المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم أسبوع "أنهار الخير" بالتعاون مع صندوق تحيا مصر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة فى دعم المجتمع المدنى وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وفى إطار مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " نظمت المنطقة الجنوبية العسكرية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ووزارة التضامن الإجتماعى وعدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى أسبوع " أنهار الخير " لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظات التى تقع فى نطاق المسئولية .
بدأت الفعاليات بتنظيم حفل زفاف جماعى لعدد ( 300 ) شاب وفتاة من أبناء محافظات الصعيد ، بعد تسليمهم كافة المستلزمات المنزلية والأجهزة الكهربائية ، وتخلل الحفل تقديم عروضاً للموسيقات العسكرية وعدد من العروض الفنية والغنائية ، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة والفنانين ورموز المجتمع المدنى .
وألقى اللواء أ ح عمرو أحمد جميل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية كلمة نقل خلالها تحية وتهنئة الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور ، كما وجه الشكر والتقدير للمشاركين فى تنفيذ فاعليات أسبوع " أنهار الخير " .
كما ألقت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الإجتماعى كلمة أعربت خلالها عن شكرها العميق للقوات المسلحة لتبنيها مثل تلك المبادارات بالتعاون مع كافة الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية بالدولة والتى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية من أبناء الشعب المصرى العظيم .
وتضمن أسبوع " أنهار الخير " مبادرة " كساء " والتى تم خلالها تنفيذ معرضاً للملابس لتوزيع 100 ألف قطعة ملابس ومستلزمات دراسية وأدوات منزلية متنوعة ، بالإضافة إلى تنفيذ قافلة طبية تستهدف تقديم الخدمة الطبية الشاملة للعديد من الأسر ، وتقديم عدد من الخدمات لذوى الهمم ، فضلاً عن توزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة أنهار الخير المحافظات الصعيد أنهار الخیر
إقرأ أيضاً:
برنامج امتحانات المدرسة الريادة يؤرق أسر التلاميذ
زنقة20ا محمد المفرك
تواجه الأسر أزمة مع اقتراب نهاية الدورة الأولى بسبب تأخر انطلاق الدراسة في المدارس الرائدة، ما أدى إلى ارتباك في إجراء الفروض.
وخسب مصادر موثوقة فإن بعض المدارس لاتزال منشغلة بالفروض الأولى، وسط احتمال إلغاء الثانية، مما يثير استياء الأسر، خاصة مع اقتراح الاعتماد على فرض واحد فقط لكل مادة للتقييم.
ومن جهة أخرى، تتقدم المدارس العادية بوتيرة أفضل، ما يُنذر بتفاوت في مستوى التحصيل عند إجراء الامتحانات الإشهادية.
كما يُتوقع أن يقتصر الإمتحان الإشهادي للسادس ابتدائي على ثلاث مواد فقط: العربية، الفرنسية، والرياضيات، بينما ستُجرى الإمتحانات في المواد الأخرى، مثل التربية الإسلامية والنشاط العلمي والأمازيغية، على مستوى المؤسسات.
ورغم الإصلاحات المستمرة، إلا ان المنظومة التربوية لازالت تعرف تعثرات كبيرة تأمل الوزارة معالجتها بتعميم نموذج المدرسة الرائدة،خصوصاً مع السعي إلى تعميم نموذج المدرسة الرائدة، التي لا تزال تستقطب حتى الآن حوالي 33% فقط من التلاميذ.