اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينين| الإمام الطيب.. موقف ثابت ودعم لا يتوقف
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام ليذكر العالم بمظلومية هذا الشعب الذي يعاني من احتلال طويل الأمد.
وفي هذه المناسبة، يتجدد التأكيد على الدور البارز الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في دعم القضية الفلسطينية، ليس بالكلمات فقط، بل بالمواقف الثابتة والقرارات الحازمة.
فضيلة الإمام الأكبر يُعدّ أحد أبرز الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية على المستوى الديني والسياسي. في العديد من خطاباته ومواقفه، أكد الإمام الطيب أن الدفاع عن القدس الشريف وفلسطين واجب على كل مسلم وعربي، وأن التفريط في هذه القضية يُعد خيانة للتاريخ ولحقوق الأجيال القادمة.
في كلماته الشهيرة، قال الإمام الطيب إن "القضية الفلسطينية ليست قضية شعب فقط، لكنها قضية دين وهوية وعقيدة". كما لم يتردد في وصف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بأنها انتهاكات صريحة للإنسانية والعدالة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء هذه المعاناة.
الأزهر ودوره القياديتحت قيادة الإمام الطيب، أصبح الأزهر الشريف منبرًا للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
من بين أبرز مواقف الأزهر:إطلاق المؤتمرات الدولية: مثل "مؤتمر الأزهر لنصرة القدس" في 2018، الذي جمع قيادات دينية وسياسية من مختلف دول العالم لدعم القضية الفلسطينية.إصدار الفتاوى والبيانات: الأزهر يحرص دائمًا على توضيح الموقف الشرعي من التطبيع مع الاحتلال، مؤكدًا أن التطبيع خيانة للقضية.توعية الشعوب: عبر خطب الجمعة والندوات والمناهج الدراسية التي تتناول القضية الفلسطينية كجزء من الهوية الإسلامية والعربية.رسالة للعالم
في يوم التضامن العالمي، يجدد الإمام الطيب دعوته إلى الحكومات والشعوب بالتحرك الجاد لدعم الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق العدالة والسلام. وأكد أن القدس ستبقى عربية إسلامية، وأن الحقوق لا تضيع بالتقادم.
مواقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر تعكس إيمانًا راسخًا بأن دعم الشعب الفلسطيني واجب شرعي وإنساني. في ظل التحديات الراهنة، تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الأزهر، الذي يواصل أداء دوره القيادي في نصرة الحق الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطينى الطيب أحمد الطيب الإمام الأكبر قضية الفلسطينية الأزهر القضیة الفلسطینیة الإمام الطیب
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
اقرأ أيضاًأحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: المسرح هو البداية الحقيقية لأي فنان «صور»
أحمد مالك: بحب التمثيل وهو الشغف الأكبر في حياتي