أول لقاء بين قادة عسكريين إيرانيين وسعوديين على هامش المنتدى العسكري التقني الدولي في روسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استضافت العاصمة الروسية موسكو، يوم الأربعاء، أول لقاء بين قادة عسكريين إيرانيين وسعوديين عقب عودة العلاقات بين طهران والرياض.
إقرأ المزيدوقالت وكالة "إيران برس" إن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد عزيز نصير زاده، اجتمع مع مساعد وزير الدفاع السعودي طلال بن عبدالله بن تركي العتيبي اليوم الأربعاء على هامش المنتدى العسكري التقني الدولي "الجيش - 2023" في روسيا.
وأكد الطرفان في اللقاء على إرادة بلديهما لتنفيذ التوافقات الأخيرة المتعلقة باستئناف وتطوير العلاقات الثنائية واعتبرا ذلك في إطار تحقيق مصالح الشعبين الإيراني والسعودي ودول المنطقة والعالم الإسلامي.
وشدد القادة العسكريون من إيران والسعودية على دور القوات المسلحة في استئناف وتطوير العلاقات بين البلدين، كما أكدا على ضرورة مواصلة المفاوضات والتوصل إلى خارطة طريق في هذا الشأن.
وكانت السعودية وإيران والصين، قد أعلنت في 10 مارس 2023 عن التوصل إلى اتفاق في بكين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، حسب بيان مشترك للدول الثلاث.
وتعقد فعاليات منتدى "الجيش-2023" في الفترة ما بين 14 و20 أغسطس الجاري، في مركز "باتريوت" للمؤتمرات والمعارض، وكذلك في مطار "كوبنكا"، ومعسكر "ألابينو" بضواحي العاصمة الروسية موسكو، وستشهد فعالياته عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة.
المصدر: وكالة "إيران برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا منتدى الجيش 2023 أسلحة ومعدات عسكرية الرياض طهران موسكو
إقرأ أيضاً:
حماس: الخيار العسكري لن يعيد الأسرى الإسرائيليين ويعني التضحية بهم
الجديد برس|
أكدت حركة حماس، أن استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، يعني التضحية بالأسرى الإسرائيلي الذين لن تستردهم إلى بوقف الحرب.
وقالت عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال استئناف الحرب “يأتي كقارب نجاة له من أزماته الداخلية”.
وأكد “الرشق” في تصريحاتٍ صحفية اليوم الثلاثاء، أن قرار استئناف يعني التضحية بأسرى الاحتلال وإصدار حكم بالإعدام ضدهم.
وأضاف أن الوساطات الدولية يجب أن تكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار وتحمله مسؤولية تصعيد الوضع في غزة والإقليم، موضحًا أن الاحتلال لن يحقق من خلال الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات.
من جانبه، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن الحركة، كانت ولا زالت حريصة على استكمال مراحل الاتفاق، “لكن مصالح رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الشخصية وهروباً من أزماته انقلب على الاتفاق”.
وأضاف القانوع في تصريح “لـ”العربي الجديد”، اليوم الثلاثاء، أن الوسطاء جميعاً يدركون التزام حماس ببنود الاتفاق رغم مماطلة نتنياهو وانقلابه ويتطلب منهم كشف ذلك للعالم.
وحول تأثير التصعيد العسكري حول موقف حماس في المفاوضات أكد القانوع، أن الخيار العسكري فشل في استرداد الأسرى وليس من خيار أمام العدو إلا وقف الحرب وتنفيذ اتفاق وقف النار.
وشنت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء سلسلة غارات جوية على قطاع غزة أدت لاستشهاد أكثر من 420 فلسطيني ومئات الجرحى بينهم مسؤولين في العمل الحكومي.