بغداد اليوم- بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، (29 تشرين الثاني 2024)، ان "العراق يمثل مركزاً لمختلف الأديان على مر التاريخ".

وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، ان السوداني "استقبل، في مقر إقامته بالعاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الجمعة، رئيس جمعية رسل السلام الخيرية الإسبانية الأب انخيل غارثيا".

وأكد السوداني خلال اللقاء "أهمية الدور الذي يؤديه رجال الدين من مختلف الأديان في ترسيخ التعايش ومواجهة  خطابات الكراهية، خصوصاً أن العراق يمثل مركزاً لمختلف الأديان على مر التاريخ، وأن العراقيين قد ضربوا أروع الأمثلة في الوحدة والتعايش واحترام الآخر".

وأشار البيان الى، ان "اللقاء تناول الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكثر من سنة في غزة ولبنان، التي تسببت بالكثير من الضحايا والإخلال بالسلام والأمن في المنطقة والعالم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة وجود أزمة رواتب في العراق؟.. مستشار السوداني يوضح

الاقتصاد نيوز - بغداد

نفى  مظهر محمد صالح، المستشار المالي والاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجود أزمة رواتب في البلاد، مؤكداً وجود احتياطات مالية كبيرة تغطي السيولة المطلوبة.

 

وقال صالح، إن "هنالك تكهنات حصلت في الآونة الأخيرة حول أسعار النفط وأزمة سيولة والى آخره"، مستدركاً أنه "في نهاية السنة المالية تحصل عملية تدقيق مالي، وبالتالي قد تحصل عملية تأخير بسيطة في اصدار الرواتب لأيام معدودة، وفقاً لمطابقات حسابية".   وأكد مستشار رئيس مجلس الوزراء أنه "لا توجد أزمة رواتب، وما يجري هنا وهناك بهذا الصدد أمور خيالية لا أكثر ولا أقل".   وتأخرت رواتب الموظفين الشهرية في الشهر الأخير من عام 2024، في حين جرت العادة أن تدفع المالية أجور شركات التمويل الذاتي ابتداء من منتصف كل شهر، وكذلك لمنتسبي الوزارة والمصارف، فيما تطلق رواتب الوزارات الأخرى ابتداء من يوم 23 من كل شهر.   بخصوص حجم الكتلة النقدية خارج البنك المركزي، أوضح صالح أنها "بحدود 100- 105 تريليونات دينار"، منوهاً الى أن "حجم الكتلة النقدية داخل الجهاز المصرفي يكون أقل".   وشدد: "لدينا احتياطات نقدية أجنبية كبيرة تغطي هذه السيولة تماماً، والتي تقدر بنحو 105 مليارات دولار".   ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بشكل كبير على عائدات النفط، حيث يشكل قطاع الهيدروكربونات الغالبية العظمى من عائدات التصدير ونحو 90% من إيرادات الدولة المالية.   ورفع العراق ميزانيته في عام 2024 حتى بعد حجم إنفاق قياسي في عام 2023 عندما تم تعيين أكثر من نصف مليون موظف جديد في القطاع العام.   ميزانية 2024 ارتفعت إلى 211 تريليون دينار (161 مليار دولار) من 199 تريليون دينار (153 مليار دولار) في عام 2023 مع عجز قدره 64 تريليون دينار.   واعتمدت الحكومة العراقية في الميزانية 70 دولاراً للبرميل كسعر للنفط في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط السعر المرجح.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة وجود أزمة رواتب في العراق؟.. مستشار السوداني يوضح
  • السوداني: 2025 سيكون عام الانجازات الجديدة
  • السوداني: 2025 سيكون عام الأنجازات الجديدة
  • تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. السوداني في طهران نهاية الاسبوع المقبل
  • التاريخ الهجري اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024
  • مصدر سياسي:السوداني يزور طهران لبحث الملف السوري
  • حراك سياسي متسارع في العراق.. ما قصة لقاءات السوداني المكثفة؟
  • السوداني والمالكي يلتقيان.. ضرورة استقرار العراق
  • مصدر سياسي:امريكا أبلغت السوداني بحل ميليشيا الحشد الشعبي
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: السوداني يزور طهران قريباً