رحيل الدكتور محمد يحيى.. الإعلام العلمي العربي يفقد أحد رموزه الشابة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يصل جثمان الإعلامي العلمي المصري والعربي الشاب الدكتور محمد يحيى إلى مصر صباح بعد غد الجمعة، ليوارى الثرى في مقابر القوات المسلحة بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة.
وتوفي يحيى يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 41 عاما، وهو على متن الطائرة متوجها إلى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية لحضور اجتماع الخريف الذي تعقده الجمعية الكيميائية الأميركية، إذ كان سيتم الإعلان عن اختياره أول رئيس تحرير عربي لمجلة "سي آند إي إن" (C&EN) التي تصدرها الجمعية، لكن أجل الله سبق، إذ كان يعاني منذ سنوات مرضا خبيثا نادرا.
تخرج محمد يحيى من كلية الصيدلة جامعة القاهرة عام 2004، والتحق عام 2006 بالعمل محررا مساعدا ثم محررا لصفحة العلوم بموقع "إسلام أونلاين"، ثم انتقل للعمل محرر الشرق الأوسط لشبكة العلوم والتنمية الدولية (سايديف) عام 2010، لينتقل بعدها للعمل كمحرر لموقع "نيتشر" الشرق الأوسط عام 2011، قبل أن يتولى منصب المحرر التنفيذي لمشاريع مؤسسة "شبرنغر نيتشر" في الشرق الأوسط من عام 2014 حتى 2023.
وكان الراحل عضوا في مجلس إدارة الرابطة العربية للإعلاميين العلميين، وتولى أيضا رئاسة الاتحاد الدولي للإعلاميين العلميين بين عامي 2017 و2019، كثاني مصري وعربي يتولى هذا المنصب بعد الدكتورة نادية العوضي.
رحلة مرض طويلةعانى محمد يحيى على مدار سنوات من مرض خبيث حار الأطباء في تشخيصه، إلا أن الراحل فاجأ أصدقاءه على صفحته على فيسبوك بحقيقة مرضه عندما قال "أعاني منذ سنوات من مشكلات صحية، مررت بأزمات كثيرة وحالتي الصحية غير مستقرة. أقضي أياما في المستشفى وفي أيام أخرى أحس أن صحتي أفضل من أي أحد أعرفه، وفي مرات كثيرة أشعر بآلام لا أجد لها تفسيرا، من حظي أني عرفت طبيبة رائعة استطاعت تشخيص حالتي بشكل صحيح بعد سلسلة طويلة من التشخيصات الخاطئة التي كان من الممكن أن تكون كارثية بالنسبة لي".
وأضاف "من سنة تقريبا، تغير كل شيء. مرضي تطور بسرعة لشيء مختلف. تم تشخيصي بمرض التليف النقوي وهو نوع نادر من سرطان نخاع العظم الذي لا يتوفر له علاج. هذا النوع من السرطان يتسبب في تعطيل إنتاج الجسم لخلايا الدم بصورة طبيعية، ولذلك فهو مهدد للحياة".
وشارك كثير من أصدقاء محمد يحيى في نعيه، وتستعد عدة جهات دولية عمل معها أو تواصل معها لعقد اجتماع لوضع تصور لبعض الفعاليات لتكريم اسم الراحل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محمد یحیى
إقرأ أيضاً:
فتح باب المشاركة في «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، الذي تنظمه، بالتعاون مع شركة Google بهدف دعم أعضاء المجتمع الإبداعي، وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من توظيف التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم مشاريعهم الإبداعية، إلى جانب تعزيز حضورهم الرقمي، وتشجيعهم على التعلم عبر التجارب العملية، ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة والتزاماتها الهادفة إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ودعت الهيئة المبدعين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة، إلى التسجيل في المخيم، حيث تواصل استقبال طلبات المشاركة حتى 10 يناير 2025، وستكون المقاعد محدودة في المخيم الذي سيقام على مدار أربعة أيام، وسيتيح فرص التواصل والتعاون بين أصحاب المواهب والكفاءات المتميزة، إلى جانب الحصول على إرشاد فردي ومخصص من خبراء Google في مجال التقنيات الذكية، حيث تستضيف مكاتب Google فعاليات المخيم، بينما تستضيف منطقة القوز الإبداعية فعاليات اليوم الأخير من المخيم، والتي ستركز على الابتكار والفن الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة» إلى أهمية «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، ودوره في تحفيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب المحلية، وتشجيعهم على الاستفادة من الأدوات الرقمية، وتقديم أفكار ومشاريع مبتكرة تجمع بين الفنون والتكنولوجيا، وذلك بالتزامن مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.