صحيفة: العقيدة الإسرائيلية ستطيل أمد احتجاز الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، إن "العقيدة الإسرائيلية، التي تعتقد أن استخدام المزيد من القوة ستجبر حماس على المرونة، ثبت فشلها منذ أشهر".
وأضافت الصحيفة، أن المقترحات لإخلاء شامل لحماس من غزة ، أو الجهود لإغراء الفلسطينيين بالإفراج عن الأسرى مقابل حوافز مالية، أظهرت فشلها كتجارب.
إقرأ أيضاً: هآرتس: المعلومات التي نحصل عليها حول المختطفين في غزة تتراجع
وأشارت إلى أن هذا التمسك الإسرائيلي بهذه النهج يطيل أمد احتجاز الأسرى في قبضة حماس.
كما أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، أن "المعلومات التي تحصل عليها إسرائيل حول المختطفين في غزة تتراجع مع الزمن".
إقرأ أيضاً: الإعلام الإسرائيلي يتحدث بشأن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة
وأضافت الصحيفة نقلاً عن قيادة الجيش الإسرائيلي، بأن "هناك سبب معقول للافتراض بأن المزيد من المختطفين يموتون في الأسر لأسباب مختلفة، ومن الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من اجتياز فصل الشتاء بأمان نظرا لتدهور الظروف بغزة والمعلومات المتعلقة بهم آخذة في التناقص ولا يوجد أي معلومات كافية حولهم".
وأشارت قيادة الجيش إلى أنه "في حال انسحبنا من قطاع غزة فيمكننا "خلال ساعات" السيطرة على محوري نيتساريم وصلاح الدين، ونفس الحجة التي يقولها نتنياهو إنه يستطيع العودة للقتال في لبنان وضرب حزب الله من جديد بقوة يستطيع تطبيق نفس الشيء في غزة".
إقرأ أيضاً: إسرائيل: هذه الشخصيات هي من تتحكم بمصير الأسرى في غزة
وأوضحت ان " حماس في موقف ضعف خطير في مواجهة الجيش الإسرائيلي حتى بالمقارنة مع وضع حزب الله، والأمر لن يستغرق أكثر من بضع ساعات لاستعادة السيطرة على محوري وفيلادلفيا في حالة وقف إطلاق النار والانسحاب منهما، أي أنه يمكن العودة إليهما سريعا عند أي خرق، كما الوضع في غزة ينهار ومن الممكن حاليا إنقاذ بعض الأسرى الأحياء واستعادة جثث آخرين لكن استمرار الفوضى يعني أن مزيدا من الأرواح سنفقدها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: هذه الشخصيات هي من تتحكم بمصير الأسرى في غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، إن ثقل الاتصالات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة انتقل مرة أخرى من الدوحة إلى القاهرة.
وأضافت "مكان"، أنه من المنتظر ان يتوجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث المبادرة المصرية لتجديد المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن "الشخصيتان الرئيسيتان في المحادثات هما الآن محمد السنوا وخليل الحية".
وبحسب "مكان"، فإن "محمد السنوار هو المسؤول الوحيد عن قضية المختطفين داخل قطاع غزة، وهو الرجل الذي تجري معه المحادثات في غزة، وهو الشخصية الرئيسية في المجلس الذي أنشأته حماس والذي تديره الآن الحركة، وأغلب أعضائها يقيمون في الخارج".
ولفتت إلى أنه "منذ اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، لم يجر أي نقاش مهم في إسرائيل حول مسألة إطلاق سراح المختطفين".
وقالت مصادر إسرائيلية للهيئة، إنه "من الممكن تنفيذ المرحلة الأولى على الأقل من الاتفاق الثلاثي المراحل، المرحلة الإنسانية، دون الالتزام بإنهاء الحرب".
كما أوردت اليوم صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن حركة حماس خففت من مواقفها بشأن الصفقة.
وأكدت الصحيفة ما نشر أمس، من أن إسرائيل غير متفائلة بشأن احتمال حدوث انفراج في المحادثات قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض. لكن مصادر إسرائيلية قالت إنه من الممكن إحراز تقدم في المفاوضات إذا تنازل الجانبان.
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أمس، رفضه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تم توقيعه الآن على وجه التحديد، "لأننا حققنا بالضبط ما سعينا إلى تحقيقه".
وقال نتنياهو في حديث مع القناة 14 الإسرائيلية ، متحدّثا عن سكّان شماليّ ، إسرائيل الذين لم يعودوا إلى منازلهم بعد: "لقد طلبت من الناس العودة، عندما يتمكنوا من القيام بذلك بأمان"، مشيرا إلى أن ذلك "سيحدث تدريجيا".
وأضاف نتنياهو: "لقد حدث ذلك أيضًا في الجنوب، ليس لأننا طلبنا منهم العودة، ولكن لأنهم يشعرون بأن الوضع آمن"؛ علما بأن العديد من مستوطنات ما يُسمّى بـ"غلاف غزة"، لا تزال فارغة، ولم يعُد المستوطنون إليها.
وقال نتنياهو: " حماس كانت تأمل أن تنقذها إيران، وهو ما لم يحدث، وكانت تأمل أن ينقذها الحوثيون، ولم يحدث ذلك، ولكن قبل كل شيء، كان يأمل أن ينقذه حزب الله".
وأضاف أنه "فيما قال (الأمين العام السابق لحزب الله، حسن) نصر الله، بالفعل في اليوم الثاني عندما بدأنا هجومنا ( في غزة): ’سوف نستمرّ حتى توقف إسرائيل هجماتها على حماس’، ولا يوجد حزب الله".
وتابع: "لهذا أعتقد أن الظروف تغيّرت كثيرا نحو الأفضل، ليس فقط بسبب انفصال الجبهات، بل بسبب اجتماع الأمور مع القضاء على (زعيم حركة حماس، والذي استشهد بالقطاع، يحيى) السنوار أيضا".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان