“نتفليكس” تُصهين مريم العذراء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/متابعات:
بعد حذفها الأفلام الفلسطينية عن منصّتها نزولاً عند إرادة اللوبيات الصهيونية، أعلنت نتفليكس أخيراً عن طرح فيلم «مريم» (إخراج الأميركي دي جيه كاروسو) في السادس من كانون الأول (ديسمبر) على منصّتها في مناسبة الأعياد المسيحية!
اللافت أنّ الفيلم الذي يحكي قصة مريم العذراء وفقاً للعهد القديم، اختير له ممثلان إسرائيليان هما نوح كوهين وإيدو تاكو لأداء دور مريم ويوسف! أمر أشعل جدلاً واسعاً على السوشال ميديا، وخصوصاً في ظلّ الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وتدميرها التراث المسيحي واستهداف الكنائس والمسيحيين الفلسطينيين في غزة.
وقد أثار هذا التصريح موجة غضب أوسع، إذ ذكّره مناصرو القضية الفلسطينية الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ الأصالة تتحقّق «باختيار ممثلين فلسطينيين، فهم أصحاب الأرض التي ولد فيها السيد المسيح»، وليس الصهاينة المستعمرين الذين يرتكبون إبادة جماعية ممنهجة ويقدمون على تهجير عرقي لمحو أثر أهل الأرض وتاريخهم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: فنزويلا من أهم الدول التي تدعم القضايا العربية وفي مقدمتها الفلسطينية
قال حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الشؤون العربية، إن فنزويلا واحدة من أهم الدول التي تدعم القضايا العادلة للشعوب على مستوى العالم؛ فالدبلوماسية البوليفارية التي تنفذها فنزويلا أساسها مبدأ السلام، وتعزيز تسوية الخلافات الدولية، من خلال آليات التسوية السلمية التي يوفرها القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة،
وهي تعتبر أن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل ركائز أساسية للتعايش بين الأمم والشعوب الإنسانية.
وأضاف على هامش الحوار المفتوح الذي أقامته لجنة الشؤون الخارجية والعربية، التي يترأسها بنقابة الصحفيين، واستضافت فيه سفير دولة فنزويلا بالقاهرة، ويلمار بارينتوس، أن فنزويلا واحدة من أكثر الدول التي تدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير وثابت دون تغيير، وهي دائمًا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير، وكررت إدانتها لأعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، وعلى المستوى العربى فإن فنزويلا هي عضوٌ مراقبٌ بجامعة الدول العربية.
وتابع: “على مستوى العلاقات الثنائية، ومنذ أن بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفنزويلا في عام 1950، فإن هناك مساحات كبيرة للاتفاق بين البلدين، حتى أن مصر وبطلب من فنزويلا أرسلت وفدًا رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للانتخابات، للمشاركة في عملية التدقيق في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرًا في فنزويلا، ودائمًا وعلى مدار التاريخ، فقد تبنّى البلدين قضية الدفاع عن حقوق شعوب العالم الثالث، وإقامة نظام عالمي جديد، ومن ناحية أخرى تشترك الدولتان في موقع جغرافي استراتيجي متميز، يفسّر دورهما كدولتين أساسيتين في التقاء الثقافات، حيث تقع فنزويلا في قلب أمريكا اللاتينية، وكان لها دور رائد في عمليات استقلال دولها، التي حدثت في القرن التاسع عشر، وفي التحوّلات السياسية التي شهدتها القارة في القرن الحالي، أما فكانت مصر ومازالت نقطة التقاء شكّلت شخصيتها المتعددة الأبعاد، كأمة عربية وإفريقية ومتوسطية وإسلامية”.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، أن مايميز الثقافة الفنزويلية أيضًا أنها خليط من ثلاث حضارات مختلفة؛ وهي الحضارة الأوروبية، وبشكل أساسي الإسبانية، والبرتغالية، والإيطالية، وحضارة السكان الأصليين، والحضارة الإفريقية، وهو ما ينعكس على تنوعها الثقافي، وعلى قدر هذا التميز الثقافي فإن الجمهورية البوليڤارية تتميّز بأنها دولة غنية بالموارد المعدنية بإمتلاكها أرض من أغني الأراضى على المستوي العالمي، والتي يمكن أن تُمثّل 3% من إجمالي المعادن المعروضة عالميًا، ومن هنا نتطلع لمزيد من التعاون الاقتصادى بين فنزويلا ومصر، التى لم تتحقق حتى الآن بشكل أفضل رغم أن الواقع والتصريحات الدبلوماسية، تتحدث عن أن المناخ فى فنزويلا ملائم جدًا لاستثمار الشركات المصرية بها خاصةً، وفنزويلا تمتلك الاحتياطى الأكبر من البترول على مستوى العالم، كما تمتلك ثروات هائلة من الذهب بشكل يعطى للاقتصاد الفنزويلى دفعة كبيرة.