"القسام" تتبنى عملية أرئيل.. وإذاعة جيش الاحتلال تكشف تفاصيل إصابة 9 إسرائيليين.. عاجل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت كتائب القسام: مسؤوليتها عن إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية.
وأضافت الكتائب أن أحد المجاهدين ويدعى سامر حسين باغت عددا من الجنود الصهاينة داخل حافلة، فأصاب 9، منهم 3 في حالة حرجة.
وأكدت الكتائب أن الحكومة الصهيونية المتطرفة ستدفع ثمن قراراتها التي تستهدف الضفة من دم جنودها.
من جانبها كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل عن عملية أرئيل ومنفذها، وذكرت أن منفذ عملية إطلاق النار قرب أرئيل كان قد قضى سابقا عقوبة في السجن على خلفية أمنية، وأن منفذ العملية وصل من نابلس عبر طريق من دون حواجز أو تفتيش وترجل من سيارته بسلاح "إم-16"، وأن المنفذ أطلق النار على حافلة، وردّ جنود بإطلاق النار مما أدى لمقتله وانتهاء الحدث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس توثق مشاهد إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد خاصة من عملية تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد حشدا جماهيريا غفيرا والتفافا كبيرا حول فصائل المقاومة الفلسطينية وقادتها، وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجرت مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية الأسيرة أربيل يهود ومواطنها غادي موزيس و5 تايلنديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.
وأمس الخميس، بثت سرايا القدس مشاهد من إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، وهما أربيل يهود وغادي موزيس، ووثقت عناقا حارا بينهما.
وبالتوازي مع عملية التسليم في خان يونس، شهد مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إطلاق سراح المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي وجهت شكرا خاصا لكتائب القسام على الحفاظ على حياتها، وثمنت أيضا الهدية التي تلقتها من القسام.
وهذه الدفعة الثالثة من تسليم الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد المراسم التي جرت في 19 و25 يناير/كانون الثاني الجاري.
إعلانوشهد التبادل الأول في أول أيام وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات من غزة، مقابل 90 أسيرا فلسطينيا جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.
وعرف التبادل الثاني، السبت الماضي، إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات، مقابل 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة و79 من ذوي الأحكام العالية، في حين أطلق 110 أسرى فلسطينيين في الدفعة الثالثة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.