تشمل الأقاليم الجنوبية.. المغرب يسمح للأسطول الروسي برفع حصة الصيد بالسواحل الأطلسية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدرت الوكالة الفيدرالية لصيد الأسماك في روسيا “Rosrybolovstvo”، قرارا يقضي بتوزيع حصة أسطول الصيد الروسي في الجزء الأطلسي من الفضاء البحري المغربي، والذي يتيح للشركات الروسية العاملة في السواحل المغربية أن تصطاد 10 آلاف طن من الأسماك السطحية، ضمنها سمك السردين.
ووفق القرار، فإن التعاون في مجال الصيد بين الرباط و موسكو تؤطره الاتفاقية الموقعة في الرباط بتاريخ 14 شتنبر 2020، وفي موسكو بتاريخ 14 أكتوبر من السنة ذاتها.
وقال إيليا شيستاكوف، رئيس الوكالة، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الروسية، إن المعطيات الأولية التي تم الحصول عليها خلال البعثة التي ارسلتها الى افريقيا ، تشير إلى أن السفن الروسية سترفع حصتها من الصيد بالسواحل المغربية خلال العام المقبل 2025.
و أضاف : “نحن نقوم بتحليل البيانات التي نتلقاها الآن، نعتقد أن مخزون السمك بالمغرب في حالة جيدة وأعتقد أن مشغلي السفن الروس الذين يقومون بالصيد في سواحل المغرب يمكنهم زيادة في حجم الإنتاج للعام المقبل”.
ومدد المغرب وروسيا تعاونهما في قطاع الصيد إلى نهاية سنة 2024 وفق ما أوردته تقارير روسية لاسيما وأن البلدان تجمعها إتفاقية كانت قد وقعت 2020 وهي الاتفاقية التي غطت أربع سنوات من 2020 إلى 2024، بعد ان وقعت في الرباط في 14 سبتمبر 2020 وفي موسكو في 14 أكتوبر 2020، فيما تعد هي الثامنة بين البلدين في مجال الصيد البحري منذ اتفاقية أولى كانت قد وقعت عام 1992.
و تنص الاتفاقية التي تمتد لأربع سنوات، على وضع الإطار القانوني، الذي يتيح لأسطول مكون من عشر سفن روسية لصيد الأسماك السطحية الصغيرة في المياه المغربية التي تتجاوز 15 ميلا بحريا.
وتتفاوض موسكو والرباط على تمديد اتفاق الصيد للسنوات المقبلة، حيث تراقب روسيا بكثير من الترقب تطورات العلاقات المغربية الأوربية في قطاع الصيد البحري ، على خلفية القرار الآخير للمحكمة الأوروبية ، فيما أصبح المغرب يتبنى إسترتيجية دولية تراهن على تنويع الشركاء ، وفتح باب التعاون مع الجهات التي تراعي خصوصيات المملكة ومصالحها الإسترتيجية تحت شعار رابح رابح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب وكوريا الجنوبية يسرعان مفاوضات الشراكة الاقتصادية
أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ونظيره الكوري الجنوبي آن دوك غيون، الثلاثاء، على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية.
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الصناعة والتجارة، تعقيبا على زيارة غير محددة المدة، بدأها مزور لعاصمة كوريا الجنوبية سيول، الاثنين.
وقال البيان إنه « في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، عقد مزور، اليوم، اجتماعا رسميا مع نظيره الكوري آن دوك غيون ».
وجدد الوزيران خلال الاجتماع، « التأكيد على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية ».
وشددا على ضرورة « تطوير إطار محفز لتشجيع المبادلات التجارية والاستثمارية قبيل التوقيع الرسمي على الاتفاقية، بما يُسهم في تعزيز دينامية التعاون الثنائي، وتهيئة مناخ ملائم للمستثمرين من كلا البلدين ».
ويهدف هذا الاتفاق، وفق البيان، إلى تعزيز التعاون في مجالات سلاسل التوريد، والصناعة الرقمية، ومجموعة واسعة من مجالات التجارة والاستثمار ذات الاهتمام المشترك.
وتطرقت مباحثات الوزيرين أيضا إلى فرص الاستثمار المتاحة أمام شركات كوريا الجنوبية في المملكة المغربية، ولا سيما في ظل التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المملكة (مع كل من إسبانيا والبرتغال).
وأوضح البيان أنه « من المنتظر أن تسهم هذه الاستثمارات في دعم تطوير البنية التحتية، وتوسيع آفاق التعاون الصناعي والتجاري ».