بغداد اليوم- السليمانية

أكد عضو جماعة العدل الإسلامية الكردستانية ريبوار محمد أمين، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، أن مشكلة رواتب الموظفين في الإقليم ومعاناتهم ستتكرر بشكل شهري.

وقال محمد أمين في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في كل شهر فإن هذه المعاناة مستمرة ولا حل لها، إلا بتوطين الرواتب في المصارف الاتحادية، ويجب احترام قرار المحكمة الاتحادية، باعتبارها أعلى سلطة قضائية في العراق، وهي من قررت توطين الرواتب".

 

وأضاف أن "المماطلة من قبل حكومة الإقليم، يدفع ضريبتها المواطن الكردي، وهذا يعني بانه رواتب شهرين على الأقل لن يستلمها الموظف خلال العام الحالي 2024 وهذا يعقد الأزمة الاقتصادية، وحكومة الإقليم هي من تتحمل المسؤولية باعتبارها رافضة لمشروع التوطين وتصر على مشروع حسابي".

وكشف مصدر مطلع، في الثالث من تشرين الثاني 2024، عن موعد وصول رواتب الموظفين في حكومة إقليم كردستان لشهر تشرين الأول وحقيقة تأخر الإرسال بسبب مشروع "حسابي".

وقال المصدر إن "وزارة المالية أرسلت القوائم لموظفيها في الإقليم، ولكن القوائم تنتظر التدقيق"، مبيناً أنه "لا يوجد أي توجه لتأخير أو إيقاف إرسال رواتب الموظفين لشهر تشرين الأول، بسبب استمرار حكومة الإقليم بمشروع (حسابي)، وعدم توطين الرواتب على المصارف الاتحادية، وسيتم إرسال المبالغ تباعا بعد العاشر من الشهر الحالي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حکومة الإقلیم

إقرأ أيضاً:

سنة جديدة والموظفون بلا رواتب.. فرحة الكرسماس تغيب عن الكرد تحت أنظار الحكومتين- عاجل

بغداد اليوم - كردستان

حمّل النائب الكردي السابق في برلمان إقليم كردستان أحمد دبان، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024) حكومة الإقليم مسؤولية عدم صرف رواتب الموظفين.

وقال دبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في الوقت الذي يحتفل العراق والعالم بدخول العام الجديد، ماتزال مشكلة رواتب موظفي الإقليم بلا حل".

وأضاف أن "المواطن الكردي يدخل العام الجديد والفرحة ناقصة، بسبب مشكلة الرواتب الأزلية، حيث لم يستلم الموظف خلال العام الحالي سوى 10 رواتب، في حين أن جميع موظفي العراق استلموا 12 راتبا، وهذا الأمر تتحمله حكومة الإقليم، فضلا عن الحكومة الاتحادية في جوانب معينة".

وأشار إلى أنه "لا حل لمشكلة رواتب موظفي الإقليم إلا بالتوطين، وسنبقى ندور في ذات الحلقة"، مشددا على أن "الحل يكمن بالتوطين في المصارف الاتحادية، لإنهاء الأزمة من جذورها".

من ناحيته، علق وكيل وزير المالية الأسبق فاضل نبي، حول أسباب استمرار أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل، وعدم الاتفاق النهائي.

وقال نبي في حديث لـ "بغداد اليوم" الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، إن "المشاكل كثيرة بين الإقليم وبغداد"، مستدركا "لكن مشكلة الرواتب كان من المفترض ان تحل من خلال قرار المحكمة الاتحادية، وعلى وزارة المالية العراقية ان تدفع رواتب الموظفين في الإقليم".

وأضاف أن "بعض المشاكل نتيجتها سوء الفهم بين الطرفين، فدائما بغداد لديها ملاحظات على القوائم المرسلة من الإقليم التي ترسلها وزارة المالية في كردستان، وكل شهر تظهر مشكلة جديدة".

وأشار إلى أن "الصورة الرئيسية من المفترض ان الطرفين يجلسوا جلسة مغلقة، وينهوا كل هذه المشاكل"، مشددا على "ضرورة حل المشاكل بسلة واحدة، وأن يتم الاتفاق على طريقة إرسال القوائم، والمبالغ والأعداد".

وبين أن "موظفي الإقليم عينهم على بغداد كي ترسل الرواتب، والتأخير يؤثر على الوضع المجتمعي للمواطن".

ولفت وكيل وزير المالية الأسبق إلى أن "المشاكل ليست كبيرة وبالإمكان حلها، لو توفرت الإرادة والنية للحل بين الطرفين".

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة : صرف الرواتب لجميع الموظفين الاسبوع المقبل (رسمي)
  • مالية كوردستان تعلن جدول رواتب الموظفين لشهر تشرين الثاني
  • المبالغ وصلت.. موعد نهائي لصرف رواتب موظفي كردستان لشهر تشرين الثاني
  • ما حقيقة وجود أزمة رواتب في العراق؟.. مستشار السوداني يوضح
  • سنة جديدة والموظفون بلا رواتب.. فرحة الكرسماس تغيب عن الكرد تحت أنظار الحكومتين
  • سنة جديدة والموظفون بلا رواتب.. فرحة الكرسماس تغيب عن الكرد تحت أنظار الحكومتين- عاجل
  • أكملنا التزاماتنا بالكامل.. مسرور بارزاني يحمل بغداد تأخير رواتب موظفي الإقليم
  • وزارة المالية: تم اكمال تمويلات رواتب الموظفين للدوائر والمحافظات كافة
  • المالية العراقية تصدر توضيحا جديدا بشأن رواتب الموظفين
  • نائب يطالب بكشف أسباب تأخر رواتب الموظفين