العدوان على غزة يفرض عزلة إجبارية على الاحتلال الإسرائيلي.. تراجع رحلات الطيران
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
عزلة فرضتها الحرب على الاحتلال الإسرائيلي وشركاته مع تعليق حركة الطيران المباشرة والشحن مع عشرات المدن الكبرى، وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري هوى عدد الطائرات والركاب في مطار بن جوريون بنحو 40%.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «الحرب تفرض عزلة إجبارية على الاحتلال الإسرائيلي وشركاته»، توضح فيه أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه مشكلات في الطيران بدأت مع العدوان على غزة.
وقال التقرير إنه من بين 20 شركة طيران كانت تهيمن على السوق قبل الحرب، تكاد الشركات الإسرائيلية تكون هي الوحيدة الباقية، هناك ناقلات عدة علقت رحلتها إلى إسرائيل، خوفًا على سلامة ركابها من الصواريخ التي تطلق من اتجاهات مختلفة.
مشكلات الطيران بدأت مع العدوان على غزةولفت التقرير إلى أن مشكلات الطيران بدأت مع العدوان على غزة، لكنها تفاقمت بعد أكثر من عام من الحرب التي لا نهاية لها بالأفق، وزاد من عزلة الاحتلال ارتفاع تكلفة الرحلات، التي قفزت بنسب تصل إلى 400%.
شركات الطيران تضطر إلى اتخاذ مسارات أطول بسبب التصعيد في غزة ولبنانأشار التقرير إلى أن شركات الطيران التي تقوم برحلات إلى أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا تضطر إلى اتخاذ مسارات أطول، بسبب التصعيد في غزة ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة لبنان الاحتلال شركات الطيران الاحتلال الإسرائیلی العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الكيانُ الاحتلال ووقفُ العدوان على لبنان.. موافَقة أم مراوغة؟
محمد الموشكي
ولماذا تخلى نتنياهو وقيادة جيشه عن أحلامهم وأهدافهم التي أعلنوا عنها، خُصُوصًا بعد قتلهم للسيد حسن نصر الله وأغلب قادة حزب الله من الصف الأول، والتي تتمثل في “النصر الكامل والمطلق على الخطر الاستراتيجي حزب الله وقوة حزب الله”؟
لقد كان من بين أحلامهم وتصريحاتهم أن الحربَ لن تضع أوزارها إلا بعد إزالة حزب الله من لبنان. ولكن تراجعت هذه الأحلام والتصريحات خطوةً بعد أول فشل أصابهم في جبهة الجنوب، حَيثُ خسروا فيها حوالي 100 قتيل وألف جريح، متعهدين أنهم لن يوقفوا الحربَ على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله وتدمير بنيته، وتراجع الحزب إلى ما بعد الليطاني.
والسؤال هنا: لماذا سقطت وتبخرت كُـلُّ هذه الأحلام والأهداف والاستراتيجيات الصهيونية في يوم وليلة، ليقبل الصهيوني المحتلّ بالموافقة على الاتّفاقية التي تتجاهل قرار 1701 دون إضافة شروط أَو بنود جديدة؟
هل كان يوم الأحد الدامي للكيان ومستوطناته ومدن الكيان الذي شهد أكبر هجوم صاروخي نفذه حزب الله، بالإضافة إلى انتكاسة وهزيمة جيش الكيان الذي دفع بأكثر من 70 ألف جندي لعمليته البرية في جنوب لبنان، والذي ألحق حزب الله به خسائرَ فادحة في الأرواح والعتاد على طول الشريط الحدودي؟
هي الأسباب الرئيسية التي دفعت نتنياهو وجيشِه للقبول باتّفاقية إطلاق النار دون تحقيق حتى مطلبهم الأول في الحرب، وهو إعادة مستوطني الشمال إلى الشمال، أم أنها مراوغةٌ كالتي اعتادها العالَمُ من مجرمي الإبادة الجماعية في غزةَ لِما يربو عن عام.