فصائل المعارضة السورية بحلب (سي إن إن)

في تحليل أعمق لأسباب الهجوم الذي شنه فصائل المعارضة السورية مؤخراً، والذي أسفر عن سيطرتها على عشرات القرى والبلدات وقاعدة عسكرية، يشير محللون في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن المعارضة رأت في التطورات الإقليمية فرصة سانحة لتنفيذ هذه العملية.

فقد تزامن الهجوم مع ضعف نفوذ حزب الله في سوريا، والذي حول تركيزه نحو إسرائيل، إضافة إلى انشغال روسيا بحرب أوكرانيا.

اقرأ أيضاً نتنياهو يكشف عن مدة الهدنة مع حزب الله 29 نوفمبر، 2024 لن تتخيل ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخس يوميا! 29 نوفمبر، 2024

ووفقاً للمحلل حواش، فإن هذه العوامل مجتمعة دفعت فصائل المعارضة إلى اختبار الخطوط الأمامية وتوسيع مناطق سيطرتها، مستغلةً الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات حزب الله.

ويرى حواش أن هذا الهجوم يفتح الباب أمام تطورات جديدة في الصراع، حيث قد يدفع الأطراف الدولية والإقليمية إلى إعادة تقييم سياساتها تجاه سوريا.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الأسد حزب الله حلب ردع العدوان روسيا سوريا فصائل المعارضة

إقرأ أيضاً:

القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!

تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني. 

لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً. 

الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.

في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة. 

 في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.   
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • كيف تعاملت مخابرات الأسد مع انهيار النظام السريع؟.. وثائق تكشف تفاصيل مثيرة
  • بعد سيطرة الجيش عليها.. تعرف على مدينة أم روابة الواقعة في شمال كردفان
  • الرئاسة السورية تعلن عن موعد أول خطاب للشرع موجه إلى الشعب
  • شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • جماعة الحوثي تصدر تعميما للبنوك في مناطق سيطرتها استباقا لسريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية
  • هيئة تحرير الشام تعلن حل نفسها والانضمام للدولة السورية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية
  • مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات
  • الجيش يعلن رسميًا التوغل في مناطق جديدة بمدينة بحري وكشف مواقع سيطرة الدعم السريع “فيديو”