فصائل المعارضة السورية بحلب (سي إن إن)

في تحليل أعمق لأسباب الهجوم الذي شنه فصائل المعارضة السورية مؤخراً، والذي أسفر عن سيطرتها على عشرات القرى والبلدات وقاعدة عسكرية، يشير محللون في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن المعارضة رأت في التطورات الإقليمية فرصة سانحة لتنفيذ هذه العملية.

فقد تزامن الهجوم مع ضعف نفوذ حزب الله في سوريا، والذي حول تركيزه نحو إسرائيل، إضافة إلى انشغال روسيا بحرب أوكرانيا.

اقرأ أيضاً نتنياهو يكشف عن مدة الهدنة مع حزب الله 29 نوفمبر، 2024 لن تتخيل ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخس يوميا! 29 نوفمبر، 2024

ووفقاً للمحلل حواش، فإن هذه العوامل مجتمعة دفعت فصائل المعارضة إلى اختبار الخطوط الأمامية وتوسيع مناطق سيطرتها، مستغلةً الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات حزب الله.

ويرى حواش أن هذا الهجوم يفتح الباب أمام تطورات جديدة في الصراع، حيث قد يدفع الأطراف الدولية والإقليمية إلى إعادة تقييم سياساتها تجاه سوريا.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الأسد حزب الله حلب ردع العدوان روسيا سوريا فصائل المعارضة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعترفون بإستهداف مقاتليهم بغارة أمريكية بالحديدة عقب نشر ترامب مقطع يوثق الهجوم

أقرت جماعة الحوثي بإستهداف تجمع لمقاتليها أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى بغارة أمريكية الأيام القليلة الماضية، في محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد نشر الرئيس الأمريكي مقطع فيديو يوثق استهداف تجمع للحوثيين زعم ترامب أنه لقيادات عسكرية كانت تستعد لشن هجوم بحري.

 

ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر وصفته بالخاص، نفيه لما سماه بـ "مزاعم" الرئيس الأمريكي ترامب حول ما وصفه بأنه استهداف لاجتماع سري لقيادات عسكرية كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية.

 

وبحسب المصدر، فإن التجمع الذي جرى استهدافه كان زيارة عيدية في محافظة الحديدة، مشيرا إلى أن "هذه الفعالية تقام مثلها في مختلف المحافظات في كل الأعياد والمناسبات".

 

ودأبت جماعة الحوثي، على تنظيم زيارات عيدية لمقاتليها في الجبهات بمختلف المحافظات، وهو اعتراف ضمني بإستهداف تجمع لعناصرها من قبل الطيران الأمريكي، في الوقت الذي لم تذكر الضحايا في وسائل إعلامها أو تدعي أنهم مدنيين كما اعتادت في نشر الضحايا بصفوف المدنيين.

 

وأكد المصدر، أنه لا توجد أي علاقة لمن كانوا متواجدين في ذلك التجمع الذي تم استهدافه بتنفيذ العمليات العسكرية للجماعة التي تنفذ قرار حظر الملاحة على السفن المرتبطة بالعدو الأمريكي والإسرائيلي كما زعم الرئيس الأمريكي ترامب.

 

وقال المصدر إن "هذه الجريمة الأمريكية البشعة التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى تعبر عن حجم الإفلاس والفشل الأمريكي في عدوانه على اليمن"، مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة لن تسقط بالتقادم.

 

وفي وقت سابق، بث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقطع فيديو لاستهداف المقاتلات الحربية تجمعا لحوثيين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على السفن في البحر الأحمر.

 

وقال ترامب معلقا على الفيديو الذي نشره على منصة إكس، "اجتمع هؤلاء الحوثيون لتلقي تعليمات بالهجوم. عفواً، لن يكون هناك هجوم من قبل هؤلاء الحوثيين!".

 

 

وأضاف ساخرا "لن يغرقوا سفننا مرة أخرى".

 

وفي وقت سابق قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها معمر الإرياني إن 70 حوثيا بينهم قادة ميدانيون بارزون وخبراء من الحرس الثوري الإيراني قتلوا بغارة أميركية دقيقة منذ يومين على الحديدة.

 

وحسب الارياني فإن الغارة الأميركية استهدفت موقعا استخدمه الحوثي بهجماتهم على السفن. مشيرا إلى أن الغارات الأميركية خلال أسبوعين قتلت المئات بينهم قيادات من الصف الأول والثاني والثالث.

 

ولفت الوزير اليمني إلى أن الضربات الأميركية استهدفت منشآت عسكرية ومخازن ومنظومات دفاعية بعدة محافظات.


مقالات مشابهة

  • تعرف على الندي الذي سجل أسرع هبوط من الدوري الممتاز بخسارته المؤلمة
  • جرائم القتل والذبح المروعة تفسد فرحة العيد في مناطق سيطرة الاحتلال ومليشياته
  • الحوثيون يعترفون بإستهداف مقاتليهم بغارة أمريكية بالحديدة عقب نشر ترامب مقطع يوثق الهجوم
  • زيلينسكي ينتقد البيان الأميركي الضعيف بعد هجوم صاروخي روسي
  • تكريم ألف محارب أصيبوا بإعاقة خلال الثورة السورية في إدلب
  • معنى حديث «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا»، ونفي تحريضه على فعل الذنوب
  • حركة الهادي إدريس تدعو مواطني الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك التوجه إلى مناطق سيطرتها
  • هجوم "كريفي ريه".. بين رواية موسكو وواقع الضحايا.. إلى أين تتجه الحرب في أوكرانيا؟
  • هل يوجد الآن-وهنا بديل لـتصحيح المسار في تونس؟
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: أرحب بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان بعد سقوط النظام، والذي رحب بسقوطه وركز على إجرامه، ورحب بإنشاء الحكومة الجديدة، وتناول العقوبات الاقتصادية والانتهاكات الإسرائيلية، وألم بجهودنا المحلية والدولية لحماية حقوق الإنسان رغم التحدي