لبنان ٢٤:
2025-01-02@23:55:12 GMT
بو حبيب استقبل سفير تركيا الجديد وسفير قطر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، القائم بالأعمال التركي الجديد السفير مراد لوتيم، في زيارة تعارف، تم في خلالها التطرق إلى آخر المستجدات المتعلقة بوقف إطلاق النار وسبل تعزيز الاستقرار، وتم النظر في إمكان أن تستأنف الخطوط الجوية التركية تسيير رحلاتها إلى بيروت ووعده خيرا في القريب العاجل.
وإلتقى بو حبيب سفير دولة قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أبلغه ترحيب قطر بوقف إطلاق النار، وعن نية بلاده مؤازرة لبنان في عملية إعادة الإعمار خلال هذه الفترة الحرجة والدقيقة من تاريخه.
وشكر بو حبيب دولة قطر "لوقوفها الى جانب الشعب اللبناني"، مثنيا على "المساعدات القطرية التي بلغت أكثر من ٢٢٤٠ طناً من المساعدات الانسانية والطبية وخلافه، حملتها ٢٠ طائرة قطرية وفقا للائحة الحاجات اللبنانية المستلمة من السلطات اللبنانية المختصة"، مبديا امتنانه "لكل ما تقدمه قطر من رعاية ومساعدة في عميلة إستشفاء حالات حرجة ومكلفة لأطفال لبنانيين يحتاجون الى عناية طبية خاصة"، مرحبا بـ"قرار شركة الطيران القطرية إستئناف رحلاتها إلى لبنان إبتداء من ٩ كانون الأول المقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
توغل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في "بيت ليف" بجنوب لبنان، لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع حزب الله، والتي توقفت بعد اتفاق لوقف إطلاق النار، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت الوكالة الوطنيّة للإعلام أن "الجيش الإسرائيلي لم يسبق أن توغل في هذه البلدة خلال عمليات التوغل البري، التي بدأت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقام جنود العدو بتفتيش بعض المنازل والأحراج في البلدة".في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل دمرت نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات في جنوب لبنان.
وواصلت إسرائيل خلال العام الجديد تنفيذ خروقات لاتفاق التهدئة، شملت حرق ونسف منازل، وانتهاك أجواء بيروت ومدينة صور جنوباً. في جنوب لبنان..متطرفون يطالبون بإطلاق الاستيطان الإسرائيلي - موقع 24دعا ناشطون في حركة إسرائيلية، إلى الاستيطان اليهودي في جنوب لبنان، بعد تظاهرة أقيمت الثلاثاء في غابة حنيتا تحت شعار "تمرير الشعلة إلى مستوطني منطقة لبنان المتجددة". وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل، لاتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه، إلى 340 خرقاً.
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما تخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.
وأضرمت القوات الإسرائيلية مساء الأربعاء، النار في عدد من المنازل في بلدة عيترون، كما نسفت عدداً من المنازل في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن جنود الجيش الإسرائيلي أضرموا النيران في عدد من المنازل في حي البلدية في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب نهر الليطاني، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على لبنان عن سقوط 4 آلاف و63 قتيلاً و16 ألفاً و664 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد الحرب في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ومن جهتها، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببه القوات الإسرائيلية في منطقة الجنوب اللبناني، على الرغم من سريان اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأصدرت يونيفيل بياناً قالت فيه إن "هناك قلقاً بالغاً بشأن الأضرار المستمرة، التي تلحقها القوات الإسرائيلية بالمناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في الجنوب اللبناني، وهو ما يعد انتهاكاً للقرار 1701".