محافظ الأقصر يتابع أعمال ترميم المنطقة المحيطة بمعبد إسنا.. صور
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، منطقة القيسارية بمدينة إسنا، سيرا على الأقدام، وهى المنطقة المحيطة بمعبد إسنا وما بها من منازل أثرية وبازارات سياحية ومعصرة الزيوت وبيت النول، حيث تابع أعمال الترميم بتلك المنطقة التى يشرف على ترميمها الجهاز المركزي للتعمير بالبحر الأحمر ومشروع "الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا" (VISIT-Esna).
وخلال جولته الميدانية، قال محافظ الأقصر أن التطوير يشمل رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمعبد بما يتناسب مع الطابع المعماري الذي تتسم به مدينة إسنا، وتشمل أعمال التطوير المباني وشارع البازارات والمرسي السياحي، مضيفا أن تطوير إسنا يهدف لإحداث نوع من التطوير الشامل للمدينة، وعدم الاقتصار على المعبد؛ بل يمتد للكورنيش والمرسى السياحى.
وأضاف المحافظ، أنه سيتم رفع كفاءة المدينة بما يتلائم مع الهوية البصرية، والانتهاء من أعمال الصرف الصحي وتركيب بلاط الانترلوك، والبدء الفعلى فى تطوير المرسى السياحي، مشيرا إلي أن مركز إسنا من المراكز التى حظت باهتمام القيادة السياسية وضمها للمرحلة الأولى من مشروع تطوير الريف المصري "حياة كريمة".
رئيس الوزراء يقرر تطوير الشارع المؤدي إلى معبد إسناوكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، قد زار مدينة إسنا خلال شهر أكتوبر الماضي والذى قرر تطوير ورفع كفاءة الشارع المؤدي إلى معبد إسنا وذلك بدءا من كورنيش النيل حتى المعبد.
رافق محافظ الأقصر خلال جولته، كلا من الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والدكتور محمد رزق رئيس مركز ومدينة إسنا، والمهندس حسنى منصور رئيس الجهاز المركزي للتعمير بالبحر الأحمر، والمهندس أسعد مصطفي منسق مشروعات الجهاز المركزي للتعمير بالأقصر، والمهندس عاطف عسكر نائب رئيس الجهاز المركزي للتعمير.
جولة إسنا (1) جولة إسنا (2) جولة إسنا (3) جولة إسنا (4) جولة إسنا (5) جولة إسنا (6) جولة إسنا (7) جولة إسنا (8) جولة إسنا (9) جولة إسنا (10) جولة إسنا (11)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الأقصر تطوير المنطقة المحيطة بمعبد إسنا الأقصر الجهاز المرکزی للتعمیر محافظ الأقصر جولة إسنا
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور
تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، ووفد مجلس الوزراء ، منطقة الفرما "مسار العائلة المقدسة" ، و ذلك لاستعراض مخطط التنمية السياحية، ليتناسب مع عظمة المنطقة وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية و تنميتها سياحيا ليكون وجه مشرف امام الزائرين ، و يأتي ذلك ضمن الحفاظ علي مسار العائلة المقدسة الذي يمثل أهمية دينيه وتاريخية وسياحية و يعتبر مزار سياحي ديني للوافدين لزيادة الأماكن المقدسة ببورسعيد، رافقه خلالها الدكتورة علا نصر وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد، والأستاذة نجلاء عبد الكريم مدير عام هيئة تنشيط السياحة بمحافظة بورسعيد.
واستمع رئيس مدينة بورفؤاد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة الفرما، لإقامة بعض النقاط الخدمية التي توفر الأنشطة السياحية،وإعداد النقاط اللوجستية التي تخدم زيارة موقع العائلة المقدسة بما تحتويه من خدمات ومزارات تاريخيّة ومناطق للإقامة ،والسياحة الشاطئية والاستشفائية والبيئية على بحيرة البردويل، فضلاً عن استعراض بعض الاكتشافات الحديثة وأعمال الترميم الجارية بالمنطقة لتدعيم السياحة الدينية.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد أن الترويج لهذه المنطقة سياحيا يعد نمط جديد من السياحة، ومن ثم يتم الترويج له واستثماره من خلال محاور تنموية حتى يكون منتج سياحى واعد يجذب شريحة كبيرة من الزائرين،مؤكداً أن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافى والتاريخى وأثارها القبطية التى تؤتى ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر .
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروث تراثي و ديني يمكن احياؤه و يمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرا لكون الفرما هي بداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر، و إحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر ، فضلا عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري، فضلا عن تطوير المناطق المحيطة بالمسار، لافتا أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم كافة الخدمات اللوجيسيتية للاستغلال الامثل لموقع مسار العائلة المقدسة .
وترجع رحلة العائلة المقدسة الي هجرة السيدة مريم إلى مصر ، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التى خلدت فى التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر ومن بينها مدينة بورسعيد، ويمشل مخطط التنمية بمنطقة الفرما إقامة مركز سياحي خدمي ليضم دور العبادة ومنطقة الخدمات المركزية والتسوق ومراكز المؤتمرات وساحة الاحتفالات ، ومركز سياحي شاطئي يضم مجموعة من القري الشاطئية المصممة بطريقة توفر معايير الاسترخاء لزائري مسار العائلة المقدسة، ومركز سياحي بيئي الاستشفائي الذي يقع على حافة بحيرة البردويل في مجموعة من القري لخدمة زائري المنطقة .