عميد المعهد العالي للفنون المسرحية يروي أبرز مواقفه مع المخرج جلال الشرقاوي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية السابق بأكاديمية الفنون، عن الأكاديمي والمخرج جلال الشرقاوي: “أنت لم ترحل عنا، فالدكتور جلال الشرقاوى مثل الأشجار التي تموت واقفة، وتظل تلقى بظلالها وثمارها على الأجيال القادمة، أعتقد أن أثره سيمتد لسنوات طويلة قادمة، أكثر مما عاش، لأنه بالفعل ترك بصمة كبيرة فى حياتنا، فهو لن يرحل أبدا، بل سيبقى حيا فينا وفى أعماله”.
وتابع الكاشف في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: “لقد جمعتنى مواقف بالدكتور جلال الشرقاوى كانت غالبا خلافية، وقد تصل أحيانا إلى ذروة الخلاف، لكن ما يميز تلك اللحظات هو أنه كان يعود بحنان الأب والمُعلم المتفرد، ليحتوينى ويعطينى درسا أبويا يجمع بين علاقة الأب ونجله، كانت حياتنا تسودها أجواء من الحب، لكن بالطبع لم تخل من لحظات الخلاف المستمر بيننا فى الرأى أو حول موضوعات بسيطة، سواء فى إحدى المحاضرات أو فى التعريفات العلمية والأفكار، فكان له توجهات مسرحية قد تختلف عن قناعاتى، فنختلف أحيانا ونتصادم فى الآراء، لكن وفى أحيان أخرى، يعود بعد فترة ليقول: «أنا قرأت، وأنت كنت على حق» أو العكس، فدائما يسعى لإقامة أواصر التواصل بينه وبين الآخرين، ومن المؤكد أنه لا يوجد فنان فى مصر لم يمر على مدرسة جلال الشرقاوى”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جلال الشرقاوي مدحت الكاشف المعهد العالي للفنون المسرحية أكاديمية الفنون
إقرأ أيضاً:
ورش متنوعة للأطفال في «سكة للفنون والتصميم 13»
دبي (الاتحاد)
مساحة إبداعية واسعة يحظى بها زوار النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، حيث سيكون الأطفال على موعد مع باقة من ورش العمل التفاعلية التي ينظمها مركز الجليلة لثقافة الطفل في «بيت الخزف».
ورش فنية
يقدم المركز، خلال فترة المهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، عدداً من ورش العمل الفنية، منها ورش «صناعة الخزف» التي تتيح للصغار فرصة التعرف إلى روائع الصلصال وتعلم تشكيل الخزف باستخدام العجلة، إضافة إلى تدريبهم على أساليب الرسم على السيراميك، وطرق تزيين الشموع والحقائب والصناديق بمواد مختلفة، فيما تتولى مجموعة من خبراء المسرح تطوير مهارات الأطفال في فنون التمثيل والأداء المسرحي، وتعليمهم أساسيات مسرح الظل وتقنيات تصميم أزياء الشخصيات، كما سيتمكن المشاركون من اكتشاف جماليات الموسيقى، من خلال ورش يشرف عليها مركز الفنون الموسيقية، إضافة إلى إتاحة المجال أمام العائلات للمشاركة في إنجاز جدارية فنية تفاعلية.
55 فناناً
كما يشهد «بيت الخزف»، الذي يتولى الإشراف عليه الفنان كمال الزعبي، رئيس قسم الفخار في مركز الجليلة لثقافة الطفل، مشاركة نحو 55 فناناً من الإمارات والعالم، يعرضون فيه سلسلة مميزة من الأعمال الفنية والتصاميم المبتكرة والمنحوتات الدقيقة، ومن أبرزها منحوتة «الاتصال والتواصل» للفنانة الإماراتية شمسة جمعة. ويقدم الفنان الإماراتي عبدالله الحمادي عمله «إبحار» المستلهم من رحلات الغوص، إضافة إلى عمله «شراع».
وتشمل القائمة أيضاً عمل الفنانة المصرية عبير عيسى آدم «من دون عنوان»، وتعرض الباكستانية أديل عمر «جدارية الخط». بينما يعرض الأسترالي ألكس راوسن عمله «التفشي الثقافي». أما الإماراتية أمل ثاني، فتعرض مجموعتها «وردي». كما تقدم السودانية أمل بدور منحوتة «المها الناجي». وتشارك اللبنانية سيبيل متران بعملها «مقتطفات من الزمن». فيما يمثل عمل «أمواج صامتة» لدينا الحلاق دعوة للتأمل، وغيرها الكثير. كما يتضمن «بيت الخزف» «معرض أصحاب الهمم».
مدارس الحياة
من جهة أخرى، تنظم مكتبات دبي العامة، عبر مشروع «مدارس الحياة»، تشكيلة من ورش العمل المتخصصة في الآداب والفنون البصرية، ومنها ورشة «كيفية الطلب في المطاعم»، بينما يشرف محمد التميمي على ورشة «خط الرقعة». ويقدم الدكتور سعيد عبدالله الوايل ورشة «نحت التراث الإماراتي: الأبواب والنقوش الخشبية». وتشمل أجندة «مدارس الحياة» أيضاً ورشة «مهرجان سكة: أجمل اللحظات»، وورشة «خراريف سكة» التي يشرف عليها الفنان مجدي الكفراوي.
فنون أدائية
يشهد «بيت تصميم المسرح العالمي»، بتقديم «أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية»، عقد مجموعة ورش عمل متخصصة، تهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال في الفنون الأدائية، ومن بينها ورشة «عمل الدمى» التي تشرف عليها جاكي جورج، وتقدم يمنى (إيڤ) أبوالعلا ورشة «عمل الإضاءة».
ويحتضن «بيت روائع - بيت الخراريف» إبداعات الطلبة الذين شاركوا في المعسكر الصيفي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم خلال يوليو الماضي، ويعرض أعمالهم المستوحاة من «الحكايات الشعبية المحلية» الخراريف.