شاركت جامعة الزقازيق، بمعرض فني من أعمال طلاب قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، في احتفال معهد الدراسات القبطية بالعيد السبعين لتأسيسه (١٩٥٤ - ٢٠٢٤).

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الأعلي لمعهد الدراسات القبطية، في احتفال معهد الدراسات القبطية بالعيد السبعين لتأسيسه (١٩٥٤ - ٢٠٢٤)؛ بافتتاح المعرض العلمي والفني للمعهد.

 وحضر الاحتفالية، كل من: الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية والدكتور إيهاب عاطف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون بين جامعة الزقازيق ومعهد الدراسات القبطية، برعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق.

وحضر الحفل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور شريف حازم مستشار وزير المالية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور اسحاق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية، ونواب رؤساء عدد من الجامعات، والعديد من أساتذة الجامعات، ولفيف من ممثلي الوزارات والهيئات.

وخلال كلمته، أشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق، بأهمية تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجامعة ومعهد الدراسات القبطية، بما يزخر به من تخصصات مختلفة ومتنوعة، وذلك فى إطار الحرص على صون تراث مصر عبر عصورها المختلفة وهو ما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للجامعة ورؤية مصر 2030 .

ومن جانبه، أشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن هذه المناسبة لا تخص الكنيسة القبطية فقط، وإنما تخص الوطن، مشيداً باللفتة التي بادرت بها الدولة المصرية بإصدارها عملة تذكارية بمناسبة مرور ٧٠ عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية.

وخلال الحفل، أُلقيت عدة كلمات لوزير السياحة والآثار، ومستشار وزير المالية، وعميد المعهد الدكتور إسحق عجبان، كما عرض فيلم تسجيلي عن مسيرة المعهد عبر 70 سنة حمل عنوان "منارة من بشر".

يشار إلى أن بروتوكول التعاون بين جامعة الزقازيق ومعهد الدراسات القبطية ينص على التعاون في مجالي التربية الفنية والتربية الموسيقية، وإقامة المؤتمرات العلمية والمعارض الفنية،والمشاركة في مناقشة الرسائل العلمية والبحوث المشتركة، وتبادل المطبوعات وخدمة المكتبات وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدولة المصرية رؤية مصر 2030 مصر 2030 الزقازيق استراتيجية جامعة حلوان وزير المالية بروتوكول التعاون التعاون المشترك وزير السياحة الكرازة المرقسية جامعة الزقازيق التربية النوعية كلية التربية النوعية تراث مصر معهد الدراسات القبطية عملة تذكارية معهد الدراسات معهد الدراسات القبطیة جامعة الزقازیق

إقرأ أيضاً:

جامعة الزقازيق تستضيف مفتي الجمهورية في ندوة توعوية حول العلاقة بين العلم والدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات الندوة العلمية الدينية التوعوية،  بعنوان  "العلاقة بين العلم والدين" والتي أقيمت بقاعة المنتديات.

  تأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الديني المستنير داخل الجامعات المصرية.، بحضور الدكتور  إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سيد سالم، الأمين العام للجامعة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والمديرين العموم، وبمشاركة متميزة من اتحاد طلاب الجامعة وتنظيم"طلاب من أجل مصر".

استهلت الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عبّر فيها عن إعتزازه باستضافة المفتي، مؤكدًا أهمية اللقاء في إضاءة العقول والقلوب لأبنائنا الطلاب ومواجهة التحديات الفكرية والدينية التي تعصف بعصرنا الراهن، من خلال خطاب ديني عقلاني قائم على الحكمة والوسطية.

هذا وقد ثمّن المهندس حازم الاشموني  محافظ الشرقية جهود دار الإفتاء في دعم قيم التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تكامل جهودها مع الدولة المصرية، ومع مؤسسات مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار أهداف المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان".فكريًا وثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا بما يحقق التنمية الشاملة ويصون الهوية الوطنية.

دار الإفتاء المصرية تُعد من أعرق المؤسسات الدينية


وقال المحافظ  في كلمته "ان دار الإفتاء المصرية تُعد من أعرق المؤسسات الدينية  العاملة علي  نشر الفتاوى المستنيرة بمنهج الأزهر الشريف لمواجهة السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا " مؤكدًا ان بناء الوعي الصحيح يتطلب تكاتف جميع المؤسسات لبناء جيل قادر على الفهم والإدراك ومواجهه التحديات والمشاركة في إحداث التنمية المنشودة.

