علي جمعة يوضح برنامجًا عمليًا للمسلم لغض البصر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تحدث فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة في خطبة جمعة سابقة بتاريخ 17 يونيو 2011 عن أهمية اتباع سنة النبي محمد ﷺ وتحويلها إلى برنامج عملي يتبناه المسلمون في حياتهم اليومية. وأوضح أن النبي ﷺ ترك الأمة على المحجة البيضاء، وهي منهج واضح للعيش وفق تعاليم الإسلام، حيث أخرجت الناس من الظلمات إلى النور ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة.
ركز جمعة على مفهوم حفظ الأعضاء السبعة التي تناولها الإمام أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين. وتشمل هذه الأعضاء: العينين، الأذنين، اللسان، اليدين، الرجلين، البطن، والفرج. وأوضح أن النبي ﷺ وضع أسسًا لحفظ هذه الأعضاء من المعاصي وتوجيهها نحو الطاعات، مما يساعد على تنقية القلوب وجعلها مستعدة لتلقي الرحمة الإلهية.
تحدث الدكتور عن أهمية غض البصر كجزء من برنامج حفظ الأعضاء، موضحًا أنه يُنير القلوب ويحفظ النفس من الوقوع في الفتن. كما دعا إلى استخدام الأعضاء في أعمال الخير والبعد بها عن الآفات، مما يعزز من علاقة الإنسان بخالقه ويُهيئه للوصول إلى النفس المطمئنة.
اختتم فضيلة الدكتور الخطبة بالدعاء إلى الله أن يجزي النبي محمد ﷺ خير الجزاء عن أمته، وأن يحشرهم تحت لوائه يوم القيامة، ويمنحهم شربة ماء من يده الشريفة لا يظمأون بعدها أبدًا، مشددًا على ضرورة التزام المسلمين بمنهج النبي ﷺ في حياتهم، وبهذا، شدد الدكتور علي جمعة على أن تحويل تعاليم الإسلام إلى حياة عملية هو المفتاح لبناء مجتمع مسلم قوي وسليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعة الدكتور علي جمعة سنة النبي محمد غض البصر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن بأجندة فارغة
زنقة 20 | علي التومي
تولت الجزائر، اليوم الأربعاء 1 يناير الجاري، رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يناير 2025، ضمن آلية التناوب الشهري بين الدول الأعضاء.
وتتزامن هذه المسؤولية ،مع غياب ملف النزاع الإقليمي حول الصحراء عن جدول أعمال المجلس خلال هذا الشهر، وهو ما يحرم الجزائر من فرصة توظيف موقعها لترويج مواقفها الداعمة لأطروحة البوليساريو أو التأثير على مسار النقاشات بما يخدم أجندتها الإنفصالية في هذا الملف.
وكانت الجزائر قد أخفقت في أكتوبر الماضي في تمرير مقترحاتها أثناء مناقشة مجلس الأمن لمشروع القرار المتعلق بالنزاع، حيث تمسك الأعضاء الفاعلون بضرورة الالتزام بالحلول السياسية الواقعية والمتفق عليها، وفق قرارات الأمم المتحدة السابقة، بما يضمن مشاركة جميع الأطراف المعنية في البحث عن تسوية مستدامة.