طفرة بإنتاج «الأمونيا» في القارّة السمراء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تنتج القارة الإفريقية نحو 11 مليون طن من الأمونيا و7 ملايين طن من الأسمدة النيتروجينية سنويا، وتنتج كل من مصر والجزائر ونيجيريا 90% منه، وفقا لتقرير منصة “الطاقة”.
وتعتمد الأمونيا في إنتاجها على الغاز الطبيعي، لكن في السنوات الأخيرة هناك مشروعات تتجه إلى الاعتماد على المصادر النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر، بهدف تقليل الانبعاثات والتخلص من الاستيراد.
ويتم استعمال الأمونيا في إنتاج الأسمدة الزراعية، إضافة إلى صناعة المستحضرات الطبية والنسيج والصناعات المعدنية والمنظفات المنزلية والمبيدات الحشرية وغيرها.
وفي عام 2023، استوردت الدول الإفريقية نحو 0.5 مليون طن من الأمونيا، في حين صدرت 2.5 مليون طن من الأسمدة النيتروجينية.
وأكدت منصة “الطاقة” أنه يتوقع ارتفاع إنتاج الأمونيا في إفريقيا إلى 19 مليون طن خلال عام 2035، وسيرتفع إنتاج الأمونيا الخضراء من 10 آلاف طن حاليا إلى 7 ملايين طن في 2035، وهذا بفضل مشروع واحد تحتضنه مصر.
ويساعد إنتاج الأمونيا المعتمدة على الهيدروجين الأخضر من خلال مصادر الطاقة المتجددة في دعم جهود دول القارة لتقليل واردات الأمونيا لإنتاج الأسمدة.
وأضافت المنصة أنه “في سيناريو آخر أكثر تفاؤلا” ومع توافر الظروف الأكثر ملاءمة والإمكانات الداعمة، فمن المتوقع نمو إنتاج الأمونيا ليصل إلى 25 مليون طن في 2035، ليرتفع إلى 40 مليونا في 2050.
ويأتي ذلك بدعم من توقعات ارتفاع إنتاج الأمونيا الخضراء إلى 15 مليون طن بحلول 2035، و35 مليون طن في عام 2050.
وفي حالة نجاح دول القارة في تحقيق هذه الأرقام، فستتخلص إفريقيا نهائيا من استيراد الأمونيا لإنتاج الأسمدة بحلول عام 2050.
وبحلول 2050، من المقدر نمو صادرات وقود الأمونيا لأكثر من 10 ملايين طن، مع زيادة الطلب الأوروبي بصفة خاصة، إذ ستحول الأمونيا إلى هيدروجين مرة أخرى أو استعمالها مباشرة وقودا بهدف إزالة الكربون.
وفي تقريرها تتوقع المنصة استمرار تصدر دول شمال إفريقيا، بقيادة كل من مصر والجزائر، هذا القطاع عام 2050، وإن كانت حصتهما من إجمالي الإنتاج ستنخفض لأقل من 50%، مقابل 80% حاليا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: افريقيا انتاج الامونيا مصر ملیون طن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مصر حققت طفرة اقتصادية رغم التحديات والشائعات المستمرة
قالت النائبة ميرفت عازر، عضو مجلس النواب، إن السنوات العشر الأخيرة شهدت العديد من الإنجازات التنموية التي انعكست إيجابا على حياة المواطنين في جميع أنحاء مصر، رغم الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية وأتباعها، موضحة أن هذه المشروعات القومية الكبيرة خلقت فرص عمل لملايين الشباب، وأسهمت في تحقيق طفرة غير مسبوقة بمؤشرات التنمية الاقتصادية.
مصر تهدف إلى تعزيز الاستثمار بشكل أقوىوأشارت «عازر» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن مصر أصبحت الوجهة الاستثمارية الأولى بإفريقيا وتهدف إلى تعزيز الاستثمار بشكل أقوى، وهو ما يعكس النجاح الكبير الذي حققته الدولة في مواجهة التحديات، والقيادة السياسية الحكيمة ساهمت في تحقيق هذا النجاح، مشيرة إلى أن محاولات البعض لتقويض هذه الجهود لن تنجح، خاصة في ظل وحدة الشعب المصري وقيادته في مواجهة الفتن والشائعات.
الشعب المصري يظل دائما صفا واحدا في مواجهة أي تحدياتواختتمت عازر تصريحها بالإشارة إلى أن مصر ماضية في طريق التنمية والبناء، ولن توقف هذه المؤامرات والشائعات المسيرة نحو بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن الشعب المصري يظل دائما صفا واحدا في مواجهة أي تحديات تهدد أمن واستقرار الوطن مهما تعرض لمحاولات الأكاذيب والشائعات.