”حقن مجهري“ يُسعد زوجين من ذوي الإعاقة الحركية ب ”توأم“
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تمكنت جمعية مساعدة المتأخرين عن الإنجاب ”إنجاب“ بالمنطقة الشرقية من تحقيق حلم أسرة بإنجاب طفلين «ذكر وأنثى» بعد معاناة مع العقم دامت 5 سنوات.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، محمد النعيمي، أن الزوجين من مستحقي الدعم، حيث يعاني الزوج من إعاقة حركية، وقد خضعا لعملية حقن مجهري ناجحة في أحد المستشفيات الكبرى بالمنطقة، بعد استيفاء الشروط اللازمة وإجراء الفحوصات الطبية.
أخبار متعلقة "مكافحة المخدرات" تضبط أكثر من (2.4) مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر بمنطقة الرياضأجواء روحانية.. ضيوف خادم الحرمين يصلون الجمعة بالمسجد الحراموأكد أن ”إنجاب“ أجرت العديد من عمليات الحقن المجهري للمستفيدين، وتكللت بعضها بالنجاح، في حين أعيدت العمليات لبعض الحالات التي لم يحالفها الحظ في المرة الأولى، مشيراً إلى أن نسبة نجاح عمليات الحقن المجهري عالمياً تتراوح بين 20 و40%.مساعدة المتأخرين عن الإنجابوحول آلية قبول الحالات، أشار النعيمي، إلى أن الجمعية تستقبل طلبات المتأخرين عن الإنجاب عبر موقعها الإلكتروني، وتخضع لجنة طبية وباحث اجتماعي هذه الطلبات للتدقيق وإجراء الفرز بناءً على معايير دقيقة تشمل مستوى الدخل، وعمر الزوجين، وفترة الزواج، ونتائج الفحوصات الطبية. ويتم بعد ذلك تحويل الحالات إلى مراكز طبية ومستشفيات متخصصة تتعاون مع الجمعية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. صالح السلوك، مضي ”إنجاب“ في تقديم خدمات العلاج للمستفيدين، إلى جانب الاهتمام بالتوعية من خلال البرامج والأنشطة والاستشارات، مشيرًا إلى توقيع الجمعية العديد من الشراكات مع منشآت طبية لتوفير الوقت والجهد وتقديم خصومات للمستفيدين.
وأشاد بدعم رجال الأعمال والمحسنين للجمعية، مُسلطاً الضوء على التأثير النفسي لتأخر الإنجاب على الصحة الإنجابية واستقرار الأسرة، وداعياً الجميع إلى تقديم المزيد من الدعم عبر المتجر الإلكتروني للجمعية: injab.sa.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام الحقن المجهري الإعاقة الإعاقة الحركية حقن مجهري الحمل والولادة
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية بمستشفى شهداء الأقصى
قال الدكتور محمد شاهين، أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إن المستشفى كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالمستشفيات الأخرى في جنوب القطاع، موضحًا أنه قبل الحرب كانت السعة السريرية للمستشفى حوالي 200 سرير، لكن في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال على غزة، تم توسيع المستشفى لتصل طاقته الاستيعابية الآن إلى ما يقارب 500 مريض.
وأضاف شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم توسيع المستشفى من خلال إضافة بعض الخيام لتوفير مزيد من الأسِرّة، كما تم زيادة عدد أقسام الطوارئ وفصل قسم الطوارئ الخاص بالباطنة عن الجراحة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع شاهين أنه قبل اندلاع الحرب، كانت المستشفى تقدم خدماتها لعدد يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لكن مع النزوح الكبير من الشمال والجنوب نتيجة الحرب، أصبح المستشفى يخدم أكثر من مليون شخص، يشمل السكان المحليين والنازحين من المناطق الأخرى، في ظل هذه الظروف، تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية، مما يفاقم من معاناتها في تقديم الرعاية.
وأشار شاهين إلى أن المستشفى تشهد تكدسًا كبيرًا في الحالات المرضية بسبب النقص في الموارد والضغط الكبير على المنظومة الصحية في القطاع، موضحًا أن العديد من الحالات تُحوّل إلى المستشفيات الميدانية، في وقت يعاني فيه الجميع من التضييق على الخدمات الصحية في ظل الحرب المستمرة.