"التعليم العالي" توسّع نطاق الاعتراف التلقائي بالشهادات الجامعية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة؛ توسيع نطاق مبادرة الاعتراف التلقائي بالشهادات الجامعية للطلبة المبتعثين خارج الدولة، وهي الخدمة الاستباقية التي أطلقتها الوزارة مؤخراً، ليشمل عدة جهات معنية بالابتعاث، في خطوة تهدف إلى تسهيل وتسريع إجراءات الاعتراف بشهادات المبتعثين الصادرة من خارج الدولة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نجاح الخدمة التي أطلقتها الوزارة للطلبة المبتعثين من قبلها حصرياً، وبناءً على نتائجها الإيجابية على صعيد تحسين تجربة الخريجين وتيسير إجراءاتهم.
وتتضمن الجهات التي تشملها المبادرة الجديدة كلاً من وزارة الرياضة ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي وجامعة الإمارات وديوان الحاكم في دبي وهيئة الصحة بدبي.
وتمثل المبادرة رافداً قوياً لجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي، وتطوير خدمات حكومية مرنة وسريعة تتماشى مع التطلعات التنموية الطموحة لدولة الإمارات، بالتزامن مع تلبية احتياجات سوق العمل وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
وأشار الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن توسيع نطاق مبادرة الاعتراف التلقائي بالشهادات الجامعية للطلبة المبتعثين خارج الدولة؛ يعكس الالتزام الجاد والمستمر بتقديم أفضل الخدمات الحكومية، بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
ولفت إلى أن الهدف من هذه الخدمة يتمثل في تقديم خدمات تعليمية متكاملة تعزز من كفاءة عملية الاعتراف بالشهادات، مما يساهم في تمكين الطلبة من الالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم، وتسهيل مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى تطوير وتوسيع هذه المبادرة، لتشمل مستقبلاً المزيد من المؤسسات المعنية بالابتعاث، بما يساهم في تعزيز رضا الطلبة وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز تعليمي عالمي رائد عالمياً.
وأكد أهمية التعاون مع مختلف الجهات الوطنية في دعم الطلبة المبتعثين، وتسهيل حصولهم على شهادات معترف بها بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية التي تركز على بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تقليص الوقت والجهد اللازمين لإتمام إجراءات الاعتراف بالشهادات الجامعية من خارج الدولة، حيث يتمكن الطلبة من الحصول على شهاداتهم معترفاً بها من قبل الوزارة بشكل استباقي، ودون الحاجة إلى تقديم طلبات إضافية، كما تعزز هذه الخطوة من فعالية رحلة الابتعاث للطلبة وتسهّل انتقالهم إلى سوق العمل.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تعمل حالياً على تطوير مجموعة من الخدمات الرقمية المتقدمة التي تساهم في تحقيق رؤية الدولة في تقديم خدمات حكومية رائدة تساهم في تلبية تطلعات المتعاملين، وتدعم تنافسية الدولة على المستوى التعليمي العالمي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز التحول الرقمي، وتسهيل الإجراءات بما يتماشى مع مستهدفات برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، الرامي إلى الارتقاء بجودة وفعالية الخدمات الحكومية المقدمة من قبل الوزارات والجهات الاتحادية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات بالشهادات الجامعیة التعلیم العالی خارج الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، والدكتور شريف أديب، محافظ روتاري مصر، والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي فتح آفاق للتعاون بين الوزارة والروتاري في خدمة أهداف التنمية بمجالاتها المختلفة، وكذلك التعاون في القضايا والتحديات المجتمعية التي تواجه الإنسان.
وأكد وزير التعليم العالي أن الدور المجتمعي للجامعات جزء أصيل لا ينفصل عن باقي أدوارها التعليمية والبحثية، لافتًا إلى ما تقوم به الجامعات من جهود لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشاركة الفعالة في مواجهة القضايا التنموية والتحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات المختلفة وتقديم الدعم والإرشاد، وتوفير العديد من الخدمات في التخصصات الزراعية والصناعية والصحية والثقافية، وغيرها من احتياجات التنمية التي تساهم فيها الجامعات بالخبرات والكوادر العلمية والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها.
ونوّه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديمية في تلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية، وتضم 7 تحالفات إقليمية بمختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض الوزير أهمية مبادرة "تحالف وتنمية" في تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: (المجتمع الأكاديمي، والصناعة، والحكومة)، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، كما تنفذ المبادرة العديد من المشاريع لربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز التكامل مع الصناعة، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين أدوار الجامعة وهي (التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وريادة الأعمال).
تشجيع التعليم العالي لريادة الأعمالوأكد الدكتور أيمن عاشور أن رؤية الوزارة الحالية تُركز على تشجيع ريادة الأعمال والابتكار بصفة خاصة، ودعم البحث العلمي التطبيقي، الذي يهتم بإيجاد حلول علمية مبتكرة للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال، وتسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
وناقش وزير التعليم العالي مع الوفد إمكانية التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، موضحًا الدور الكبير الذي تقوم به منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، إلى جانب التعليم والتدريب للطلاب.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن منظومة المستشفيات الجامعية تشهد توسعات كبيرة، إذ بلغ عددها 145 مستشفى، مؤكدًا ترحيب الوزارة بالتعاون مع الروتاري في مجال الخدمات الصحية وتقديم الرعاية الطبية.
وأعربت ستيفاني أورشيك عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة في الموضوعات التي تخدم المجتمع وتهم الإنسان، ومن بينها تقديم المنح الدراسية الدولية، وتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الاجتماعية في مجالات الصحة، ومشكلات المياه، وقضايا البيئة، موضحة أن الروتاري كمنظمة عالمية غير ربحية تسعى من خلال أنديتها لدعم المشروعات المحلية والدولية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتقديم الخدمات الإنسانية وتعزيز السلام والتفاهم الدولي.
وأشارت إلى دور الروتاري في التعاون مع الجامعات العالمية العريقة لتقديم المنح الدراسية، ومساعدة الطلاب، والمشاركة في برامج مكافحة الأمراض، وتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين، إلى جانب تقديم الدعم والتدريب، والمساهمة في قضايا البيئة، والعمل على خلق عالم أفضل.
وفي ختام اللقاء، قامت السيدة ستيفاني أورشيك بتقليد الوزير شارة الروتاري، والعضوية الشرفية للمنظمة، معربة عن اعتزازها بهذا اللقاء.
حضر اللقاء: توم جامب، عضو مجلس إدارة الروتاري الدولي المُسمّى، وكاثرين جامب، وإيمانويل كاتنجولي عضو مجلس إدارة الروتاري الدولي المُسمّى، وجوان كام محافظ الروتاري السابق.
ومن محافظي الروتاري السابقين في مصر: المهندس محمد دلاور، والدكتور عاصم عبدالرازق، والدكتور أحمد سعادة، والدكتورة ميان رسلان، والمهندس عبد الحميد العوا، والدكتور هشام شوقي.