شابة كندية تكتشف إصابتها بنوع سرطان شرس .. كانت تتجاهل الأعراض فما هي؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تواجه تيلور ديان روي، البالغة من العمر 32 عامًا، معركة شرسة للبقاء على قيد الحياة بعد أن تجاهلت علامات التحذير من سرطان المرحلة الرابعة لعدة سنوات.
وصرحت روي لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: "كنت أعاني من تعب شديد، وضيق في التنفس، وحكة في الجلد وآلام عشوائية لفترة طويلة، لكنني ظننت أنها ليست مشكلة كبيرة".
ورغم أنها زارت الطبيب للاطمئنان على صحتها، إلا أنها كانت تعتقد أن مشكلاتها الصحية تعود إلى الإكزيما الجريبية وأن الأعراض الأخرى مجرد نتيجة للتقدم في السن.
وأضافت: “لقد شعرت بالتعب الشديد وفقدان اللياقة البدنية طوال عامين، لكنني ظننت أن ذلك جزء من التقدم في السن. ثم بدأت في الشعور بآلام عشوائية كنت ألوم نفسي عليها.”
لكن في سبتمبر، لاحظت روي وجود كتلة كبيرة في رقبتها، فطلبت من الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، مما أدى لاحقًا إلى إجراء خزعة. وبعد شهر، أظهرت النتائج أنها مصابة بسرطان هودجكين في المرحلة الرابعة.
وتلقت روي التشخيص المؤلم أكتوبر الماضي: سرطان في المرحلة الرابعة الذي انتشر إلى رئتيها وعظام عمودها الفقري. وتقول: "في اللحظة التي تم إخباري فيها بأنني مصابة بالسرطان، شعرت وكأن العالم من حولي توقف. شعرت أن كل شيء لم يعد حقيقيًا لبضع دقائق."
وأوضحت روي: "كل ما كنت أريده هو أن أكون أفضل نسخة من نفسي وأن أبدأ عائلة. والآن، في سن 32، أنا في معركة من أجل لبقاء على قيد الحياة ."
تخضع روي الآن للعلاج، وتعاني من "آلام شديدة، وغثيان، وإرهاق". وتقول: "جسدي أصبح غريبًا، يخونني بطرق لم أكن أعتقد أنها ممكنة. المهام البسيطة التي كنت أقوم بها دون تفكير أصبحت الآن صعبة للغاية. أصعب جزء هو فقدان الاستقلالية التي عملت بجد من أجلها."
كما تعتقد روي أنه ربما كان بإمكانها اكتشاف مرضها في وقتٍ أبكر لو كانت قد كانت أكثر "إصرارًا" مع الأطباء ولم تتجاهل الأعراض. تقول: "أتمنى لو أنني ذكرت هذه الأعراض للطبيب في وقتٍ أبكر. لو كنت أكثر إصرارًا مع الأطباء، لما كنت في المرحلة الرابعة الآن."
وفي إطار سعيها للحصول على الدعم المالي لعلاجها، أطلقت روي حملة جمع تبرعات على موقع "غوفندمي"، حيث تم جمع 815 دولار كندي من الهدف المحدد البالغ 25,000 دولار كندي.
ويعتبر سرطان هودجكين هو نوع من السرطان الذي يؤثر على الجهاز اللمفاوي، وتتمثل بعض أعراضه الشائعة في تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ، الحمى، التعب، التعرق الليلي، فقدان الوزن.
وعند المرحلة الرابعة، ينتشر السرطان إلى عضو واحد على الأقل خارج الجهاز اللمفاوي مثل الكبد أو الرئتين أو نخاع العظام. يشمل علاج المرحلة الرابعة عادةً عدة جلسات من العلاج الكيميائي، وربما الستيرويدات والعلاج الإشعاعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان أعراض السرطان مرض السرطان طوال عامين الدعم الوزن الأكزيما اللياقة البدنية الموجات فوق الصوتية المرحلة الرابعة
إقرأ أيضاً:
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
يمانيون../
تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.
ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟
تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.
ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.
وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
الإمساك: كيف نتجنبه؟
يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.
وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.
ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.