بو حبيب استقبل سفير تركيا الجديد وسفير قطر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، القائم بالأعمال التركي الجديد السفير مراد لوتيم، في زيارة تعارف، تم في خلالها التطرق إلى آخر المستجدات المتعلقة بوقف إطلاق النار وسبل تعزيز الاستقرار، وتم النظر في إمكان أن تستأنف الخطوط الجوية التركية تسيير رحلاتها إلى بيروت ووعده خيرا في القريب العاجل.
وإلتقى بو حبيب سفير دولة قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أبلغه ترحيب قطر بوقف إطلاق النار، وعن نية بلاده مؤازرة لبنان في عملية إعادة الإعمار خلال هذه الفترة الحرجة والدقيقة من تاريخه.
وشكر بو حبيب دولة قطر "لوقوفها الى جانب الشعب اللبناني"، مثنيا على "المساعدات القطرية التي بلغت أكثر من ٢٢٤٠ طناً من المساعدات الانسانية والطبية وخلافه، حملتها ٢٠ طائرة قطرية وفقا للائحة الحاجات اللبنانية المستلمة من السلطات اللبنانية المختصة"، مبديا امتنانه "لكل ما تقدمه قطر من رعاية ومساعدة في عميلة إستشفاء حالات حرجة ومكلفة لأطفال لبنانيين يحتاجون الى عناية طبية خاصة"، مرحبا بـ"قرار شركة الطيران القطرية إستئناف رحلاتها إلى لبنان إبتداء من ٩ كانون الأول المقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
أشاد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف ارسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا:" انتهاكًا صارخًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وينتهك الاتفاقيات الدولية، بل هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب إدانة دولية واسعة وإجراءات حاسمة لوقفها فورًا".
وأكد زيدان في تصريحات صحفية له، إن هذه الممارسات الإسرائيلية، التي تتعمد فرض الحصار والتجويع على المدنيين الأبرياء، تمثل خرقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتحديًا سافرًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
العقاب الجماعيوأوضح زيدان، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول استخدام الغذاء والدواء كأدوات للضغط السياسي أو العقاب الجماعي، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وخصوصًا خلال شهر رمضان.
ولفت زيدان، إلى أن مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن دعم أشقائها الفلسطينيين، تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار فورًا، وضمان تدفق المساعدات دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.