مصادر سورية: روسيا ستتحرك "خلال ساعات" لتغيير مسار معركة حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت مصادر سورية لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن الطيران الروسي "سيتحرك خلال الساعات المقبلة لتغيير مسار المعارك في الشمال السوري".
ويأتي هذا التطور في أعقاب تصريحات من المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي قال الجمعة إنه روسيا تريد أن تستعيد الحكومة السورية النظام الدستوري في منطقة حلب "في أقرب وقت ممكن".
وذكر المتحدث أن "موسكو تعتبر الهجوم انتهاكا لسيادة سوريا، وتريد من السلطات سرعة التحرك لاستعادة السيطرة هناك".
وجاءت تصريحات بيسكوف بعد هجوم مفاجئ بدأ الأربعاء، استولت فيه فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على أراض هناك لأول مرة منذ سنوات، ودخلت حلب.
وتدخلت روسيا عسكريا إلى جانب القوات السورية في القتال ضد قوات المعارضة في 2015، ولديها قاعدة جوية ومنشأة بحرية في سوريا.
والأربعاء شنت فصائل مسلحة هجوما، الأربعاء، اجتاحت خلاله 12 بلدة وقرية في محافظة حلب شمال غربي البلاد، حيث كانت القوات السورية تسيطر على المنطقة.
وهذا أول تقدم على الأرض تحققه الفصائل منذ مارس 2020، عندما اتفقت روسيا وتركيا، التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق النار، مما أدى إلى توقف العمليات العسكرية في آخر معقل كبير للفصائل في شمال غرب سوريا.
وذكر الجيش السوري ومصادر في المعارضة إن المقاتلات الروسية والسورية قصفت منطقة تسيطر عليها الفصائل قرب الحدود مع تركيا، الخميس، في محاولة لصد هجوم المسلحين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا سوريا حلب روسيا سوريا روسيا حلب هيئة تحرير الشام روسيا سوريا حلب روسيا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية تسيطر على 32 بلدة بريف حلب.. والنظام يعلن التصدي (شاهد)
أعلنت فصائل المعارضة السورية، السيطرة على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي (شمالا)، إثر اشتباكات مع قوات النظام، في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها صباح الأربعاء تحت مسمى "ردع العدوان".
وسيطرت قوات المعارضة، مساء الأربعاء، على عدد من القرى أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها.
بدوره، قال جيش النظام السوري، إنه "وفي انتهاك سافر لاتفاق خفض التصعيد وبإيعاز من مشغليها الإقليميين والدوليين، قامت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية " والموجودة في ريفي حلب و إدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".
وأضاف البيان "تصدت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة وصولاً لإعادة الوضع إلى ما كان عليه".
وكانت قوات المعارضة سيطرت في وقت سابق الأربعاء، على كل من قرى: الشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، والفوج 46، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل.
وبذلك تكون مساحة المنطقة التي سيطرت عليها المعارضة، الأربعاء، وصلت إلى 245 كيلومتراً مربعاً، حيث باتت على بعد 5 كلم من مدينة حلب.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news) View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
هروب عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية مع تقدم الأبطال | #ردع_العدوان pic.twitter.com/XjJpwMSx90 — مُضَر | Modar (@ivarmm) November 28, 2024
"كتائب شاهين"
كشفت فصائل المعارضة في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عن فصيل تحت مسمى "كتائب شاهين"، متخصص بالطائرات المسيرة.
وبحسب فصائل المعارضة، فإن الطائرات التي تمتلكها تعمل بمحركات نفاثة من العيار الثقيل، وجناح متحرك مرتبط بجهاز تحكم عن بعد.
ويبلغ طولها أربعة أمتار، وبعرض جناحيها ستة أمتار، وتحمل ما وزنه 100 كيلوغرام من المتفجرات.
#الشمال_السوري
إدارة العمليات العسكرية (كتائب شاهين) تكشف الستار عن طائرات مسيرة في معركة #ردع_العدوان.
طائرة بدون طيار انتحارية بمحركات نفاثة من العيار الثقيل وجناح متحرك مرتبط بجهاز تحكم عن بعد : طولها 4 أمتار، وبعرض جناحيها 6 أمتار، ووزنها 100 كيلوغرام من المتفجرات. pic.twitter.com/n8m4DJcEEc — Alaa Al Diab (@Alaaeddindiab) November 27, 2024 إدارة العمليات العسكرية تعلن عن أحد أسلحتها النوعية في عملية #ردع_العدوان
"كتائب شاهين" المختصة بالطائرات المسيّرة المجنّحة..
الإعلامي أحمد رحال pic.twitter.com/oJVH3XvPE0 — أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) November 27, 2024
ومع تواصل الاشتباكات، فقد استهدفت قوات النظام السوري المناطق السكنية بصواريخ أرض-أرض.
واستولت هيئة تحرير الشام المناوئة للنظام، على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية تابعة لنظام الأسد، وأسرت العشرات من جنود النظام.
ولجأ آلاف المدنيين الفارين من الاشتباكات الدائرة في المنطقة إلى ريف إدلب (شمال غرب).