«الوزراء»: عودة «النصر للسيارات» للعمل يدعم جهود الدولة في توطين الصناعات الكبرى
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن إعادة إحياء شركة النصر للسيارات، كأحد رموز الصناعة الوطنية، يأتي اتساقا مع الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في توطين الصناعات الكبرى، وذلك من خلال بناء شراكات مع كبرى الشركات الدولية في مجال صناعة السيارات لتوظيف أحدث التقنيات العالمية، فضلاً عن وضع الخطط لإنتاج مركبات صديقة للبيئة تواكب التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، وهو ما ينعكس بدوره على تقليل الاعتماد على الاستيراد، وزيادة الإنتاج المحلي، ويسهم في خلق المزيد من فرص العمل، والاستغلال الأمثل لمواردها وكفاءاتها الوطنية، علاوة على استعادة مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الثقيلة، وريادتها في صناعة السيارات في إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو بعنوان «شركة النصر.. عودة قلعة صناعة السيارات في مصر».
وأشار الفيديو إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للعمل يأتي بعد توقف دام أكثر من خمسة عشر عامًا، موضحًا أن هذه الخطوة تعكس العديد من الأبعاد الاستراتيجية لدعم الصناعة الوطنية وتوطين صناعة السيارات وتعزيز القدرات الإنتاجية للدولة.
الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنعوأظهر الفيديو أن الطاقة الإنتاجية الحالية لمصنع الأتوبيسات بالشركة بلغت 300 أتوبيس سنويًا، ومن المستهدف أن تصل إلى 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2027، فيما تبلغ نسبة المكون المحلي في المرحلة الأولى 50% على أن تصل لاحقاً إلى 60-70%.
جهود الحكومة للشراكة الدولية في هذا المجالوأشار الفيديو إلى جهود الحكومة لعقد عدد من الشراكات الدولية، حيث تم توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي ترون تكنولوجي السنغافورية التايوانية، ويور ترانزيت الإماراتية، يتضمن تصنيع أول ميني باص كهربائي لاستيعاب 24 راكبا، وذلك للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أتوبيس في عام 2026، فضلًا عن إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في 2026.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر الشرق الأوسط الصناعة الوطنية الطاقة الإنتاجية المرحلة الأولى النصر للسيارات تأسيس شركة مساهمة توقيع عقد شرکة النصر للسیارات صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
غياب الدعم يلغي الجائزة الكبرى لسباق السيارات 2025 بمراكش
زنقة 20 | محمد المفرك
أفادت مصادر خاصة لموقع Rue20 ، أن غياب الدعم الغى الجائزة الكبرى للسيارات 2025 بمراكش.
وأكدت ذات المصادر أن المنظمين مستاؤون إزاء إمكانية تعذر مواصلة هذا السباق بمراكش مشيرة إلى أن المجلس العالمي للجامعة الدولية للسيارات يعتزم تعويض محطة مراكش في هذه البطولة العالمية.
ويشار إلى أن محطة مراكش كانت المرحلة الإفريقية الوحيدة للبطولة العالمية للسيارات بعدما جسد تنظيمها سنة 2009 عودة الجامعة الدولية للسيارات إلى إفريقيا بعد غياب تجاوز 50 سنة.