روت سيدة فلسطينية قصة عودة ابنها الطفل للحياة، بعد أن قرر الأطباء أنه استشهد على إثر جراح بالغة تعرض لها، تسببت في توقف وظائفه الحيوية مؤقتا.

وقالت والدة الطفل، إن طفلها الصغير، أسامة، أصيب في قصف لقوات الاحتلال، في إطار عدوانه المستمر على قطاع غزة، ما استدعى نقله إلى المستشفى في حالة صعبة.

وقالت الأم في روايتها، إن الأطباء حاولوا إنعاش الطفل أسامة حوالي 12 مرة، بعد أن توقف قلبه عن العمل، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.




أضافت الأم: "سلمت بالأمر وبدأت أودع ابني المسجى في كفنه، لكنني صرخت بصوت شعرت أنه هز الكون كله (..)، وفجأة شعرت أن أسامة عادت له الروح، حيث قام من كفنه، واستفرغ الحجارة والرمال التي ابتلعها وقت القصف".

View this post on Instagram A post shared by غزة (@ftont312)
أُعيد أسامة سريعا إلى غرفة العناية الفائقة في المستشفى إلى أن استقرت حالته، وعاد للحياة مجددا من موت محقق.

وتحتفظ والدة أسامة بالكفن الصغير الذي كان يلفه تمهيدا لدفنه، قبل أن يعود إلى الحياة مجددا على وقع صرخة أمه المدوية.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ420، مع ارتكاب جيش الاحتلال مجازر جديدة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وفي منطقة النصيرات وسط القطاع.

وأسفرت المجازر الجديدة عن استشهاد وإصابة العشرات منذ مساء الخميس حتى صباح الجمعة، إضافة إلى شهداء آخرين في بيت لاهيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية الطفل غزة الحياة فلسطين غزة طفل الحياة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة «أكشن إيد» الفلسطينية: توقف إطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء المعاناة

قالت ريهام الجعفري، مسؤولة التواصل في مؤسسة «أكشن إيد» بفلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، لم تتغير منذُ بدء سريان وقف إطلاق النار، موضحة أنها تتعاظم يوميًا بسبب الدمار، وأن أهالي القطاع ما زالوا يعانون، إذ تعرضت الخيام بالقطاع، للتدمير بسبب قوة الرياح الكبيرة، بالإضافة إلى قلة حجم مستلزمات الخيم.

مستلزمات الخيام في قطاع غزة

وأضافت «الجعفري»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستلزمات الخيام التي تدخل قطاع غزة، لا تغطي سوى 4% من احتياجات القطاع، لافتة إلى أن شمال القطاع يحتاج إلى ما يزيد عن 200 ألف خيمة ومستلزمات إيواء، إلى جانب الكرفانات والبيوت المتنقلة.

إلغاء القيود على المساعدات الإنسانية

ودعت إلى إلغاء القيود على المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إدخال المعدات الثقيلة لتمكين طاقم الدفاع المدني من إزالة الركام، إلى جانب إدخال الوقود بكميات كبيرة لاستعادة الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • 13 جريحا في حادث مرور بتوقرت
  • شاهد لحظة إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال قبل استشهاده بطولكرم
  • «أكشن إيد»: توقف إطلاق النار بقطاع غزة لا يعني انتهاء المعاناة
  • «أكشن إيد»: توقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يعني انتهاء المعاناة
  • مؤسسة «أكشن إيد» الفلسطينية: توقف إطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء المعاناة
  • صرخة داخل العقار تنقذ طفلتين من تحرش سائق بولاق الدكرور
  • فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب اغتصب 299 طفلا (شاهد)‏
  • فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب أغتصب 299 طفلا (شاهد)‏
  • الاتحاد الإسباني يتنفس الصعداء.. المحكمة العليا تعيد لوزان للمشهد
  • السيسي: لا بديل لحل الدولتين وخطة عاجلة لإعمار قطاع غزة وجعله قابلا للحياة