93 مسيرة بحجة تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت../
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 93 ساحة في مسيرات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”.
وعبر أبناء حجة عن الفخر والاعتزاز بالانتصار الذي حققه حزب الله على الكيان الصهيوني .. مباركين لحزب الله والمقاومة والشعب اللبناني على هذا الانتصار العظيم.
ووصفوا هذا الانتصار بالتاريخي على قوى الاستكبار العالمي بقيادة “أمريكا، وبريطانيا، والكيان الصهيوني”.
وأكد أبناء حجة في مسيرات تقدّمها بمركز المحافظة المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والمؤسسات الإدارية والصحية والتربوية، أن زمن الهزائم ولّى وجاء زمن الانتصارات.
وأشاروا إلى أن الضغوط الأمريكية واستخدام الورقة الاقتصادية لن ولم تثن شعب الحكمة والإيمان من استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء ولن تؤثر على موقف اليمن الثابت والمناصر لفلسطين ولبنان.
وجدد أبناء حجة التأكيد على دعمهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وبارك بيان صادر عن المسيرات لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله .. مشيرًا إلى أن حزب الله أضاف انتصاراً تاريخياً جديداً لسجل انتصاراته السابقة وهو مقدمة للانتصار الأكبر على ثلاثي الشر “إسرائيل، أمريكا وبريطانيا”.
وأكد استجابة أبناء اليمن لدعوة السيد القائد في بذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني، وقال للسيد القائد “أبشر بنا يا قائدنا فنحن نعدك بأن نضاعف جهودنا بكل ما نستطيع وما أوتينا من قوة”.
وخاطب البيان أبناء الشعب الفلسطيني بالقول “مجدداً لن نترككم وحدكم فنحن معكم حتى النصر”، مباركًا للشعب اليمني حلول العيد الـ57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر وطرد آخر جندي بريطاني محتل من جنوب الوطن الحبيب بعد احتلال دام 129 عاماً.
كما خاطب بيان المسيرات قوى الغزو والاحتلال قائلًا “لكل محتل، مصيرك الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك”.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية “بأن إخوانكم في فلسطين ما يزالون يتعرضون للإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وعلى شعوب أمتنا أن تعلم أن حديث العدو الإسرائيلي عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيرها ومستقبلها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بعمران ينظم وقفة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت|
نظم القطاع الصحي بمحافظة عمران اليوم، وقفة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني ومواصلة الحصار على مستشفى كمال في غزة واستهداف الأطباء والمرضى في جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
وأدان بيان الوقفة التي حضرها مدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور محمد الحوثي ونائب رئيس هيئة مستشفى الصماد الدكتور حميدان علي ومدير مستشفى الأمومة والطفولة الدكتور هادي الحمزي، محاولة اغتيال الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية.
ودعا البيان المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية.
وأشار البيان إلى أنه ومنذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية على غزة سعى العدوان الصهيوني لاستهداف المنظومة الصحية بشكل مدروس ومخطط من خلال تدمير واحراق المستشفيات والمراكز الطبية واخراجها عن الخدمة وقتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي واعتقال أكثر من 210 منهم إلى جانب منع دخول المستلزمات الطبية والوفود الصحية إلى قطاع غزة في جريمة حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن تلك المجازر جزء من جريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع والضاحية الجنوبية.
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة في العدوان على غزة ولبنان كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.
وجدد البيان دعوته لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، داعياً المنظمات الدولية، للخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء الحصار الإجرامي فورا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.
وأكد أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية.