“مكتب حبيب الملا ومشاركوه” يتوسع إلى العراق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن مكتب حبيب الملا ومشاركوه، إحدى الشركات القانونية الرائدة في المنطقة والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، عن محطتها الثالثة خارج الإمارات عبر فتح مكتب لها فى بغداد . ويأتي هذا التوسع من خلال شراكة استراتيجية مع شركة النسور للمحاماة، المكتب القانوني المرموق الذى يضم أكثر من 30 محاميا و يتمتع بخبرة تفوق 24 عامًا في السوق العراقية في مختلف القطاعات وخاصة في مجال الدمج و الاستحواذ للشركات.
وتجلب هذه الشراكة مزيجًا من الخبرة الدولية التى يتمتع بها مكتب حبيب الملا ومشاركوه وإرثه القانوني الريادي إلى السوق العراقية، حيث ترفد هذه الخبرات العميقة الفهم المتجذر لنظام القانون العراقي لمكتب النسور. ومن خلال هذه الشراكة، يهدف مكتب حبيب الملا إلى خدمة الاستثمارات الأجنبية فى العراق وتلبية الاحتياجات القانونية الهامة في سوق العراق المتنامي.
وفي هذا السياق، قال الدكتور حبيب الملا، مؤسس مكتب حبيب الملا ومشاركوه: “يعكس توسعنا إلى العراق التزامنا بدعم احتياجات عملائنا اينما كانوا وبناء شراكات طويلة الأمد قائمة على الثقة والاحترافية والاحترام المتبادل.” وأضاف: “السوق العراقية سوق واعدة وبها فرص متميزة. هدفنا هو تقديم خدمات قانونية عالمية المستوى في العراق وأن يصبح مكتب حبيب الملا ومشاركوه المنصة القانونية الرائدة للأعمال الإقليمية، وهذه الشراكة دليل على القدرات التي يمكن للشركات الإماراتية أن تقدمها لأسواق الشرق الأوسط.”
من جانبه، أعرب السيد فرات كبه، الشريك والرئيس التنفيذي لمكتب النسور، عن سعادته بهذه الشراكة قائلًا: “نحن متحمسون للتعاون مع مكتب حبيب الملا ومشاركوه في شراكة تعزز قدراتنا وتضع معيارًا جديدًا للخدمات القانونية في العراق. شراكتنا ستمكننا من التعامل مع الاحتياجات القانونية المعقدة بفهم عميق للسياق العراقي والممارسات الدولية.”
وسيقدم الحضور المشترك للشركتين خبرات في مجالات الحوكمة المؤسسية وحل النزاعات والامتثال وغيرها، مما يجعل الشركة شريكًا قانونيًا مفضلًا للمستثمرين والأعمال الإقليمية في العراق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:تركيا تنتهك السيادة العراقية بحجة مكافحة حزب الـppk
آخر تحديث: 1 يناير 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الأربعاء، إن تركيا تستغل مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني للتدخل في الشأن العراقي، معتبراً ذلك تجاوزاً واضحاً للقوانين الدولية وسيادة دول الجوار.وقال السورجي في تصريح صحفي، ان “النزاعات والمشاكل الداخلية التي تواجهها تركيا ليست من مسؤولية إقليم كردستان أو الدولة العراقية”، مشدداً على أن “تركيا يجب أن تحل صراعاتها الداخلية على أراضيها، بدلاً من تصديرها إلى الأراضي المجاورة”.وأشار إلى أن “المعاهدات الدولية تمنع تركيا من التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى أو التلاعب بالحدود”، مؤكداً أن “هذه التصرفات مرفوضة ولن يقبل بها المجتمع الدولي”.يذكر ان العديد من مناطق شمال العراق تتعرض لهجمات وعمليات استهدف متكررة من قبل الجيش التركي.