مسؤول أممي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي على الحدود التشادية-السودانية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شدد فليتشر في منشور ا على أنه “مع وصول التمويل الإنساني إلى مستويات حرجة، يجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده الآن من أجل المساعدات التي يحتاجها الناس في السودان..
التغيير: وكالات
روما- أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر أنه التقى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على الحدود بين تشاد والسودان في أدري.
ووصف المسؤول الاممي معبر أدري بـ”شريان حياة للمساعدات التي يحتاجها الناس بشدة في السودان”.
وشدد فليتشر في منشور الجمعة على منصة (إكس) على أنه “مع وصول التمويل الإنساني إلى مستويات حرجة، يجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده الآن”، بحسب وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
ووصل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في وقت سابق إلى نجامينا عاصمة حيث التقى رئيس الوزراء، ألاماي هالينا، ومسؤولين كبار آخرين.
ووفق المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، فإن فليتشر ناقش هناك الوضع الإنساني في تشاد وتأثير التدفق المستمر للاجئين الفارين من الصراعات في السودان وغيرها من البلدان المجاورة”
ونقل المكتب الإعلامي للأمم المتحدة عن فليتشر الإشادة بالكرم الهائل الذي أبدته تشاد، حيث تستضيف المجتمعات المحلية مئات الآلاف من النازحين، بمن فيهم اللاجئون، في وقت تعاني فيه الموارد من نقص شديد.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالمساعدات الإنسانية توم فليتشر حرب السودان معبر أدريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية حرب السودان معبر أدري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني يتحدث عن مؤامرة كبرى تتعرض لها بلاده
السودان – حذر وزير خارجية السودان علي يوسف الشريف من المشاورات التي تجريها بعض الأطراف السياسية والمدنية لتشكيل حكومة موازية لتقسيم البلاد على غرار سيناريو ليبيا.
وشدد وزير الخارجية السوداني رفض بلاده للتحركات التي تستهدف تفتيت السودان .
وأجرت قوى سياسية سودانية من بينها شخصيات من تحالف تنسيقية تقدم مشاورات خلال الأسابيع الماضية في العاصمة الكينية نيروبي لبحث تشكيل “حكومة سلام” في خطوة رحبت بها قوات الدعم السريع، ورفضتها الحكومة السودانية ومجلس السيادة السوداني.
وأكد الوزير السوداني في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “أي تحركات تستهدف تشكيل حكومة موازية ستؤدي إلى إضعاف السودان وتعقد جهود معالجة الأزمة الحالية، معتبرا تلك الدعوات “مؤامرة جديدة على بلاده تدعمها أطراف خارجية” بسبب التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة السودانية، في مواجهاتها للدعم السريع.
وركز الوزير السوداني على أن بلاده تعوّل على الدول الداعمة لوحدة واستقرار السودان، لإحباط هذه التحركات، وللتأكيد على عدم الاعتراف بها.
وشدد وزير الخارجية السوداني أن خيار الحسم العسكري هو الطريقة الوحيدة للتعامل مع الحرب الداخلية حاليا” وأن الجيش السوداني يسير في طريق الحسم العسكري، في ظل عدم وجود مسار آخر للتفاوض على الساحة”.
واعتبر الوزير السوداني أن الحل النهائي لوقف الحرب في السودان يجب أن “يشمل اتفاقًا لوقف إطلاق النار أولًا ثم تفكيك ميلشيا الدعم السريع بشكل نهائي” وأن السودان لن يتحمل مرة أخرى وجود قوات أخرى إلى جانب الجيش.
وكشف وزير خارجية السودان عن أن تأخر الحسم العسكري في السودان ليس بسبب ضعف الجيش السوداني وإنما بسبب احتماء عناصر الدعم السريع بالمدنيين والأعيان المدنية.
المصدر: الشرق الأوسط