا عمانيا.
وأوضح الكعبي أن مشروع إعادة بناء مسجد محضة شهد تقدما ملحوظا بنسبة إنجاز بلغت 55%، بتكلفة 238,496 ريالا عمانيا، كما تم تنفيذ مشاريع أخرى في ولايات مختلفة، بما في ذلك استراحة الغابة وجامع النعمى.
وأضاف: إن الوزارة عملت على تعزيز الكفاءة الإدارية من خلال أتمتة العديد من العمليات، مثل تحديث سندات الملكية وإدارة الأراضي المخصصة للمساجد ومدارس القرآن الكريم، هذه الخطوات ساهمت بشكل كبير في تسهيل الإجراءات وتسريع وتيرة العمل، ما انعكس إيجابيا على جودة الخدمات المقدمة.
أما في الجانب التشريعي، أكد الكعبي أن الوزارة ركزت على مراجعة التشريعات واللوائح التنظيمية، حيث تم إعداد مسودات لوائح ودلائل حوكمة تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين إدارة قطاع المساجد ومدارس القرآن الكريم. وشملت هذه الجهود دليل حوكمة الجوامع والمساجد ودليل بناء المعايير الفنية للمساجد.
واختتم الدكتور الكعبي حديثه بالتأكيد على أهمية إشراك المجتمع في تحقيق أهداف الوزارة، مشيرا إلى إطلاق برامج إعلامية تهدف إلى تعزيز الوعي برسالة المسجد ودوره المحوري في المجتمع. تضمنت هذه البرامج إنتاج 8 أفلام وثائقية ونشر أكثر من 60 منشورا توعويا، وذلك ضمن رؤية شاملة لتعزيز رسالة المسجد كمنارة روحية وثقافية وتعليمية تسهم في بناء مجتمع متماسك ومستدام.
عام الموظف
وخلال اللقاء، أعلنت الوزارة عن تخصيص عام 2025 ليكون «عام الموظف»، وأوضح سلطان بن سعيد بن سليم الهنائي، المدير العام للشؤون الإدارية والمالية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الثقة والانتماء بين الموظفين، الذين يزيد عددهم عن 7,800 موظف وموظفة.
وأوضح الهنائي إلى أن المبادرة تتضمن 18 مبادرة نوعية موزعة على أربعة محاور رئيسية هي: تمكين الموظفين وتطوير قدراتهم، تحسين بيئة العمل وتحفيز الأداء، وتعزيز التواصل الداخلي، وإطلاق برامج ترفيهية وثقافية ورياضية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي لتلبية تطلعات الوزارة المستقبلية التي ترتكز على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يُعد الثروة الحقيقية للوزارة.
كما أكد الهنائي على أهمية تعزيز التواصل الداخلي بين الإدارة والموظفين، من خلال منصات تتيح التفاعل المباشر، مما يسهم في تحسين بيئة العمل وتحفيز الكفاءات لتحقيق المزيد من الإنجازات.