المفتي: العلاقة بين العلم والدين علاقة تكاملية

 

ومن جانبه الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء الجامعي، موضحًا أن العلاقة بين العلم والدين هي علاقة تكاملية، لا تعارض فيها ولا صدام، بل كل منهما يُرشد الآخر نحو تحقيق الخير للبشرية.

وأشار المغتي إلى أن الإشكال في فهم العلاقة بين الوحي والعقل يرجع غالبًا إلى خلط المفاهيم، أو محاولة إخضاع النصوص لفرضيات علمية مؤقتة، داعيًا الطلاب إلى إعمال الفكر والفهم العميق لتكامل هذين المسارين في بناء الإنسان.

شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الطلاب، حيث فُتح باب النقاش لطرح الأسئلة، وحرص فضيلة المفتي على الإجابة عنها بروح علمية وأبوية، مما ترك أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين.
هذا وقد تناولت الندوة الحديث عن موضوع العلاقة بين العلم والدين، وقال فضيلة المفتي إن موضوعالندوة من الأهمية بمكان، وأن الحديث عنه ضرورة حياتية وفريضة دينية، فهذا الموضوع الذي يتهم بسببه الدين، ويظلم بسببه العلم، فالعلاقة بين الدين والعلم علاقة تكامل وتعاضد وإرشاد وتوجيه، وإذا ما وجد ثمة تعارض بين الدين والعلم فلا يرجع ذلك إلى الدين أو العلم؛ وإنما مرده إلى المنتسبين إليهما. 
وأشار الي أننا أمام بعض الأمور التي تحدث لبسًا عند بعض الناس في العلاقة بين العقل والنقل،

أولًا: عدم فهم العلاقة بين العقل والنقل، أو بين الوحي والفكر وهذا مرده إلى الدائرة الخاصة بكل منهما، فهناك دوائر يستقل بها الدين، وهناك دوائر يستقل بها العلم، وهناك دوائر يشتبك ويختلط بينهما، إذ إن العلم مصدره العقل، والعقل مصدره الله تبارك وتعالى، والدين مصدره الله تبارك وتعالى، فالمصدر واحد والغاية واحدة، فغاية الدين تحقيق السعادة في الأولى والآخرة، وغاية العلم بسط النفوذ الإنسان على الطبيعة والعمل على إستفادة من الموارد الموجودة في هذا الكون؛ خدمة للإنسان وصولًا للتشييد والعمران، وبالتالي لا يوجد ما يسمى بالتعارض بين العلم والدين، أوالوحي والفكر.

أوضح المفتي أن النقطة الثانية تتمثل في: الخلط بين جوانب العلم وبين جوانب الدين،فالقول بأن العلم يصل إلى كل شيء لكن الكلام ليس صحيحًا على إطلاقاه وإن كان
الإنسان سخر الكون، ولكن مع هذا التقدم لم يستطع أن يدرك حقيقة النفس أو الروح التي تضمن له حقيقة البقاء من عدمه، ولكن يلتقيان في جوانب كثيرة يستفيد منها العلم ويتأكد من خلالها الدين.
وختم المفتي بأن النقطة الثالثة في القول بين التعارض بين العلم والدين مرده إلى إخضاع النظريات العلمية إلى النصوص القرآنية، إذ الحقيقة العلمية تختلف تمامًاعن عن النظرية العلمية.

وفي ختام اللقاء، أهدت جامعة الزقازيق درعها لفضيلة المفتي، تقديرًا لدوره الريادي في نشر تعاليم الدين الوسطية في مختلف المحافل العلمية.

مقالات مشابهة

  • 13 مشروع تخرج لطلاب الإذاعة والتلفزيون بآداب الزقازيق
  • “ابن بطوطة مول” يحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسه ويقدّم 20 عطلة أحلام لا تُنسى
  • وزير البترول يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا التعاون في مجال الطاقة
  • رئيس جامعة مطروح يفتتح معرض “رُؤى تشكيلية” ويشيد بإبداعات طلاب التربية الفنية
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد من السفارة التركية التعاون المشترك في ‏المجال التعليمي ‏
  • رئيس جامعة دمياط يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الأول لقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة طنطا: المؤتمر الدولي العاشر لـ التربية النوعية رؤية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي
  • جامعة الزقازيق تستضيف مفتي الجمهورية في ندوة توعوية حول العلاقة بين العلم والدين
  • جامعة قناة السويس تبحث تطوير قطاع الدراسات العليا
  • لبحث التعاون المشترك.. رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد شركة مصر للتأمين