غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل دعم حقوق فلسطين رغم تفاقم الأزمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت../
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، مواصلة المنظمة الأممية دعمها الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة، مشيرًا إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد تفاقمًا بشكل يومي.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، الذي يتم إحياؤه كل عام في 29 نوفمبر، منذ أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977.
وقال غوتيريش: “بعد أكثر من عام من التصعيد، أصبح قطاع غزة في حالة خراب كامل، ويزداد الوضع الإنساني سوءًا بشكل مروع”، مشددًا على أن هذا الوضع لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية والتوسع الاستيطاني المستمر تزيد من معاناة الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل من أجل وقف هذه الممارسات غير القانونية وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
وختم غوتيريش حديثه بتأكيد أن “لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني”، في ظل استمرار الانتهاكات الصهيونية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قرية جزيرة الشافعي بالشرقية بلا مياه منذ شهر.. مأساة إنسانية تنتظر الحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني قرية جزيرة الشافعي، التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، من أزمة خانقة بسبب انقطاع مياه الشرب منذ ما يقرب من شهر، هذا الانقطاع المستمر أدى إلى معاناة شديدة للسكان الذين يكافحون لتلبية احتياجاتهم اليومية الأساسية.
ويضطر أهالي القرية إلى الاعتماد على مصادر بديلة للمياه، مثل شراء المياه من الصهاريج المتنقلة بأسعار مرتفعة أو جلب المياه من قرى مجاورة، وهو ما يزيد من الأعباء المادية عليهم.
ويقول أحد الأهالي: "الحياة أصبحت مستحيلة، لا يمكننا قضاء احتياجاتنا اليومية مثل الطهي والتنظيف وحتى الشرب، الوضع لم يعد يُحتمل."
ورغم الوعود المتكررة من المسؤولين بحل المشكلة، إلا أن الأزمة لا تزال قائمة دون أي حلول جذرية.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتحرك العاجل لإعادة ضخ المياه إلى القرية، مشيرين إلى أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة صحية واجتماعية.
وقال ربيع زكي، أحد سكان قرية جزيرة الشافعي، في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز”: "نحن نعاني منذ شهر من انقطاع مياه الشرب، والحياة أصبحت شبه مستحيلة و نضطر لجلب المياه من القرى المجاورة أو شرائها بأسعار باهظة، مما يثقل كاهلنا مادياً.
وتابع “نناشد رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحي و المسؤولين التحرك فوراً لحل هذه الأزمة وإعادة ضخ المياه إلى القرية، لافتا ”نحن بشر نستحق أن نعيش بكرامة، والمياه هي أبسط حقوقنا الأساسية."
وأضاف: "الوضع لم يعد يُحتمل، فالأطفال وكبار السن يعانون أكثر من غيرهم، ونخشى من انتشار الأمراض بسبب اللجوء إلى مصادر غير آمنة للمياه، نريد حلاً سريعاً وجذرياً لهذه الكارثة التي تهدد حياتنا اليومية."