تحذير غربي من تطورات برنامج إيران النووي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حذرت بريطانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، من خطورة مضي إيران قدماً في برنامجها النووي، بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران ستبدأ تخصيب اليورانيوم بواسطة آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشأتيها النوويتين الرئيسيتين فوردو ونطنز.
وقال مدير جهاز الاستخبارات البريطاني ريتشارد مور، الجمعة، إن طموحات إيران النووية تمثّل تهديداً أمنياً عالمياً كبيراً، حتى بعد الانتكاسات التي تعرّض لها كل من حزب الله وحماس.وقال مور في خطاب في باريس: "المليشيات الموالية لإيران في أنحاء الشرق الأوسط تعرّضت إلى ضربات كبيرة، لكن طموحات النظام النووية ما زالت تمثل تهديداً لنا جميعاً". الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم - موقع 24ذكر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس، أن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب أكثر من 6 آلاف جهاز طرد مركزي إضافي لتخصيب اليورانيوم في منشآتها وتشغيل المزيد من الأجهزة التي سبق تركيبها بالفعل. من جانبه، قال نيكولا ليرنر رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية، إن تعزيز النشاط النووي الإيراني من المتوقع أن يكون "التهديد الأكثر خطورة" في الشهور المقبلة.
وأضاف في تصريحات أدلى بها في باريس مع نظيره البريطاني: "خدماتنا تعمل جنباً إلى جنب لمواجهة ما يمثل دون شك أحد أكثر التهديدات خطورة في الشهور المقبلة". تقرير سري يكشف تطوراً جديداً في برنامج إيران النووي - موقع 24كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بمنشأتي نطنز وفوردو، وتشغيل أجهزة تم تركيبها مؤخراً.
وتجري إيران محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في جنيف الجمعة، لبحث برنامجها النووي، في سياق التوتر الحاد في الشرق الأوسط بين إيران وحلفائها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاينياهو، الخميس، بأن بلاده ستقوم بكل ما يمكن لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الجمهورية الإسلامية تخطط لوضع حوالى 6000 جهاز طرد مركزي جديدة في الخدمة لتخصيب اليورانيوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران فرنسا بريطانيا الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي غربي من قدرة حماس على استعادة السيطرة على غزة
في ظل التصعيد المستمر على غزة، تبرز تحذيرات متزايدة من جانب الاحتلال الإسرائيلي ودبلوماسيين غربيين حول غياب سياسة واضحة تجاه القطاع، خاصة في ظل قدرة إعادة حماس تأهيل جزء كبير من قدراتها التنظيمية والمدنية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية رصدت التقارير الاستخباراتية الغربية نجاح حركة حماس في استعادة بعض من قوتها العسكرية والمدنية في قطاع غزة، لا سيما في مناطق مثل المواصي، النصيرات، ودير البلح.
وأشار دبلوماسيون غربيون إلى أن هذه المناطق شهدت عودة واضحة للحركة في السيطرة على الجوانب المدنية، وهو ما يعكس قدرتها على استعادة بعض من تأثيرها على الأرض في القطاع رغم الضغوط التي تمارسها إسرائيل.
من ناحية أخرى، أفادت التقارير الاستخباراتية الأمريكية بأن حماس تمكنت من تجنيد حوالي 10,000 عنصر جديد خلال الفترة الماضية، وهو ما يزيد من قوتها على الأرض ويعزز من قدرتها على التحكم في بعض المناطق الاستراتيجية في غزة.
على الرغم من محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي الحد من سيطرة حماس، إلا أن المؤشرات تدل على أن الحركة لا تزال تمتلك القدرة على إعادة البناء والتكيف مع التحديات العسكرية التي تواجهها. ورغم التصريحات الإسرائيلية التي تؤكد أن "قيادة حماس قد انتهت" من حيث قدرتها على إدارة كافة المناطق، إلا أن الواقع على الأرض في بعض الأماكن يشير إلى قدرة الحركة على استعادة السيطرة بشكل جزئي.
التحذيرات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون تأتي مع اقتراب المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسر التي قد تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وقد أبدى العديد من المسؤولين الغربيين قلقهم من أن غياب بديل فعّال لحماس قد يؤدي إلى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في 6 أكتوبر.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ452، مع نهاية العام 2024، والذي كان يأمل فيه أهالي غزة أن يكون شاهدا على نهاية حرب الإبادة، وخلفت حرب الإبادة على قطاع غزة أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.