اصابة 8 مستوطنين بإطلاق نار على حافلة في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
القدس المحتلة - قالت خدمة إنقاذ إسرائيلية إن إطلاق نار على حافلة بالقرب من مستوطنة إسرائيلية، الجمعة 29نوفمبر2024، أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص على الأقل في الضفة الغربية المحتلة.
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم الذي خلف أكثر من اثنتي عشرة رصاصة في الزجاج الأمامي للحافلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الهجوم وقع عند تقاطع قريب من مستوطنة أرييل.
وأضافت أنه "تم تحييد إرهابي على الفور".
وأصيب أربعة أشخاص بالرصاص، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، كما أصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة جراء شظايا الزجاج، بحسب ما ذكرته منظمة نجمة داوود الحمراء.
وقال متحدث باسم وكالة الدفاع المدني إن ثلاثة من الجرحى كانوا يرقدون بالقرب من الحافلة وهم في كامل وعيهم عندما وصل رجال الإنقاذ، مضيفا أن المصابين الأكثر خطورة نقلوا إلى المستشفى في "حالة مستقرة".
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان "في هذه العملية نصب أحد مقاتلينا الأبطال كميناً لعدد من جنود الاحتلال والمستوطنين داخل حافلة"، مشيرة إلى أن المهاجم هو سامر حسين (46 عاماً) من قرية قرب نابلس.
وتشير أرقام رسمية إسرائيلية إلى أن 24 إسرائيليا على الأقل، بينهم جنود، قتلوا في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة.
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 778 فلسطينياً في الأراضي الفلسطينية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، وفقاً لإحصاءات وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية فلسطينية.
وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 غير قانونية بموجب القانون الدولي.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.